هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها

نادين أنغر

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
نادين أنغر
معلومات شخصية

نادين أنغر (ني بيل) هي أستاذة في كيمياء الغلاف الجوي في جامعة إكستر. درست دور الأنشطة البشرية والغابات في مناخ الأرض.

الحياة المبكرة والتعليم

حصلت أُنغر على درجة الدكتوراه في كيمياء الغلاف الجوي من جامعة ليدز، حيث عملت في كيمياء الإيزوبرين. [1] من الجدير بالذكر أن جزيء الإيزوبرين الصغير هو مركب عضوي متطاير يمكنه التفاعل مع أكسيد النيتروجين لتكوين أوزون غازات الاحتباس الحراري. يمكن للإيزوبرين أيضًا إطالة عمر الميثان في الغلاف الجوي. في حين أن هاتين العمليتين تسببان الاحترار العالمي، يمكن أن ينتج الإيزوبرين أيضًا جزيئات الهباء الجوي التي تحجب ضوء الشمس، ما يؤدي إلى تأثير التبريد. [2] بعد حصولها على درجة الدكتوراه، كانت أنغر باحثة في جامعة هارفارد بعد إنهاء دراسة الدكتوراة. انضمت أُنغر إلى مركز جودارد لرحلات الفضاء حيث عملت على دراسات تلوث الهواء وتأثير تغير المناخ على جودة الهواء. [3] تضمّن بحثها نمذجة الانبعاثات من الصناعات المستقبلية. عادةً ما تحرق الصناعات الوقود الأحفوري الذي يطلق ثاني أكسيد الكربون، والذي يمكن أن يؤدي إلى الاحترار العالمي، لكنها تطلق أيضًا الكبريتات التي تدخل الغلاف الجوي على شكل رذاذ. [4] هذا الهباء الجوي يمكن أن يتسبب في تبريد الغلاف الجوي عن طريق حجب الحرارة من الشمس وتعديل السحب بحيث تعكس المزيد من الحرارة مرة أخرى إلى الفضاء. حددت أنغر أنه حتى عام 2050 ستشكّل انبعاثات المركبات النسبة الأعلى من الانبعاثات البشرية، ولكن بعد ذلك ستحتل انبعاثات قطاع الطاقة النسبة الأكبر. [5]

الأبحاث والعمل

انضمت أنغر إلى جامعة ييل أستاذة مساعدة في كلية الغابات والدراسات البيئية، حيث كانت عضو في مبادرة ييل هيمالايا.[6] [7] وفيها درست دور الطيران في تغير المناخ على درجة الحرارة العالمية. [8] ابتكرت نموذجًا عالميًا يمكنه تقييم تأثير تقليل مستويات الكبريت في وقود الطائرات على جودة الهواء. درست أونغر دور الأوزون والهباء الجوي في توازن إشعاع الأرض.[9] استخدمت أُنغر الكمبيوتر العملاق بجامعة ييل لدراسة تأثير المركبات العضوية المتطايرة التي يتم إطلاقها أثناء حرائق الغابات.[10] حسبت تركيز جزيئات الهباء الجوي وإطلاق الميثان خلال العصر البليوسيني، وقارنته بتلك التي تم إطلاقها خلال حقبة ما قبل الصناعة. [11] وقالت إنه لتحقيق أهداف اتفاقية باريس بشأن درجات الحرارة، سيتعين على الدول الغنية تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة عن استخدام الطاقة. [12]

انتقلت أنغر إلى جامعة إكستر، حيث تعمل أستاذة في كيمياء الغلاف الجوي ونمذجة المناخ. [13] تتطلع مجموعتها البحثية إلى تحديد تأثير العوامل المناخية قصيرة المدى على جودة الهواء والمناخ. درست أنغر تأثير المركبات العضوية المتطايرة التي تطلقها النباتات على الغلاف الجوي للأرض، ووجدت أنها تخلق ضبابًا كيميائيًا يعزز الضوء المنتشر، ما يفيد عملية التمثيل الضوئي، بينما يعمل في نفس الوقت على منع الضوء المباشر. [14] يعمل هذا الضباب على زيادة كمية الإشعاع الشمسي الذي يصل إلى الطبقات العميقة من الغابة، ما يجعل الغلاف الجوي أفضل للنباتات نفسها. وحددت أن وسط غرب إفريقيا معرض بشكل خاص لأضرار تلوث الهواء بسبب الحرائق.

