إحداثيات: 24°26′46.56″N 39°36′55.77″E / 24.4462667°N 39.6154917°E / 24.4462667; 39.6154917

مسجد عتبان بن مالك

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

24°26′46.56″N 39°36′55.77″E / 24.4462667°N 39.6154917°E / 24.4462667; 39.6154917

مسجد عتبان بن مالك
إحداثيات 24°26′46.56″N 39°36′55.77″E / 24.4462667°N 39.6154917°E / 24.4462667; 39.6154917
معلومات عامة
القرية أو المدينة المدينة المنورة
الدولة  السعودية
تاريخ بدء البناء هـ /
التصميم والإنشاء
النمط المعماري مسجد
المهندس المعماري المعماري ......

مسجد عتبان بن مالك رضي الله عنه والذي صلى في موضعة رسول الله بالمدينة المنورة [1] وقيل: وهو من المواضع التي صلى بها الرسول صلى الله عليه وسلم، وهو بزاوية من منزل عتبان بن مالك رضي الله عنه.

الموقع

يقع مسجد عتبان بن مالك بأصل أطمه المسمى بالمزدلف بدار بني سالم بن الخزرج. وهو شمال مسجد الجمعة، بالبرحة المقابلة له ويبعد عن مسجد الجمعة بحدود 60 م.

في التاريخ

  • روى ابن زبالة عن إبراهيم بن عبد الله بن سعد بن عتبان بن مالك قال: يارسول الله إن السيل يحول بيني وبين الصلاة في مسجد قومي، قال: فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيته، فهو المسجد الذي بأصل المزدلف. ورواه يحيى وقال: فهو المسجد الذي بأصل المزدلف أطم مالك بن العجلان.
  • وروى ابن شبة عن عتبان بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى في بيته سبحة الضحى، فقاموا وراءه فصلوا.
  • وعن سعد بن إسحاق أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يصل في مسجد بني سالم الأكبر. وروى ابن زبالة نحوه عن كعب بن عجرة.
  • أخبرنا الخطيب عبد الله بن أحمد الطوسي بإسناده، عن أَبي داود الطيالسي، أَخبرنا إِبراهيم بن سعد، قال: سمعت الزهري، يحدث عن محمود بن الربيعِ، عن عتبان بن مالك السلمي، قال: كنت أَؤم قومي بني سالمٍ، وكان إِذا جاءت السيول شق علي أَن أَجتاز واديا بيني وبين المسجد فأَتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله إني يشق علي أَن أَجتازه فإن رأيت أَن تأْتيني وتصلي في بيتي مكانا أَتخذه مصلى؟ قال: «أَفعل»، فجاءني الغد فاحتبسه على خزيرة، فلما دخل لم يجلس حتى قال: «أَين تحب أَن أُصلي فِي بيتك؟»، فأَشرت إِلى الموضعِ الّذي أُصلي فيه، فصلى فيه ركعتين «.. ثم ذكر الحديث، وإِنما طلب ذلك، لأَنه كان قد عمي، وقيل: كان في بصره ضعف» اهـ [2]
  • عن محمود بن الربيع الأنصاري: أن عتبان بن مالك كان يؤم قومه وهو أعمى، وأنه قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله إنها تكون الظلمة والسيل وأنا رجل ضرير البصر، فصل يا رسول الله في بيتي مكاناً أتخذه مصلى، فجاءه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: (أين تحب أن أصلي؟) فأشار إلى مكان من البيت فصلى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم) رواه البخاري.

انظر أيضا

المراجع

  1. ^ نور الدين علي بن أحمد السمهودي- وفاء الوفا بأخبار دار المصطفى- ج3 ص877- تحقيق: محمد محيي الدين عبد المجيد- دار الكتب العلمية ط 4/ 1404هـ
  2. ^ أسد الغابة