هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها

معلمة البيانو

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
معلمة البيانو
معلومات الكتاب
المؤلف إلفريدي يلينيك
البلد النمسا
اللغة الألمانية
تاريخ النشر 1983
الموضوع القمع

معلمة البيانو (بالألمانية: Die Klavierspielerin) هي رواية من تأليف الكاتبة النمساوية إلفريدي يلينيك الحاصلة على جائزة نوبل للأدب 2004.

عن الراوية

أحداث حبكة الرواية تكاد تكون محدودة في حكاية الفتاة «أريكا» معلمة البيانو وأمها التي حددت لها ماضيها وحاضرها ومستقبلها وفرضت عليها رقابة دائمة وبالتالي عقاب دائم، عكست تسلطها على نفسية الفتاة بحيث نتج عن ذلك شخصية غير سوية في الحياة ((تسرق وتتلصص على ممارسي الجنس، وتؤذي تلاميذها، وتكذب في المعلومات، وتضطهد حبيبها وتلميذها في علاقتهما الشخصية وتطلب منه ممارسة سادية عنيفة عليها)) لكل هذا تفشل في علاقتها مع تلميذها الذي أحبها وأحبته دون أن تعرف كيف تعبر عن حبها بشكل سوى تماما كما فشلت في أول حفل شاركت فيه بسبب سوء اختيارها لمعزوفة تناسب الجمهور الذي تعالت عليه وأساءت فهمه.

[1]

[2] ((تقع معلمة البيانو إريكا البالغة من العمر 36 عامًا ضحية الترهيب والإرهاب من قبل الأم: نظرًا لفشلها في التعليم والتنشئة الاجتماعية، يمكنها فقط التعامل مع أشخاص آخرين في سياق السيطرة والاضطهاد. نظرًا لعدم قدرتها على التعبير عن المشاعر أو الانفتاح على الآخرين، أو الاهتمام بالآخرين، فإنها تحرص على عدم اقتراب أي شخص من مكان إبنتها، وأنها تتخفى خلف واجهة كونها أستاذة متميزة.)) [3] [4] والرواية حافلة بالجماليات: بالشعرية المكثفة، بالمفارقات، وتناغم الإيقاعات والتضاد، الزمان والمكان يتداخلان ويتقاطعان رأسيا وأفقيا. كل ذلك يشكل مداخل مستقلة لدراسة لا يتسع لها هذا السياق). رواية (معلمة البيانو) أنتجت سينمائيا في 2001، وأنتجت تلفزيونيا، وهي من الروايات التي تكشف العنف والقهر التربوي الأبوي في المجتمع النمساوي، وبالطبع في أي مجتمع، وقد تميزت بلغة موسيقية وإيقاعية لغوية وجرأة جنسية. تحتاج إلى قارىء صبور. فهي رواية طويلة حافلة بالتفاصيل التي تصل أحيانا إلى درجة الملل. لكن من يقرأؤها كاملة لا يستطيع أن ينسى أثرها لزمن طويل.


روابط خارجية

  • مقالات تستعمل روابط فنية بلا صلة مع ويكي بيانات

مراجع