منشورات مختارة

  • Unger، Nadine (30 أكتوبر 2009). "Improved Attribution of Climate Forcing to Emissions". Science. ج. 326 ع. 5953: 716–718. Bibcode:2009Sci...326..716S. DOI:10.1126/science.1174760. PMID:19900930. مؤرشف من الأصل في 2020-09-16.
  • Unger، Nadine (23 فبراير 2010). "Attribution of climate forcing to economic sectors". Proceedings of the National Academy of Sciences. ج. 107 ع. 8: 3382–3387. Bibcode:2010PNAS..107.3382U. DOI:10.1073/pnas.0906548107. PMID:20133724. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |PMCID= تم تجاهله يقترح استخدام |pmc= (مساعدة)
  • Unger، Nadine (2018). "Fire air pollution reduces global terrestrial productivity". Nature Communications. ج. 9: 5413. Bibcode:2018NatCo...9.5413Y. DOI:10.1038/s41467-018-07921-4.

المراجع

  1. ^ Carslaw، N.؛ Bell، N.؛ Lewis، A. C.؛ McQuaid، J. B.؛ Pilling، M. J. (1 يناير 2000). "A detailed case study of isoprene chemistry during the EASE96 Mace Head campaign". Atmospheric Environment. ج. 34 ع. 18: 2827–2836. Bibcode:2000AtmEn..34.2827C. DOI:10.1016/S1352-2310(00)00088-1. ISSN:1352-2310.
  2. ^ Popkin, Gabriel (15 Jan 2019). "How much can forests fight climate change??". Nature (بEnglish). 565 (7739): 280–282. Bibcode:2019Natur.565..280P. DOI:10.1038/d41586-019-00122-z.
  3. ^ "Just 5 questions: Aerosols". Climate Change: Vital Signs of the Planet. مؤرشف من الأصل في 2020-09-16. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-17.
  4. ^ Snedden, Robert (2012). The Scientists Behind the Environment. Robert Snedden (بEnglish). Raintree Publishers. ISBN:978-1-4062-2187-9. Archived from the original on 2020-09-16.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة الاستشهاد: التاريخ والسنة (link)
  5. ^ "NASA - NASA Scientist Nadine Unger Discusses Which Sectors of the Economy Impact the Climate". www.nasa.gov (بEnglish). Archived from the original on 2020-09-16. Retrieved 2020-01-17.
  6. ^ "Nadine Unger | Yale Himalaya Initiative". himalaya.yale.edu (بEnglish). Archived from the original on 2017-06-15. Retrieved 2020-01-17.
  7. ^ "Nadine Unger | CPAESS - Cooperative Programs for the Advancement of Earth System Science". cpaess.ucar.edu. مؤرشف من الأصل في 2020-09-16. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-17.
  8. ^ "Removing sulfur from jet fuel cools climate". EurekAlert! (بEnglish). Archived from the original on 2020-09-16. Retrieved 2020-01-17.
  9. ^ Arneth, Almut; Unger, Nadine; Kulmala, Markku; Andreae, Meinrat O. (30 Oct 2009). "Clean the Air, Heat the Planet??". Science (بEnglish). 326 (5953): 672–673. DOI:10.1126/science.1181568. ISSN:0036-8075. PMID:19900919.
  10. ^ "Pollutants from wildfires affect crop and vegetation growth hundreds of kilometers from impact zone". phys.org (بen-us). Archived from the original on 2020-09-16. Retrieved 2020-01-17.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  11. ^ "Forest emissions, wildfires explain why ancient Earth was so hot". EurekAlert! (بEnglish). Archived from the original on 2020-09-16. Retrieved 2020-01-17.
  12. ^ "Trees release flammable methane—here's what that means for climate". Environment (بEnglish). 25 Mar 2019. Archived from the original on 2020-09-16. Retrieved 2020-01-17.
  13. ^ "Prof Nadine Unger | Mathematics | University of Exeter". emps.exeter.ac.uk. مؤرشف من الأصل في 2020-08-21. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-17.
  14. ^ "Plants bounce light to forest floor". Physics World (بBritish English). 1 Apr 2019. Archived from the original on 2020-09-16. Retrieved 2020-01-17.

روابط خارجية