محمد عمر (مغني)

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
محمد عمر
معلومات شخصية
اسم الولادة محمد عمر
الميلاد 24 يناير 1958 (العمر 66 سنة)
محافظة أبو عريش, منطقة جيزان السعودية
الحياة الفنية
آلات مميزة عود
المهنة مغني
سنوات النشاط 1975 حتى الان

هو محمد عمر ولد في محافظة أبو عريش جنوب المملكة في 24 يناير 1958

وكانت بداية موهبته منذ الصغر في المدرسة حيث اكتشفه الفنان على الله أمان الذي عرف مؤخراً بـ أمان عبد الله في مدينة جيزان مسقط رأسيهم، بعد أن اكتشفه في حفلات مدارس جيزان التي كان يغني فيها محمد عمر. ومن أشهر ما كان يقدمه في تلك الفترة نشيد (سلمك الله يا بو عبد الله) من كلمات مسلم البرازي، وكانت في عهد الملك فيصل بن عبدالعزيز، وفي إحدى زيارات الموسيقار عبدو مزيد لجيزان وجد نفسه أمام هذه الموهبة الصغيرة التي لم يتعدَ يومها الـ 16 عام فأُعجب به بموهبته.

ويذكر ان الفنان محمد عمر تعاون مع صوت الأرض طلال مداح الذي دعمه في بداياته كثيراً بلحنين هم اغنيتي: ١- لا تعبتي ياقمر ٢- المنى صارت حقيقة التي لقيت صدى واسع عام 1981

ومن مدينته جيزان انطلق صوت الفنان محمد عمر وهو عابق بأهازيج البحر وسمفونيات النغم، وكان لما نال الشهادة المتوسطة بدأ يشدو في جلسات الطرب بمدينة جازان وفي تلك الفترة رسخت بين محمد عمر وعلى الله أمان علاقه وثيقه وبدأ هذا الثنائي يعطر ليالي جيزان بالنغم حيث كان على الله أمان يلحن لمحمد عمر بعض الأهازيج المستمدة من بيئة منطقة جيزان.

سرعان ما بدأ هذا الثنائي يفكر في كسر الأسر المحلي والتحليق بعيداً في سماء الشهرة والبريق، وفي أمسية شتوية اتفق محمد عمر وعلى الله أمان بالرحيل صوب الشمال لمدينة جدة حيث الشهرة والبريق.

وقام الفنان على الله أمان بنقل إقامته الدائمة من مدينة جيزان إلى مدينة جدة صغيراً؛ من أجل دخول المعترك والحياة الفنية حيث الحركة الفنية ووجود عمالقة الأغنية والموسيقى. وقد عرّفه على الله أمان على الموسيقار عبده مزيد الذي كان قد رأه من قبل واستمع إليه في جيزان وقام بتقديم محمد عمر للوسط الفني وكان في بداية محمد عمر خجولاً وخائفاً من الأضواء غير أن عبدو مزيد شجعه حتى تمكن من كسر هذا الطوق.

ثم ما لبث أن أُجيز صوته إذاعياً كما ساعد في خدمة محمد عمر فنياً قيام جمعية الثقافة والفنون لأول مره في جدة وذلك عام 1394هـ 1395هـ تقريباً فكان أحد مطربي الجمعية في حفلاتها وعنده تبناه تماماً الملحن سامي إحسان الذي اختار له إعادة تقديم أغنية (يا ريم وادي ثقيف) للفنان طارق عبدالحكيم ولحن له بعض الأغنيات في أول رحلة لمحمد عمر للقاهرة يصحبه فيها سامي إحسان حيث قدّما مجموعة من الأغنيات كان أبرزها أغنية (مرحبا يا عيون) وكان ذلك عام 1395هـ 1975م و (عزاه يا فيصل) و (منصور راح الليل) وبعد ذلك قدمه عبدو مزيد للفنان محمد عبده الذي لحن له منذ البداية (تدلل يا قمر شط الحجاز).

ثم تبعتها مجموعة أُخرى لسامي إحسان ومحمد شفيق وهي مجموعة (الدار عقبك) و (يا خفيف الروح) ثم مجموعه ثالثة لمحمد شفيق وسامي إحسان كان أبرزها (أنا الجاني على نفسي) ثم بدأ بالتعاون مع الملحن طاهر حسين في أغنية للأمير خالد الفيصل (نوى المرواح) ثم عام 1977م 1397هـ.

