تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
محمية عايد
هذه مقالة غير مراجعة.(يناير 2019) |
يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. (يناير 2019) |
محمية عايد «الثورة» تعتبر من أهم مقاصد السياحة البيئية في محافظة الرقة. وجأت التسمية لانها من اراضي عايد هي عبارة عن جزيرة صُنعية تشكلت بعد بناء سد الفرات، وتقع ضمن بحيرة الأسد، وترتبط بضفاف البحيرة بطريق معبد بطول /2/كم وعرض /10/م وتبعد عن الطريق العام الواصل بين «حلب» – «الرقة» بحدود /9/كم، وتبعد عن «الرقة» نحو /65/كم، وتبلغ مساحتها /590/ هكتاراً، وتمتلك الجزيرة مقومات الحماية الطبيعية بسبب انخفاض التكاليف المخصصة لحمايتها وذلك لإحاطة الماء بها (عدا المدخل الرئيسي). طبيعة تضاريسها المتعددة والمختلفة (وادي- خليج – سهل – تلة). امتلاكها للأوابد التاريخية (قصور بنات أبو هريرة). إمكانية إعادة تأهيل الحياة الطبيعية النباتية والحيوانية بالجزيرة، والظروف المناخية الجديدة التي تشكلت بعد بناء سد «الفرات» وتشكل بحيرة الأسد. ومن فوائد محمية عايد حماية الغطاء النباتي والحيوانات البرية وكذلك تعديل المناخ والاستفادة منها في السياحة وإعادة التوازن البيئي للمنطقة. تقع محمية عايد ة البيئية في ضمن مشروع تشجير ضفاف البحيرة، وهي مزروعة بالعديد من الأنواع النباتية الشجرية منها الصنوبر الحلبي والصنوبر البيروتي ولسان الطير والزيزفون والدفلة والسرو، كما تحتوي المحمية على أشجار الزيتون والفستق الحلبي وقبل الاحداث كان يوجد بها بعض أنواع الغزلان وإطلاق أعداد كبيرة من مختلف أنواع الطيور في المحمية كطيور «الحجل» و«القطا» و«الدراج»، واستقطاب الحمام البري عبر إنشاء برج يتألف من /3150/ مسكناً صغيراً لإيواء الطيور.
وبها الثعالب وابن آوى والصقور التي يلاحظ وجودها في فصل الخريف بصورة خاصة، كما أن الشروط المناخية ساعدت الطيور المهاجرة العابرة للتوافد للمحمية، ومنها الحمام علماً أن المحمية تحتضن العديد من الطيور المستوطنة مثل النورس والغطاس والحمام الأزرق والعصفور الدوري