تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
محمد بن إسحاق بن السليم
محمد بن إسحاق بن السليم | |
---|---|
معلومات شخصية | |
تعديل مصدري - تعديل |
أبو بكر محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن السليم الأموي المالكي قاضي الأندلس وقرطبة. كان من العدول المرضيين، والفقهاء المشهورين، وله عند أهل بلاده جلالة مذكورة، ومنزلة في العلم والفضل.[1]
سمع من: محمد بن أيمن، وأحمد بن خالد بن الجباب، وعدة. ثم حج مكة فسمع من ابن الأعرابي، وأبي جعفر بن النحاس النحوي. كان من العلماء العاملين، ذا زهد وتأله، وباع طويل في الفقه واختلاف العلماء، رأسًا في الآداب والبلاغة والنحو، روضة معارف، تخرج به أئمة .
حكى يونس بن عبد الله بن مغيث أن رجلا مشرقيًا يعرف بالشيباني سكن الأندلس، فركب ابن السليم لحاجة، فألجأه مطر غزير إلى أن دخل دهليز الشيباني، فرحب به، وعزم عليه فنزل، ففاوضه وقال: أيها القاضي، عندي جارية لم يسمع أطيب من صوتها، فإن أذنت أسمعتك آيات من كتاب الله، وأبياتا، قال: افعل، فقرأت وغنت حتى كاد عقل القاضي يذهب سرورًا، وأخرج عشرين دينارا للجارية هبة وقام.[2]
وفاته
وتوفي في شهر جمادى الأولى سنة 367 هـ، وقد أسن .
المراجع
- ^ كتاب جذوة المقتبس في ذكر ولاة الأندلس المكتبة الشاملة. وصل لهذا المسار في 3 نوفمبر 2015 نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.[وصلة مكسورة]
- ^ سير أعلام النبلاء الطبقة العشرون ابن السليم المكتبة الإسلامية. وصل لهذا المسار في 3 نوفمبر 2015 نسخة محفوظة 13 مارس 2020 على موقع واي باك مشين.