تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
نظم
النظم في اللغة جمع اللؤلؤ في السلك، وفي الاصطلاح تأليف الكلمات والجمل مترتبة المعاني متناسبة الدلالات على حسب ما يقتضيه العقل. وقيل هو الألفاظ المترتبة المسوقة المعتبرة دلالاتها على ما يقتضيه العقل. والنظم الطبيعي هو الانتقال من موضوع المطلوب إلى الحد الأوسط، ثم منه إلى محموله، حتى تلزم منه النتيجة، كما في الشكل الأول من الأشكال الأربعة.[1]
تقسيم
النظم باعتبار وصفه أربعة أقسام: الخاص، والعام، والمشترك، والمؤول. ووجه الحصر: أن اللفظ إن وضع لمعنى واحد فخاص؛ أو لأكثر فإن شمل الكل فهو العام، وإلا فمشترك إن لم يترجح أحد معانيه، وإن ترجح فمؤول.
واللفظ إذا ظهر منه المراد يسمى ظاهرا، بالنسبة إليه، ثم إن زاد الوضوح بأن سبق الكلام يسمى نصا، ثم إن زاد الوضوح حتى سقط باب التأويل والتخصيص يسمى مفسرا، ثم إن زاد حتى سقط باب احتمال النسخ أيضا يسمى محكما.[1]