هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها

نقص حس الألم عن طريق السب

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
(بالتحويل من نقص حس الألم بالشتم)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

أظهرت الأبحاث التي أجريت في تأثير نقص حس الألم عن طريق السب (بالإنجليزية: Hypoalgesic effect of swearing)‏ أن استخدام الألفاظ النابية يمكن أن يساعد في تقليل الإحساس بالألم. هذه الظاهرة قوية بشكل خاص في الأناس الذين لا يستخدمون مثل هذه الكلمات بشكل منتظم.[1]

التأثير

يُعتقد أن السب أو الشتم يساعد معظم الناس على تحمل الألم بشكل أفضل من خلال إثارة استجابة عاطفية في المتكلم - ربما العدوان أو الغضب - مما يؤدي إلى «التسكين الناجم عن الإجهاد». هذا الشكل الطبيعي لتخفيف الآلام هو جزء من رد فعل «الكر والفر» في الجسم، جنباً إلى جنب مع الزيادة في الأدرينالين.[2][3] ومع ذلك، فمن غير الواضح حتى الآن كيف للسب أن يُحدث هذا التأثير الذي تم وصفه في البحث.[4]

أبحاث

أجرى باحثون من جامعة كيل عدداً من التجارب الأولية في عام 2009 لدراسة خصائص التسكين للسب. قام ريتشارد ستيفنس، جون أتكينز، وأندرو كينغستون بنشر مقالة بعنوان «السب كرد فعل للألم» في تقرير العلوم العصبية ، حيث وجدوا أنه يمكن لبعض الأشخاص أن يُبقوا أيديهم في مياه مثلجة ضعف المدة المتوقعة إذا قاموا باستخدام الشتائم مقارنة باستخدام ألفاظ محايدة.[3] كما أبلغوا عن شعورهم بألم أقل.[4] لذلك يقول ستيفنس «أنصح الناس إذا كانوا يضرون بأنفسهم، أن يسبوا».[4]

ونُشرت المزيد من الأبحاث التي أجراها ستيفنس والزميلة كلوديا أوملاند تحت عنوان «السب كرد فعل للألم - تأثير السب اليومي» في «مجلة الألم» في 1 ديسمبر 2011.[2][5] وأظهروا أن الأشخاص الذين أشاروا إلى أنهم سبوا بشكل منتظم كل يوم لم يبدوا أي تحسن في قدرة التحمل.[2] نظرية ستيفنس هي أن الارتباط العاطفي للشخص بالشتائم يؤثر على النتائج. فندرة استخدام هذه الكلمات تضع قيمة عاطفية أعلى عليها.[4] وتم تكرار التجارب على شاشات التلفزيون في حلقات من مدمرو الخرافات و كوكب الكلمة لفراي ، ويبدو أن كلاً منهما يؤكد النتائج.[6][7] وقد حصل فريق البحث الأصلي: ستيفنز، أتكينز، وكينجستون على جائزة نوبل للحماقة العلمية في عام 2010 على دراستهم.[8][9][10][11]

في عام 2017 قام باحثون من جامعة ماسي بالبحث فيما إذا كان السب اللفظي سيقلل من الألم النفسي بالمثل. وباستخدام طريقة مشابهة مثل ستيفنز وزملاؤه، أخبر الناس فيليب ولومباردو أن الذكرى المؤلمة عاطفياً أصبحت أقل إيلاماً بعد السب.[12]

مراجع

  1. ^ Stephens, Richard, and Claudia Umland. "Swearing as a response to pain—Effect of daily swearing frequency." The Journal of Pain. Bish 12.12 (2011): 1274-1281.
  2. ^ أ ب ت "Swearing reduces pain – but not if you do it every day". Keele University. 1 ديسمبر 2011. مؤرشف من الأصل في 2013-07-04. اطلع عليه بتاريخ 2013-08-14.
  3. ^ أ ب Smith, Rebecca (1 ديسمبر 2011). "Swearing can beat pain: research". The Telegraph. Telegraph Media Group Limited. مؤرشف من الأصل في 2014-07-30. اطلع عليه بتاريخ 2013-08-14.
  4. ^ أ ب ت ث Joelving, Frederik (12 يوليو 2009). "Why the #$%! Do We Swear? For Pain Relief". Scientific American. مؤرشف من الأصل في 2014-01-19. اطلع عليه بتاريخ 2013-08-14.
  5. ^ Abrahams, Marc (18 مارس 2013). "Does swearing make you feel better?". The Guardian. Guardian News and Media Limited. مؤرشف من الأصل في 2018-10-20. اطلع عليه بتاريخ 2013-08-15.
  6. ^ "Swearing/Pain". Discovery Communications, LLC. مؤرشف من الأصل في 2013-10-02. اطلع عليه بتاريخ 2013-08-14.
  7. ^ "Fry's Planet Word – Uses and Abuses". BBC. مؤرشف من الأصل في 2018-10-20. اطلع عليه بتاريخ 2013-08-14.
  8. ^ "Winners of the Ig® Nobel Prize". Improbable Research. مؤرشف من الأصل في 2019-05-21. اطلع عليه بتاريخ 2013-08-15.
  9. ^ Geere, Duncan (1 أكتوبر 2010). "2010 Ig Nobel Prize winners announced". Wired.com. Condé Nast. مؤرشف من الأصل في 2012-09-06. اطلع عليه بتاريخ 2013-08-15.
  10. ^ "Pain Reduction through Swearing?". 14 يناير 2010. مؤرشف من الأصل في 2018-10-20. اطلع عليه بتاريخ 2013-08-15.
  11. ^ Glausiusz, Josie (18 مارس 2013). "Holy @&%*! Author Steven Pinker Thinks We're Hardwired to Curse". Wired.com. Condé Nast. مؤرشف من الأصل في 2013-05-14. اطلع عليه بتاريخ 2013-08-15.
  12. ^ Philipp, Michael C.; Lombardo, Laura. "Hurt feelings and four letter words: Swearing alleviates the pain of social distress". European Journal of Social Psychology (بEnglish): n/a–n/a. DOI:10.1002/ejsp.2264. ISSN:1099-0992. Archived from the original on 2017-08-10.
علامة <ref> بالاسم " Telegraph 01-12-11 " المحددة في مجموعة <references> " " لا تحتوي على محتوى.