هادي نصر الله

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
هادي حسن نصرالله
هادي حسن نصر الله

معلومات شخصية
مكان الميلاد  لبنان
مكان الوفاة لبنان
الجنسية لبناني
الأب حسن نصر الله
الأم فاطمة

هادي حسن نصر الله ولد عام 1979 م، وهو الولد البكر لأمين عام حزب الله حسن نصر الله من زوجته فاطمة ياسين بين خمس أبناء، التحق بصفوف «المقاومة الإسلامية» الجناح العسكري لحزب الله. أكمل دراسته في ثانوية المصطفى – حارة حريك، عقد زواجه في 4 نيسان 1997 على بتول خاتون، بنت رجل الدين الشيخ علي خاتون.

وفاته

في 12 ايلول 1997 رصدت المقاومة تحركا لقوة إسرائيلية ضمن نطاق الجبل الرفيع في اقليم التفاح فدخلت مجموعات بينها مجموعة تضم هادي إلى المنطقة لنصب كمين للقوة الإسرائيلية، واشتبكت معها طويلاً مسقطة أربعة قتلى والعديد من الاصابات، وباشرت مجموعة المقاومين انسحابها دون اصابات.

لكن العدو زج بالطيران المروحي وقوات برية أخرى مما استدعى مواجهات اضافية وقد اصيب في هذا الوقت هادي اصابتين قاتلتين في خاصرته وعنقه. أسر العدو جثمانه، واستشهد معه كل من هيثم مغنية وعلي كوثراني. [1]

نعيه

في نعيه، وقف والده أمين عام حزب الله حسن نصر الله قائلاً: "إنني اشكر الله سبحانه وتعالى على عظيم نعمه، أن تطلع ونظر نظرة كريمة إلى عائلتي فاختار منها شهيدا" كاسراً بذلك الحملات الاعلامية الإسرائيلية التي صورت استشهاد نجله كضربة معنوية لحزب الله، ومكرساً نفسه قائداً عسكرياً لمعركة انتهت بالاندحار الإسرائيلي عن أغلب الاراض اللبنانية في ايار 2000، تحت شعار "نحن لا نوفر أولادنا للمستقبل... نفخر بأولادنا عندما يذهبون إلى الخطوط الأمامية... ونرفع رؤوسنا عاليا بأولادنا عندما يسقطون شهداء..

تكريمه

ولما كان من استشهاد هادي حسن نصر الله من أثر ايجابي في رفع روح الصمود، قررت بلدية حارة حريك إطلاق اسمه على اوتوستراد في الضاحية الجنوبية لبيروت.

استعادة الجثمان

استعيدت جثة هادي نصر الله في 26 حزيران 1998 حين قامت السلطات الإسرائيلية بتسليم 40 جثة لبنانيين وإطلاق سراح 60 أسيراً لبنانياً (بينهم 10 معتقلين كانوا محتجزين في السجون الإسرائيلية و50 آخرين من معتقل الخيام)، وقد تم إخراج جثامين 38 من المقابر وجثمانين من مشرحة أبو كبير هما هادي نصر الله وعلي كوثراني وبالمقابل سلم حزب الله رفات الرقيب الصهيوني إيتامار إيليا من وحدة الكوماندوس في سلاح البحرية في القسم العسكري في مطار اللد والذي قتل مع 11 ضابط وجندي إسرائيلي آخرين من الكوماندوس البحري خلال مهمة خاصة في لبنان في عملية انصارية.

مصدر