هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها

محمد بن عبد القادر الميقاتي

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
محمد بن عبد القادر الميقاتي
معلومات شخصية

الشيخ عزّ الدين محمد أفندي بن عبد القادر الميقاتي الطرابلسي (1829 - 1884) (1245 - 1302 هـ) فقيه مسلم شاعر عثماني لبناني من أهل القرن التاسع عشر الميلادي/الثالث عشر الهجري. ولد في طرابلس. كان من شعراءها وفضلائها في زمانه. له ديوان شعر جمعه عبد الحميد حبلص بعد وفاته وطبعه في بيروت بمطبعة الأدبية سنة 1886 م/ 1304 هـ سمّي «حسن الصياغة لجوهر البلاغة».[1][2][3][4]

سيرته

ولد محمد بن عبد القادر الميقاتي سنة 1245 هـ/ 1829 م في طرابلس بسنجق طرابلس الشام‌ في إيالة طرابلس الشام ونشأ بها. لا توجد معلومات كثيرة عن سيرته، إلا أنه ينتمي إلى عائلة بارزة وهم آل ميقاتي.[5]
له ديوان شعر جمعه عبد الحميد حبلص بعد وفاته وطبع سنة 1886 سمّي «حسن الصياغة لجوهر البلاغة» وقال في مقدمته:

«الرحمن علم القرآن. خلق الإنسان. علمهُ البيان. فلهُ الحمد على نشر هذه العوالم في طي صحائف الأكوان. على ابدع نظم واتم تبيان. ولهُ الشكر على اختلاف أحوالهم ومقاصدهم في صرف بيان بديع معاني منطقهم في‌ كل لسان. فهذا يسرهُ لما خلقهُ لهُ من تحصيل العلوم والعرفان. وهذا سيرهُ في مهامه الجهل وقفر الحرمان. فسبحانهُ من آله حارت بصنعه في خلقه الأفكار والأذهان. حتى قيل ليس في الإمكان أبدع مما كان. والصلاة والسلام على نقطة دائرة هذا الوجود الحامد والمحمود سيد ولد عنان. ذي الأوصاف الجليلة. والأخلاق الجميلة. المنزل عليهِ وما علمناهُ الشعر وما ينبغي له. وعلى آلهِ الذين شيدوا أسباب الدين بالمرهفات الفواصل. وعمروا بيوت الآداب والفصائل لكل أديب وفاضل. وعلى أصحابهِ البربرة النجباء الكرام. ما سجع حمام. وهدر ركام. وسبح رعد. وسح عمام.
وبعدُ فيقول العبد الفقير. إلى مولاهُ القدير. عبد الحميد ابن محمد حبلص الطرابلسي أنني قد يسر الله تعالى لي جمع بعض شذرات ذهبية. وأبيات عربية. من أشعار العالم الفاضل واللوذعي الكامل. الذي كان بين أقرانِه الشاعر المشهور. والعلم المنشور. المرحوم المبرور. الشيخ محمد أفندي بن المرحوم الشيخ عبد القادر الميقاتي الطرابلسي. اقبسهُ الله نوره القدسي. فجاءَت ديوانًا رفيع الشؤُون من أبدع ما يكون. يهدي لمطالعه كل معني نفيس. وهو له أنيس. فاعظم به من نظام هو أشهى من الدر باق على كبد الملسوع وكلام جاء في الحسن منتهى الجموع. يشهد له المطالع والمستمع. انهُ هو السهل الممتنع. تغمد الله منشئّهُ في رحمتهِ. وأسكنهُ فسيح جنتهِ وبعد أن سميته بحسن الصياغة لجوهر البلاغة، ابتدرت بنشر جوهره الفريد. للطبع الحميد. والله المستعان. في كل آن. وعليه الاتكال. في كل حال.[6]»

شارك في الحياة الاجتماعية والأدبية في طرابلس، وأقام علاقات وثيقة مع المسلمين والمسيحيين على السواء. توفي الميقاتي سنة 1302 هـ/ 1884 م في مسقط رأسه بسنجق طرابلس الشام‌ أنذاك من ولاية بيروت العثمانية.[7]

شعره

ذكر في معجم البابطين عنه «أكثر نظمه في المدح، فمدح وهنأ الأصدقاء والأدباء وأمراء وأشراف طرابلس، وله نظم في شكوى الدهر ومتغيرات الأحوال، لغته سلسة ومعانيه واضحة وخياله تنعكس فيه صور بيئة الشعر القديم، أفاد من البلاغة القديمة في غير إسراف، وفي شعره تأثيرات واضحة من القرآن الكريم وتراث الثقافة العربية والإسلامية.» [7]

مراجع

  1. ^ إميل يعقوب (2009). معجم الشعراء منذ بدء عصر النهضة (ط. الأولى). بيروت: دار صادر. ج. المجلد الثالث. ص. 1183.
  2. ^ خير الدين الزركلي (2002). الأعلام (ط. الخامسة عشرة). بيروت،‌ لبنان: دار العلم للملايين. ج. المجلد السادس. ص. 212.
  3. ^ المِيقَاتي نسخة محفوظة 6 يونيو 2021 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ يوسف بن عبد الرحمن المرعشلي (2006). نثر الجواهر والدرر في علماء القرن الرابع عشر، وبذيله: عقد الجوهر في علماء الربع الأول من القرن الخامس عشر (ط. الأولى). بيروت، لبنان: دار المعرفة. ص. 1320.
  5. ^ "آل ميقاتي". مؤرشف من الأصل في 2021-06-07. اطلع عليه بتاريخ 2021-06-06.
  6. ^ Dwn usn al-iyghah li-jawhar al-balghah : Mqt, Muammad ibn 'Abd al-Qdir, 1829-1884 : Free Download, Borrow, and Streaming : Internet Archive
  7. ^ أ ب معجم البابطين لشعراء العربية في القرنين التاسع عشر و العشرين -محمد بن عبدالقادر الميقاتي نسخة محفوظة 9 يونيو 2021 على موقع واي باك مشين.