هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
يرجى مراجعة هذه المقالة وإزالة وسم المقالات غير المراجعة، ووسمها بوسوم الصيانة المناسبة.

محمد حامد المراغي

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
محمد حامد المراغي
معلومات شخصية
اسم الولادة محمد بن محمد بن حامد بن محمد بن أحمد بن حجازى بن أحمد الحسني
الميلاد 16 شوال 1282هـ
المراغة
سبب الوفاة 10 شوال 1361هـ
الجنسية  مصر

محمد حامد المراغي هو العلامة الكبير، والمحدث الشهير، المؤرخ، الشيخ محمد بن محمد بن حامد بن محمد بن أحمد بن حجازى بن أحمد الحسني، المالكى مذهباً، المراغي الأصل، الجرجاوي مولداً، وإقامة، ووفاة، الخلوتي طريقاً ومنهجاً.

مولدة

ولد ليلة السبت 16 شوال عام 1282 هجرية

حفظ القرآن الكريم على يدالشيخ حمد المشهور بالجحاوى، ثم أتمه على يد الشيخ أحمد بن حامد المراغي المالكى، وجوده على يد الشيخ حمد بن بخيت

ثم أخذ العلم على أفاضل علماء جرجا وأجلهم، مثل:

العلامة أبو الزهاد عبد الله بن محمد بن علي السيوطي الجرجاوي

والعلامة عبد المتعال البسطاوي، والشيخ محمد حسن المصري، والعلامة عثمان بن عبد الرحمن بن محمد بن أحمد المصري، والعلامة عبد الله بن محمد القاضى، والعلامة مصطفى بن محمد صبيح المالكي، والعلامة محمود إبراهيم نوفل والعلامة عثمان الانصارى، والعلامة عبد العزيز الانصارى، والعلامة عبد الخالق الأنصاري والشيخ محمد بن عبد الله العلمي الإدريسي (نزيل جرجا) وغيرهم

حياتة العلمية

ثم رحل إلى الأزهر الشريف عام 1300هجريه لتلقى العلم على يد كوكبة من أهل العلم في عصره، والذين كان لهم باع كبير في علوم القرآن، والحديث، والفقه، والعقيدة، والتوحيد

والتقي الشيخ المراغى بالعالم الكبير المجدد أحمد بن شرقاوي عام 1302ھ بالقاهرة، وأخذ عليه العهد، وتتلمذ علي يده، ونهل من علمه الغزير، ومنحه الإجازة العلمية أعترافاً بعلمه، وفقهه

ثم عاد إلى جرجا عام 1307ھ، لكى ينضم إلي علمائها، فعقدوا له الاختبار الذي به يجاز العالم في مسجد «الفقراء» الشهير «بالزبدة»، بحضور جمهور غفير من أهل جرجا، وعلمائها، وامرائها، وأعيانها

فيقول المراغي في ذلك الاحتفال (عندما حضرت إلى جرجا احتفل بى علمائها وكان من أجل المحتفلين بى العلامة عثمان بن عبد الرحمن المصري وهو الذي ألبسني العباءة وصحبنى إلى مسجد الفقراء

وعند وصولى إلى المسجد وجدت جمعاً كبيراً من العلماء في انتظار قدومى فحييتهم وألقيت السلام عليهم وجلست مستقبلاً القبلة وعن يمينى الشيخ عبد الله السيوطي، وعن يسارى الشيخ عثمان المصري

وشرعت في قراءة ما جمعته في أوراقى، وكان عن البسملة، ووفقنى الله، وحزت الرضا والثناء من علماء جرجا، وعامتهم

وفي ذلك مدحه الشاعر الشيخ محمد بن سالم الشافعي إذ قال:

سعادة المرء في الدنيا وفي الأخري

بالعلم والناس لم تعرف له قدراً

فلذة العلم بعد الجهد سائغة

والعالمون بما قد قلته أدري

ثم عاد مرة ثانية إلى الأزهر الشريف من عام 1307 إلى 1310 ھ

والتقي في هذه الرحلة بأكابر العلماء مثل الشيخ أبو الوفا الشرقاوي، والشيخ أبو الفضل الشرقاوي، والسيد يوسف الحجاجي، والشيخ الطاهر الحامدي، وغيرهم

وبعدها رجع إلى جرجا، وأستقر بها، وكلفه الشيخ إسماعيل الانصارى بتدريس العلم للطلبة القادمين إلى جرجا في عدة مساجد بدون مقابل، واستمر علي ذلك الحال 3 سنوات إلى أن عين رسمياً بأمر «على باشا أبو الفتوح» مدير جرجا واعظاً عاماً براتب شهري، ثم خطيباً لمسجد جلال الدين، ثم خطيبآ لجامع الفقراء ثم خطيباً لجامع الأمير علي بك الفقارى

وقد تتلمذ علي يده الكثير من العلماء ومنهم الشيخ أحمد شحاته، والشيخ أحمد عبد المجيد المصري وغيرهم

وقد حاز الكثير من الإجازات العلمية من الكثير من علماء عصره

عن الشيخ على الببلاوي، والشيخ أبو الفضل الجيزاوي، والشيخ محمد الخضيري، والشيخ عبد الله السيوطي، والشيخ عبد المنعم السيوطي، والشيخ عبد المتعال البسطاوى، والشيخ عبد العزيز الأنصاري، والشيخ محمد حسن المصري، والشيخ مصطفى صبيح، والشيخ أحمد بن شرقاوى كما تقدم

وقد رزق من الأولاد

1_محمد، وكنيته أبو الفضل عام 1312هجرية

2_محمد، وكنيته أبو العباس عام 1321هجرية

وقد ترك رضي الله عنه من المؤلفات العلمية ما يقرب من 60 مؤلفاً مابين المخطوط والمطبوع والمفقود في مختلف العلوم من فقة، وتوحيد، وتصوف، وتاريخ

أنشد تلميذه الشيخ أحمد شحاتة مادحاً إياه

نمقت راحتاه خمسين سفراً

كل سفر يطوي هدى واعتباراً

وبعلم التاريخ كان فريداً

مثلما كان في الوري لا يباري[1]

مؤلفاتة

_الأجوبة السديده في الأسئلة العديدة

_أحسن النكات في نظم أسئلة تتعلق بسورة العاديات

_البدر السافر في تحقيق الوداع من المقيم والمسافر

_مناقب ابن شرقاوي

_موارد الصفا على مولد المصطفي

_فتح الإله في شرح سفينة النجاة

_مدارج الأشراف

_تاريخ ولاية الصعيد

_شذا العرف الندى في تراجم علماء بنى عدي

_تعطير النواحي والارجاء بأجزاءه الثلاثة

_تاريخ ولاية الصعيد

الوفاة

وفي خاتمة المطاف وبعد حياة حافلة بالعلم والبحث والدرس والتنقيب، فاضت الروح الطاهرة إلى بارئها، بعد أن صلى صلاة الصبح يوم الثلاثاء الموافق 10شوال عام 1361 هجرية_ 20 أكتوبر 1942 ودفن بجوار مقام الشيخ أبو عمرة دهيس بحوش الشيخ محمد حسن المصري[2]

المصادر

  1. ^ اسامة الازهري (2019). جمهرة أعلام الأزهر في القرنين الرابع عشر والخامس عشر الهجريين. الاسكندرية: مكتبة الإسكندرية.
  2. ^ المراغي (1998). احمد حسين النمكي (المحرر). نور العيون في ذكر جرجا من عهد ثلاثة قرون. القاهرة: مكتبة النهضة المصرية.