عندما شارك محمد عمر في حفل النادي الأهلي السعودي لحصوله على كأس الملك لكرة القدم وكان هذا الحفل قد شهد نقله جديدة في حياة محمد عمر الفنية حيث لحّن لنفسه لأول مره وأول لحن له على نص للأمير عبد الله الفيصل الذي منحه الثقة لهذه الخطوة وكانت أغنية (لا تحاول كل شي انتهى) وقدم في هذا الحفل أغنية بلون السامري كلون جديد له من ألحان سامي إحسان وهي (خذها تراها ما عشقت غير دنياك) والحفل كذلك كان فرصه للفنان محمد عمر للتعاون مع الفنان سراج عمر لأول مرة في أشهر أغنية رياضية للنادي الأهلي التي كتبها الأمير محمد العبد الله الفيصل وهي (يا مصلي زيد النبي صلاة).

ثم امتد بعدها تعاون الفنانان سراج عمر ومحمد عمر حيث قدما أغنية من أجمل ما غنى محمد عمر وهي (يا موعد الخلان في مفرق الوادي) كما جمعت الطرفين أعمال أخرى هي (لين العود) و (بمشي على الرمضى)

ثم جاء التعاون الأول بين محمد عمر وعمر كدرس من كلمات إبراهيم خفاجي وهي أغنية (التجارب علمتني) وكانت الظروف قد اطارت على محمد عمر فرصاً عديدة كان أهمها أغنية ليلة خميس من كلمات الأمير خالد بن يزيد التي انتقلت للفنان محمد عبده.

اشتهر بغنائه العاطفي وبالدانات اليمنية التراثية حيث يجيدها ببراعة فائقة وكأنك تسمعها من قداما الفنانين اليمنين المشهورين بأدائها. له حضوره الفني في المناسبات كافة والحفلات والأعياد الوطنية.

محمد عمر صوت ظهر في وقت لم يكن فيه من الأصوات إلا طلال مداح ومحمد عبده ومع بدايات عبادي الجوهر وعلي عبد الكريم في ذلك الوقت كانت الساحة الغنائية في المملكة في حاجة ماسّة للكثير من الأصوات خاصة وأن المملكة في تلك الفترة كانت تطل على مشارف نهضة وطفرة اقتصادية وعلمية وثقافية كبيرة وكانت بدايته موفقه مع ألحان استطاعت أن تنقله إلى عالم الضوء في مساحة الهواة الكبيرة مثل أغنية (تدلل يا قمر شط الحجاز) وكان لمحمد عمر نصيباً جيداً من النجاح في تقديم الأغنية الوطنية منذ أن قدم نشيد (قلنا نعم) وهي من كلمات أحمد السعد وألحان سامي احسان وكانت مرحلة النضج الفني للفنان محمد عمر قد صاحبه حفظ حقوق الفنان حيث قدم أعمال كثيرة والتي كان منها مجموعة (عشقت حرف العين) للشاعر الكويتي يوسف ناصر ومها (غض النظر يا عين) و (سالفة صمتي) كذلك مجموعة (مغترة) من ألحان طاهر حسين ومنها (كلام الناس) و (مجرد شك) و (يا سيدهم) ومجموعة (أنا الموعود) ومنها (الهاشمي) في أول تعاون له مع حسين المحضار و (كون واضح) لـ عبداللطيف البناي و (حظي العاثر) للأمير عبدالله الفيصل ومجموعة (خذنا الكلام) من ألحان خالد الزايد وكلمات تركي بن عبد الرحمن والأمير خالد بن يزيد ومبارك الحديبي وأغنية (أحبك) التي كتبها أبو فيصل ولحنها محمد البلوشي وفي هذه المجموعة تعامل محمد عمر مع الملحن عبدالرب إدريس في أغنية (سيد القمر) وكذلك تعاون مع الملحن محمد شفيق بأغنية (صحت بالصوت) بالإضافة لتعاونين مع صالح الشهري وهو الأول بينهما من كلمات أبو فيصل وهم (أنا من باع عمره) و (هلا هلا)

ومع أيام أزمة الخليج كان لمحمد عمر مشاركة جيدة بالوطنيات منها (يا موطني) من كلمات الشاعر علي صيقل

ومع ظهور شركات الإنتاج والتوزيع الفني انضم محمد عمر إلى جانب كوكبة كبيرة مع شركة فنون الجزيرة بالرياض مثل طلال مداح وعلي عبد الكريم وغيرهم.

ثم لعبت الدنيا في محمد عمر وموهبته عندما قرر ترك هذه الشركة التي رعت إنتاجه الغنائي وقدمته لكبار الملحنين والشعراء في عالم الغناء وكان منهم منذ البدأ خالد الزايد ومبارك الحديبي عبدالأمير عيسى وفائق عبد الجليل وغيرهم ليعمل هو وسامي إحسان شركة إنتاج فني لتفشل ويعمل لحساب نفسه ويفشل فنياً وإنتاجياً ثم يعود لفنون الجزيرة من جديد ليظهر عام ألفين بنجاح كبير تحدث عنه النقاد بألبوم (يا عسل).

عشقت حرف العين

تعد أغنية عشقت حرف العين من أشهر أغانية في العام 1989.[1]

مصادر