هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
يرجى مراجعة هذه المقالة وإزالة وسم المقالات غير المراجعة، ووسمها بوسوم الصيانة المناسبة.

مكان الراحة العام

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

دورة المياه العامة (مكان الراحة العام) هو تعبير ألطف من استخدام الحمامات العامة، وهو مكان عام متاح للجميع، وأحياناً تستخدم كلمة حمام، للدلالة على تواجده في أماكن السكن خاصة. وهناك اختلاف بالتسمية في اللهجات الإنجليزية.

مصطلح دورة المياه العامة (مكان الراحة) مستمد من أوائل القرن العشرين وحتى منتصفه، فغالبًا ما احتوت المرافق الصحية في المطاعم الراقية والمسارح ودور العرض على كراسي مريحة أو أرائك داخلها أو في غرفة ملاصقة للمرحاض والمغسلة، وهو شيء يمكن رؤيته والتأكد منه من خلال بعض الأفلام لتلك الفترة. مثال على ذلك وصف لـ «قصر الأفلام» الذي تم افتتاحه في عام 1921 حيث وصف بأنه يتضمن «... غرفة استراحة للنساء وغرفة استراحة للرجال … خارج هذه الغرف المراحيض».[1]

استخدام تعبيرات ملطفة للحمام، التي لا تشير بشكل مباشر وصريح إلى أنشطة التبول والتغوط هو أمر شائع في اللغات الغربية الحديثة، مما يعكس اتجاهاً عامًا بين الناس من عدم القدرة على التكلم بوضوح بشأن هذه الوظيفة الجسدية.[بحاجة لمصدر] حتى أصبح تعبير مكان الراحة في الولايات المتحدة مرتبطًا بالوظيفة الفعلية للمرحاض، ويتم دائماً ابتكار مجموعة جديدة من التسميات الملطفة مثل «غرفة المكياج» و«قاعة الاستراحة» لتجنب استخدام كلمة «مكان الراحة أو الحمام».[2]

وقد تسبب استخدام هذه التعبيرات المرادفة في حدوث عدد من سوء الفهم وسوء الاستخدام عند سياح الثقافات الأخرى. فمثلاً، في السبعينيات القرن الماضي، نشرت وكالة أنباء شينخوا الرسمية الصينية قصة باللغة الإنجليزية تفيد بأن نائب رئيس الوزراء التقى بالضيوف في مرحاض مطار بكين الدولي، في حين أنهم يقصدون قاعة الاستقبال.[3]

مراجع

  1. ^ "Flash from the Past: Hollywood glamour appears in Kitchener when the Capitol opens". 16 أغسطس 2019. مؤرشف من الأصل في 2020-11-24.
  2. ^ James A. Reinking, Andrew W. Hart, Strategies for Successful Writing: A Rhetoric and Reader (1991), p. 113: "This aristocrat of public facilities usually disdains the term restroom, masquerading instead under the alias of lounge or powder room".
  3. ^ George Bao, A Chinese Reporter's Journey to the West (2015), p. 29.