هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها

محو الأمية الوراثية

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
محو الأمية الوراثية

محو الأمية الوراثية هي منظمة غير ربحية أسسها ويديرها الصحفي الأمريكي جون إنتين، وتهدف المنظمة من خلال أنشطتها إلى تعزيز الوعي العام بالموضوعات العلمية ومناقشة علم الوراثة والتقنيات الحيوية والتطور ومحو الأمية العلمية.[1][2][3][4]

الموقع الإلكتروني للمنظمة

يقدم موقع المنظمة مقالات حول مواضيع تتعلق بالوراثة الغذائية والزراعية، بالإضافة إلى علم الوراثة البشري، كما أنه يجمع المقالات المنشورة من مختلف مصادر النشر الأخرى.[5] وُصف موقع منظمة محو الأمية الوراثية في مقال نشرته صحيفة فاينانشيال تايمز بأنه مزود للمعلومات عن الجينوميات التي لا يمكن لعامة الناس الوصول إليها بسهولة.[6]

نشرت منظمة محو الأمية الوراثية مقالات تتخذ مواقف معارضة لوضع بطاقات دلالية على منتجات الأغذية المعدلة وراثيًا.[7][8] وكنتيجة لذلك، ظهرت مجموعة من مؤيدي وضع البطاقات على المنتجات الأغذية المعدلة جينيا حملت اسم "الولايات المتحدة من حقها أن تعرف"، وعلى ما يبدو أن المجموعة كانت ممولة من جمعية مستهلكي الأغذية العضوية.[9][10]

الجدل والانتقادات

أثارت منظمة محو الأمية الوراثية الكثير من الجدل حولها بعد أن نشرت سلسلة من المقالات في عام 2014 لدعم التقنيات الحيوية والمحاصيل المعدلة وراثيا وتشجيع العلماء على القيام بذلك من خلال شركة مونسانتو الأمريكية للكيماويات الزراعية والتقنيات الحيوة الحيوية الزراعية.[11] نفت منظمة محو الأمية الوراثية بعد ذلك إن يكون مؤلفي هذه المقالات قد تلقوا أجرًا من شركة مونسانتو نظير مقالاتهم، وأكد جون إنتين رئيس المنظمة أنه يتمتع بالسيطرة الكاملة على عملية التحرير وأنه ليس هناك ما ينبغي أن يفصح عنه بهذا الشأن.[11]

المراجع

  1. ^ "Mission, Financial Transparency, Governorship". genetic literacy project. مؤرشف من الأصل في 2022-04-21. اطلع عليه بتاريخ 2017-03-07.
  2. ^ Richardson, Hillary. "LibGuides: Public Health Research Guide: Genetics and Health". libguides.muw.edu (بEnglish). Archived from the original on 2020-07-04. Retrieved 2020-07-03.
  3. ^ "Five myths about gene editing". Washington Post. 25 أغسطس 2017. مؤرشف من الأصل في 2021-06-15.
  4. ^ Anthes، Emily (9 مارس 2013). "Don't Be Afraid of Genetic Modification". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2022-04-04. اطلع عليه بتاريخ 2020-07-06.
  5. ^ "GMO FAQS". Genetic Literacy Project. مؤرشف من الأصل في 2022-04-06. اطلع عليه بتاريخ 2020-07-08.
  6. ^ "The secret genomic revolution". Financial Times. 27 مارس 2017. مؤرشف من الأصل في 2021-12-10. اطلع عليه بتاريخ 2020-07-08.
  7. ^ Revkin، Andrew (نوفمبر 2013). "A Risk Communicator Says Industry Should Embrace Labeling of Genetically Modified Food". New York Times. مؤرشف من الأصل في 2020-02-26. اطلع عليه بتاريخ 2017-03-08.
  8. ^ Van Hoewyk، Doug (23 أكتوبر 2015). "If GMOs are safe, why aren't they labeled? Straight answer to a valid question". Genetic Literacy Project. مؤرشف من الأصل في 2021-02-25. اطلع عليه بتاريخ 2019-09-24.
  9. ^ "Standing up for science". Nature Biotechnology (بEnglish). 33 (10): 1009. Oct 2015. DOI:10.1038/nbt.3384. ISSN:1546-1696. PMID:26448065.
  10. ^ Lipton، Eric (5 سبتمبر 2015). "Food Industry Enlisted Academics in G.M.O. Lobbying War, Emails Show". New York Times. مؤرشف من الأصل في 2022-01-25. اطلع عليه بتاريخ 2017-03-11.
  11. ^ أ ب Kaskey، Jack (2 أكتوبر 2015). "How Monsanto mobilized academics to pen articles supporting GMOs". Chicago Tribune. مؤرشف من الأصل في 2023-03-25.
    «{{{1}}}»
    «{{{1}}}»