هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها

محمد الأوراغي

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
محمد الأوراغي
معلومات شخصية
الميلاد 24 أكتوبر 1948
زرهون
الجنسية  المغرب
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة القرويين - جامعة محمد الخامس
المهنة باحث أستاذ في اللغويات
اللغات اللغة العربية
بوابة الأدب

محمد الأوراغي (مواليد 24 أكتوبر 1948 بمدينة زرهون)، ينحدر من أصول أمازيغية مغربي.[1] أسَّس نظرية اللسانيات النسبية للمقارنة بين اللغات البشرية, ومنها اشتقَّ نموذج النحو التوليفي لوصف العربية من اللغات البشرية.وهو رئيس سابق لاتحاد اللسانيين المغاربة، وخبير دولي لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.

حياته

من مواليد 24 أكتوبر 1948 بمدينة زرهون، ينحدر من أصول أمازيغية. تلقى تعليمه الأصيل في جامعة القرويين بفاس، ونال شهاداته العليا من جامعة محمد الخامس؛ (الإجازة فاس 1972، ودبلوم الدراسات العليا الرباط 1988، ودكتوراه الدولة الرباط 1999).[2]

أستاذ باحث في اكتساب اللغة، وفي المقارنات بين النظريات اللسانية، والنماذج النحوية، واللغات البشرية. أستاذ زائر بجامعات عربية وأوروبية وإفريقية. له مشاركات متعددة أولاً في مؤتمرات علمية محلية

ودولية بهدف تقريب نظرية اللسانيات النسبية ونموذج النحو التوليفي من المهتمين بالبحث اللغوي. وثانياً في تدريب أطر تربوية في مجال تعليم اللغة العربية في البلدان الناطقة بلغات أخرى.

مميزات فكرية

ثار الأوراغي على النزعة التقليدية في الفكر اللغوي العربي المعاصر، سواء أكان التقليد للسانيات الغربية الحديثة على اختلاف مشاربها أم للغويات العربية القديمة على امتداد عصورها. من نتائج هذه الثورة العلمية أولاً إقامة نظرية اللسانيات النسبية على أنقاض نظرية اللسانيات الكلية التي أنشأها شومسكي في النصف الثاني من القرن الماضي. وثانياً بناء نموذج نحوي لنمط اللغات التوليفية، من خصائص هذا النحو انفراده دون غيره بوصف اللغة العربية وصفاً علمياً يجمع بين اليقين الرياضي والصدق الواقعي.

وبذلك لم يبق التفكير اللساني بمنهجيّة هذا العصر حكراً على الغربيين كما كان لعهود، إذ التجاوز المعرفي في شتى المستويات قد تحقق فعلاً بما استُحدث من البدائل المحورية في صورة نظرية لسانية أو نموذج نحوي جديدَيْن. كما لم يبق للغويات التراثية قدسيتها. فالمتوّفر حالياً من أدوات تكثيف التثاقف اللساني لا يسمح بمعالجة لغوية تكتفي بترديد أفكار التراثيين في موضوع اللغة العربية، أو تتقيد بمحاكاة أقوالهم الواصفة لقواعدها. وفي الوقت ذاته لا يسمح التراكم المعرفي المتجمّع لقرون عديدة في حقل التراث اللغوي بتخطّيه في أي مسعىً إلى الانخراط بالعربية في العصر الذهبي للسانيات.

إن تجديد معرفة العرب بلغتهم الموصوفة قديماً لا يحصل بمناهج التراثيين، لأنه ما هو إلا طَوْر أوَّل في تاريخ التفكير اللغوي، ولا بتقليد الغربيين واتباع سُبُلهم خطوةً بخطوة. ناهيك عن تلفيق طريقة للوصف اللغوي بالاقتراض من كلّ نحوٍ ما حَسُنَ فيه واشتهر.إنّ إقامة نظرية لسانية على أنقاض أخرى، وبناء نموذج نحوي بديل، قد لا يكون بوسع كل واحد يتعاطى اللسانيات ويزاول البحث في اللغات. لكن باستطاعة هؤلاء البدءُ بالإقلاع عن تقليد المتقدمين والمتأخرين من التراثيين والغربيين. لما في الإدمان عليه من تعطيل لوظيفة العقل، ثم الأخذ في تدبّرآراء الآخرين أو نقد أفكارهم بالبرهنة على الصائب منها، والكشف عن مواطن الخلل في غيرها، حتى يجري البحث العلمي في مجال اللغات

واللسانيات على السداد المبتغى في كل ممارسة فكرية.

من مؤلفاته

له عدة مؤلفات منها:[3]

  • اكتساب اللغة في الفكر العربي القديم. (1990).
  • الوسائط اللغوية، أفول اللسانيات الكلية. (2001).
  • الوسائط اللغوية، اللسانيات النسبية والأنحاء النمطية. (2001).
  • التعدد اللغوي؛ انعكاساته على النسيج الاجتماعي. (2002).
  • نظرية اللسانيات النسبية دواعي النشأة. (2010).
  • اللسانيات النسبية وتعليم اللغة العربية. (2010).
  • لسان حضارة القرآن. (2010).
  • محاضرات في النظرية اللسانية والنماذج النحوية. (2017).
  • محاضرات في تطبيقات النحو التوليفي. (2017).
  • اللسانيات النسبية وتعليم اللغة العربية.

وصلات خارجية

المراجع