هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها

محمد بن علي الجلجولي

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
الشيخ
محمد بن علي الجلجولي
معلومات شخصية
مكان الميلاد جَلجوليا
الوفاة 910 هـ
الموافق لـ1504م
الرملة
المذهب الفقهي المذهب الشافعي
الحياة العملية
العصر المملوكي
مجال العمل التصوف

أبو العون محمّد بن علي بن سالم الغَزّي الجَلْجولي (؟ - 1504 م/ 910 هـ) متصوف مسلم وشاعر عربي من أهل القرن التاسع الهجري/ الخامس عشر الميلادي. من أهل جلجولية وأصله من غزة. كان شافعيًا وصوفيًا قادريًا وقد رَوَوْا له كراماتٍ وأعمالًا خارقةً للعادةِ كثيرةً. توفي في الرملة وقد عاش أكثر من مائة سنة. [1] [2]

سيرته

هو محمد بن علي بن سالم الغَزّي الجَلْجولي، الشافعي القادري. ولد في جَلجوليا بالدولة المملوكية وأصل أُسرتِه من غزة ثم انتقلوا إلى جلجوليا. تلقّى التّصوُّف علی الطريقة القادرية. وفي سنة 897 هـ/ 1492 م خرجَ حاجًا فزار في طريقهِ القُدس والخليل ثم وصل إلى مكة. [1] [2]

وفي أواخر عمرهِ انتقلَ إلى الرملةِ وبَقيَ فيها إلى أن توفي سنة 910 هـ/ 1504 م عن عمر ناهز مئة عامًا. [1][2]وصلي عليه صلاة الغائب بجامع دمشق يوم الجمعة سابع عشر صفر من السنة المذكورة، وقبره داخل مدينة الرملة عليه بناء يقصد للزيارة والتبرك. [3]

مهنته

كان محمّد الجلجوليُّ من رجال التصوّف في زمانه، ومن رجال المعدودين في عصره، وقد رَوَوْا له كراماتٍ وأعمالًا خارقةً للعادةِ كثيرةً، وقال عمر فروخ عن شعره «وكان له شِعرٌ قويٌّ متينٌ وسهلٌ عَذبٌ على مذهبِ أهل التصوف... فيه حماسةٌ من حماسةِ العارفين (الصوفية)»[1][2]فمن شعره قال في الحماسة على طريقة الصوفية:

تعالَوْا إلَينَا لا مَلالٌ ولا بُعْدُ؛
و لا صدِّ عن أبوابِنا، لا ولا طَرْدُ.
تعالَوْا وقد صَحَّحْتُمُ عَقْدَ وُدِّكُم؛
فمَن صَحّ منهُ العَقدُ صَحّ له الوُدّ.
إذا جِئْتُمُ لا تَنْزِلوا عند غَيْرِنا.
و مَن غَيْرُنا حتّى يكونَ له «عِنْدُ»
فما كلُّ دارٍ في الهوى دارُ زَيْنِبٍ
و لا كلُّ خَوْدٍ بينَ أترابِها هِنْدُ
أنا الفارسُ الصِنديدُ والأسَدُ الذي
-أبو العَوْنِ- مَنْ عَزْمي تَذِلّ لَهُ الأُسْدُ
فَتَحتُ رُتوقاً كان صَعباً مَسَدُّها،
ولَيس لها من بَعْدِ فَتْقي لَها سَدّ
وجرّدتُّ سيفَ العَزْم في مَوْكِبِ الوفا
بحِدِّ ذُبابٍ ما له أبدا غمد

ومن شعره في الحضور والمعرفة (يخاطب العزّة الإلهية):

يا حاضراً في ضميرِ القلبِ ما غابا،
لولاكَ ما لذّ لي عَيشٌ ولا طابا.
آثارُ فِعلِكَ كانت أصلَ معرِفتي؛
ويَجعَل اللهُ للتَوفيق أسبابا.

قال عنه نجم الدين الغزي في «الكواكب السائرة بأعيان المئة العشرة» «وكان كثير القرى للواردين عليه من الغرباء وغيرهم، وكان تفد إليه الناس بالهدايا وللنذور وللزيارة والتبرك بأنفاسه، وترد عليه المظلومون ويستشفعون به، فيشفع لهم، وكانت شفاعته مقبولة، وكلمته نافذة عند الملوك والأمراء، فمن دونهم لا ترد له شفاعة، وكانت أحواله ظاهرة، وكراماته متوافرة...»[3]

مراجع

  1. ^ أ ب ت ث عمر فروخ (1985). معالم الأدب العربي في العصر الحديث (ط. الأولى). بيروت، لبنان: دار العلم للملايين. ج. الجزء الأول. ص. 163.
  2. ^ أ ب ت ث عمر فروخ (1984). تاريخ الأدب العربي (ط. الرابعة). بيروت، لبنان: دار العلم للملايين. ج. الجزء الثالث. ص. 897.
  3. ^ أ ب "موسوعة التراجم والأعلام - محمد الجلجولي". مؤرشف من الأصل في 2023-09-29. اطلع عليه بتاريخ 2023-09-20.