تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
مذبحة الروهينغا في 1942
خلال الحرب العالمية الثانية انسحب البريطانيون من بورما تحت ضغط هجمات الجيوش اليابانية تاركين ورائهم فراغا في الحكم، فاندلعت أعمال عنف كبيرة، منها ماهو بين قرى الراخين البوذية والروهنجية المسلمين، ومنها مابين جماعات موالية لبريطانيا وقوميين بورميون. فعند انسحابهم من بورما قام البريطانيون بتسليح جماعات مسلمة في شمال أراكان لإنشاء منطقة عازلة تفصلهم عن الغزاة اليابانيين.[1] فقد دعم الروينجية الحلفاء في حربهم تلك بمساعدتهم في استكشاف العمق الياباني. فتعرض الآلاف منهم لفظائع من اليابانيون، حيث أفرطوا فيهم بالقتل والاغتصاب والتعذيب.[2] ويعتقد أنه عبر في تلك الفترة 22 ألفا روهنجيا الحدود إلى ولاية البنغال التي هي جزء من الهند البريطانية هربا من العنف.[3][4] أما إجمالي الروهنجية الذين فروا إلى شيتاغونغ بعد تكرار مجازر البورميون والقوات اليابانية لهم هو 40 ألفا.[5]
انظر أيضا
- مذبحة إن دن
- مذبحة كالاجونج
- مذبحة قو دار بين
- مذبحة تولا تولي
- قوات واي
- قوات إكس
- معركة طريق اليونان– بورما
المراجع
- ^ Field-Marshal Viscount William Slim (2009). Defeat Into Victory: Battling Japan in Burma and India, 1942-1945. London: Pan. ISBN:0330509977.
- ^ Kurt Jonassohn (1999). Genocide and gross human rights violations: in comparative perspective. Transaction Publishers. ص. 263. ISBN:0765804174. مؤرشف من الأصل في 2016-05-29. اطلع عليه بتاريخ 2011-04-12.
- ^ Howard Adelman (2008). Protracted displacement in Asia: no place to call home. Ashgate Publishing, Ltd. ص. 86. ISBN:0754672387. مؤرشف من الأصل في 2017-04-14. اطلع عليه بتاريخ 2011-04-12.
- ^ Human Rights Watch (Organization) (2000). Burma/Bangladesh: Burmese refugees in Bangladesh: still no durable solution. Human Rights Watch. ص. 6. مؤرشف من الأصل في 2016-06-10. اطلع عليه بتاريخ 2011-04-12.
- ^ Asian profile, Volume 21. Asian Research Service. 1993. ص. 312. مؤرشف من الأصل في 2016-05-04. اطلع عليه بتاريخ 2011-04-12.