يرجى إضافة وصلات داخلية للمقالات المتعلّقة بموضوع المقالة.

نقير

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

النقير من المكاييل و الموازين الشرعية، ورد ذكره في القرآن مرتين ، ويُضرب به المثل للشيء التافه ، وقد قُدِر النقير بـستة قطميرات أي ما يعادل : ٠٠٠٠1656, ٠ جراماً).[1]

تعريف النقير

  • لغة : قال ابْنُ السِّكِّيتِ فِي قَوْلِهِ: وَلا يُظْلَمُونَ نَقِيراً ، النَّقِيرُ النُّكْتَةُ الَّتِي فِي ظَهْرِ النَّوَاةِ. وَرُوِيَ عَنْ أَبي الْهَيْثَمِ أَنه قَالَ: النَّقِيرُ نُقْرَةٌ فِي ظَهْرِ النَّوَاةِ مِنْهَا تَنْبُتُ النَّخْلَةُ.[2]
  • اصطلاحاً : من الاوزان الدقيقة، ويساوي ستة قطميرات أي ما يعادل : ٠٠٠٠1656, ٠ جراماً.[1]

وقال محمد رواس : النقير: من الاوزان الدقيقة، ويساوي جزءا من ألفين وخمسمائة واثنين وتسعين جزء من حبة الشعير = ٠٠٠٠٢٣٩, ٠ غراماً .[3]

النقير في القرآن

وردت لفظة النقير في القرآن الكريم مرتين، و كلاهما في سورة النساء :

  1. قال الله تعالى : ﴿أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِنَ الْمُلْكِ فَإِذًا لَا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا ۝٥٣ [النساء:53] .النقطة التي في ظهر النواة. يقول: لا يعطون الناس شيئا ولا مقدار تلك النقطة.[4]واعلم أن ذكر النقير هاهنا تمثيل، والغرض انهم يبخلون بأقل القليل.[5]
  2. قال الله تعالى: ﴿وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا ۝١٢٤ [النساء:124]، وَلا يُظْلَمُونَ نَقِيراً أي لا ينقصون شيئا حقيرا من ثواب أعمالهم، فإن النقير علم في القلة والحقارة.[6]

الفرق بين النقير و القطمير

وفي النواة ثلاثة أشياء ذكرها الله في القرآن لبيان حقارة الشيء:

  • القطمير: وهو اللفافة الرقيقة التي على النواة.
  • الفتيل: وهو سلك يكون في الشق الذي في النواة.
  • النقير: وهي النقرة التي تكون على ظهر النواة.[7][8]

النقير في أمثال العرب و أشعارهم

  • شَرْوَى نَقِيرِ : يقولون (فلان لا يملك شروى نقير) يريدون أنه لا يملك شيئا ولو كان قليلاً مثل النقير.

قال المتنبي :

فَقُلْ في حاجةٍ لم أقْضِ مِنها
على شَغَفي بها شَرْوَى نَقِيرِ


النقير النقرة تكون في ظهر النواة يضرب مثلا للشيء الحقير شروي الشيء مثله ومعنى قل فيها أي أكثر القول وقل ما شئت فإن فيه مقالاتٍ يذكر كثرة تعبه وقلة نيله يقول كم من حاجة تعبت فيها أو شغفت بها ثم لم أقض منها شيئاً قليلا .[9]

مراجع

  1. ^ أ ب علي جمعة محمد (1421 هـ - 2001 م). المكاييل والموازين الشرعية (ط. 2). القدس للأعلان والنشر والتسويق. ص. 26. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |سنة= (مساعدة)
  2. ^ محمد بن مكرم بن على، أبو الفضل، جمال الدين ابن منظور الأنصاري الرويفعى الإفريقى (ت ٧١١هـ) (١٤١٤ هـ). لسان العرب (ط. 3). دار صادر - بيروت. ج. 5. ص. 228. مؤرشف من الأصل في 2023-07-19. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |سنة= (مساعدة)
  3. ^ محمد رواس قلعجي - حامد صادق قنيبي (١٤٠٨ هـ - ١٩٨٨ م). معجم لغة الفقهاء (ط. 2). دار النفائس للطباعة والنشر والتوزيع. ص. 487. مؤرشف من الأصل في 2023-07-19. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |سنة= (مساعدة)
  4. ^ أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري (ت ٢٧٦هـ) (١٣٩٨ هـ - ١٩٧٨ م). غريب القرآن. تحقيق : أحمد صقر. دار الكتب العلمية. ص. 129. مؤرشف من الأصل في 2023-07-19. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |سنة= (مساعدة)
  5. ^ أبو عبد الله محمد بن عمر بن الحسن بن الحسين التيمي الرازي الملقب بفخر الدين الرازي خطيب الري (ت ٦٠٦هـ) (١٤٢٠ هـ). مفاتيح الغيب = التفسير الكبير (ط. 3). دار إحياء التراث العربي - بيروت. ج. 10. ص. 104. مؤرشف من الأصل في 2023-07-19. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |سنة= (مساعدة)
  6. ^ شهاب الدين محمود بن عبد الله الحسيني الألوسي (ت ١٢٧٠هـ) (١٤١٥ هـ). روح المعاني في تفسير القرآن العظيم والسبع المثاني. تحقيق :علي عبد الباري عطية (ط. 1). دار الكتب العلمية - بيروت. ج. 3. ص. 147. مؤرشف من الأصل في 2023-07-19. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |سنة= (مساعدة)
  7. ^ "الفائدة التاسعة: الفرق بين القطمير، والنقير، والفتيل". المكتبة الشاملة - أرشيف ملتقى أهل الحديث. مؤرشف من الأصل في 2023-07-19. اطلع عليه بتاريخ 19–07–2023.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: تنسيق التاريخ (link)
  8. ^ خضير، أحمد (24 -06- 2014). "«القطمير» و«الفتيل» و«النقير» أجزاء من نواة التمر". صحيفة البيان. مؤرشف من الأصل في 2021-05-24. اطلع عليه بتاريخ 19-07-2023. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  9. ^ أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي (ت ٤٦٨هـ). شرح ديوان المتنبي. المكتبة الشاملة. ص. 127. مؤرشف من الأصل في 2023-07-19.