هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
يرجى مراجعة هذه المقالة وإزالة وسم المقالات غير المراجعة، ووسمها بوسوم الصيانة المناسبة.

مصطفى الكيالي

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
مصطفى الكيالي
معلومات شخصية

مصطفى الكيالي (مواليد 1962 في حلب)، هو سياسي سوري حاصل على بكالوريوس في طب الأسنان من جامعة حلب.

مصطفى الكيالي هو ابن القاضي كنجو الكيالي، الذي عُرف عنه العدل والنزاهة، وهوحفيد عبد الرحمن الكيالي، أحد أعلام رجال السياسة والفكر العرب في القرن العشرين، وأحد أهم رموز المقاومة الوطنية السورية ضد سلطات الانتداب الفرنسي.

عمله ونشاطه السياسي والمدني

تابع مصطفى الكيالي عمل حركة ربيع دمشق عن كثب، وفي ديسمبر 2007 شارك كيالي في أول اجتماعات المجلس الوطني لإعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي من ضمن 170 عضوا، ممثلا عن الجمعية الوطنية الليبرالية لحلب.[1] اضطر د/مصطفي الكيالي الانسحاب من عمل المجلس في 2009، عندما سافر إلى الخليج ليعمل كطبيب أسنان. بعد اندلاع المظاهرات الشعبية في مارس/آذار 2013، كان د/مصطفى كيالي صاحب فكرة بدأ وتعزيز حوار سوري- سوري ودعم استقلال صنع القرارات السياسية السورية من هيمنة حزب البعث على كل مفاصل الدولة. في يوليو/تموز 2012، أسس الدكتور مصطفى كيالي الكتلة الوطنية الثانية، مع أبناء وأحفاد مؤسسي وأعضاء الكتلة الوطنية التي حاربت الانتداب الفرنسي في سوريا.  تم عقد الاجتماع الأول للكتلة الوطنية الثانية في فندق سوفتيل بالقاهرة، مصر. وهدف الاجتماع الأول إلى إعادة احياء القضية الأساسية واسترجاع سوريا من يد حزب البعث. دعا د/مصطفي الكيالي كل أطياف المعارضة السورية إلى اجتماع بين 22 و28 مايو/أيار 2012 بهدف توحيد المعارضة السورية. جاء الاجتماع برعاية من وزير الخارجية البلغاري، نيكولاي ملادينوف، الذي شغل منصب وزير خارجية بلغاريا من 2010 لعام 2013. كما كان عضو في البرلمان الأوروبي من 2007 ل 2009. تربط علاقات طيبة وقوية الدكتور كيالي والسياسي ملادينوف. دعا الاجتماع المجلس الوطني السوري، والمجلس الكردي الوطني، والكتلة الوطنية الثانية من أجل الاتفاق على خارطة طريق بعيدا عن التدخلات الدولية.[2] أدى ذلك الاجتماع إلى انعقاد أو اجتماع في القاهرة تحت رعاية جامعة الدول العربية، والذي صدرت عنه وثائق القاهرة. أقر مؤتمر المعارضة السورية المنعقد بالقاهرة بتاريخ 3 يوليو/ تموز 2012 «وثيقة العهد الوطني.»[3] في 13 يناير 2018، أعلن الدكتور كيالي في روما، إيطاليا عن توقيعه على وثيقة مجتمعية تسمى «مدونة السلوك لعيش سوري مشترك»، وتحتوي الوثيقة على 11 بندا.[4] كما أعلن إن اجتماعات مبادرة مدونة السلوك لعيش سوري مشترك استمرت لأكثر من عامين، وظلت المبادرة في التوسع لتضمن الكثير من الشخصيات السورية البارزة، والتي تمثل أطياف الشعب السوري العرقية والدينية والطائفية.[5] كما ضمت المبادرة أشخاص ذو خلفيات مختلفة، حيث كان بعضهم دبلوماسيين سابقين أو سياسيين وأعضاء مجلس شعب وأخرين كانوا ينتمون للمؤسسة العسكرية وأخرين يمثلون المجتمع المدني، بما يتضمنه ذلك شيوخ القبائل والعشائر السورية وقيادات مجتمعية للأقليات السورية.[6] شارك في اجتماعات المبادرة وانضم لأعضاء مجلسها العديد من أعضاء الكتلة الوطنية الثانية.[7][8]

مراجع

  1. ^ "الانتفاضة السورية: ماذا بعد؟" (PDF). مركز بروكنجز الدوحة. ٢٧ - ٦ - ٢٠١١. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2020-03-10. اطلع عليه بتاريخ ١٠ - ٣ - ٢٠٢٠. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= و|تاريخ= (مساعدة)
  2. ^ Welle (www.dw.com), Deutsche. ""Wir können nicht weiter tatenlos zusehen" | DW | 31.05.2012". DW.COM (بde-DE). Archived from the original on 2020-03-10. Retrieved 2020-03-10.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  3. ^ Ballout, Mohammad (11 May 2013). "Syrian Opposition Attempts Consolidation". Al-Monitor (بEnglish). Archived from the original on 2018-11-21. Retrieved 2020-03-10.
  4. ^ "وثيقة من 11 بنداً خلاصة حوار سري سني ـ علوي في برلين". الشرق الأوسط. مؤرشف من الأصل في 2020-03-10. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-10.
  5. ^ Ehrhardt, Christoph; Rom. "Schweigende Masse: Syrer sollen Farbe bekennen". FAZ.NET (بDeutsch). ISSN:0174-4909. Archived from the original on 2020-03-10. Retrieved 2020-03-10.
  6. ^ Böhmer، Daniel-Dylan (28 يناير 2018). "Syrien: Ein Versöhnungsvertrag für das Bürgerkriegsland". DIE WELT. مؤرشف من الأصل في 2018-01-30. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-10.
  7. ^ "مدونة السلوك لعيش سوري مشترك ومجلسها". سوريا ١١. مؤرشف من الأصل في 2020-03-10. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-10.
  8. ^ "الحوار السني ـ العلوي السوري يشكل مجلساً لتنفيذ «وثيقة العيش المشترك»". الشرق الأوسط. مؤرشف من الأصل في 2019-11-14. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-10.