كما يحدث غالباً في اليمن، لا تقوم الأجهزة الأمنية بنشر تقارير مفصلة عن الأحداث الإجرامية والإرهابية التي تستهدف البلاد، فالتفاصيل المتوفرة عن هذه العملية وغيرها شحيحة للغاية. في 16 ديسمبر2014، انفجرت سيارتان مفخختان إحداهما استهدفت نقطة للجان الشعبية على المدخل الشرقي للمدينة والثانية كانت تستهدف منزل رئيس فرع حزب المؤتمر الشعبي العام بالمدينة. وفقا لصحيفة "المصدر"، فان التفجير استهدف حاجز تفتيش للحوثيين كان بجواره حافلة نقل للطلاب.[4] قُتل 26 شخصاً بينهم 15 طالبة في الصفوف الأولية بالإضافة إلى سائق الحافلة ورجل سبعيني.[5]
«هذا العمل الارهابي الوحشي والجبان يدل على ان هذه العناصر الإجرامية متجردة من كافة القيم الإنسانية والأخلاقية والدينية ويحملون في نفوسهم الشريرة المريضة حقد مدمر وأسود ضد الإنسانية جمعاء .. مؤكداً ضرورة تضافر جهود جميع أبناء الوطن لاجتثاث هذه الجرثومة الخبيثة وتطهير وطننا من رجس جرائمها الشيطانية. وأكد الأخ الرئيس أن العناصر الإرهابية التي تقف وراءها لن تفلت من العقاب وسيتم ملاحقتها حتى يتم ضبطها وتقديمها للعدالة لتنال جزاءها الرادع.»
« هذه الجريمة البشعة التي استهدفت الأولى منها الباص الخاص بنقل طالبات مدرسة الخنساء الابتدائية أثناء مروره في الشارع العام بالمدينة وذهب ضحيتها أط طفلة ، في حين استهدفت العملية الإجرامية الثانية التي راح ضحيتها عشرة اشخاص تجمعا للمواطنين وسط المدينة، هي أول حادثة اجرامية بشعة يعرفها مجتمعنا اليمني في استهداف الابرياء من الاطفال وعابري السبيل.. معبرا عن أسفه واستنكاره الشديدين لهاتين العمليتين الارهابيتين التي لن يفلت مرتكبوها حتما من العقاب عاجلا او اجلا.. لافتا إلى ان مثل هذه العمليات اليائسة تكشف بجلاء دموية وإفلاس العناصر الإرهابية واقتراب نهايتها في ظل المؤازرة الشعبية والمجتمعية للمؤثة الدفاعية والامنية لمواجهتها ودحرها والقضاء عليها لتخليص المجتمع من شرورها.وأكد مجلس الوزراء جدية الحكومة في مواجهة كل انواع الارهاب والتطرف الذي يعد كارثة وطنية تحتاج إلى تضافر كل جهود القوى السياسية والمجتمعية في اليمن. موجها الاجهزة الامنية بسرعة استكمال التحقيقات ومتابعة المتورطين في هاتين العمليتين الارهابيتين، والقبض عليهم وتقديمهم إلى الاجهزة العدلية لينالوا جزائهم الرادع والعادل جراء ما اقترفته اياديهم الآثمة من جرائم لاتغتفر بحق الحياة والإنسانية.وشدد على ان مكافحة الارهاب تأتي في مقدمة مهام واهتمام الحكومة وفي صدارة اولوياتها، بالتعاون مع كل قوى المجتمع الخيرة في اليمن لتحقيق الامن والاستقرار الذي ينبغي ان نعمل من اجله جميعا في هذه اللحظة الهامة والحرجة التي يمر بها الوطن وتحتاج إلى تكاتف الجميع وتضافر كل القوى الخيرة المحبة للسلام حتى نعبر بالوطن إلى شط الامان المامول.»
«وقف المجلس السياسي لأنصار الله أمام العمل الإجرامي الجبان الذي أقدمت عليه العناصر الاستخباراتية التكفيرية التي استهدفت حافلة تقل طالبات مدرسة الخنساء بمدينة رداع محافظة البيضاء في عملية هي الأبشع من نوعها بواسطة سيارتين مفخختين راح ضحيتها أكثر من 20 طالبة وحوالي 10 شهداء من المارة. وإننا إذ ندين بأشد العبارات هذا العمل الإجرامي البشع فإننا كذلك ندين تخاذل الجهات الرسمية وتقصيرها في مواجهة العناصر التكفيرية و ندعو للعمل الجاد على تطهير المؤسسات العسكرية والأمنية من العناصر الفاسدة والمشبوهة التي تعمل على إضعافها وتعطيل دورها في القيام بواجباتها في حفظ الأمن والاستقرار والتصدي للعناصر التخريبية التي تطال بإجرامها كافة الجوانب التنموية والتعليمية والاقتصادية والعسكرية.
و إذ نطالب القوى الوطنية والسياسية باتخاذ موقف مسئول تجاه هذه الجريمة الشنعاء فإننا في الوقت ذاته ندين الغطاء الإعلامي والسياسي الذي توفره عدد من الوسائل الإعلامية المحلية والخارجية لهذه العناصر الإجرامية ونؤكد على خطورة التلاعب بهذه الورقة التي - بالتأكيد - ستنعكس تداعياتها على المتلاعبين بها. وفي هذا السياق نتقدم بأحر التعازي والمؤاساة إلى أسر الشهداء سائلين الله العزيز القدير أن يتغمدهم بواسع الرحمة وأن يلهم أهاليهم وذويهم الصبر والسلوان.»
«دان التجمع اليمني للاصلاح بمديريات قطاع رداع محافظة البيضاء الحادث الارهابي البشع الذي شهدته مدينة رداع وأدى إلى استشهاد أكثر من 10 طالبات من زهرات المدارس وعدد من المواطنين المارة. والاصلاح إذ يدين ويستنكر هذا العمل الإجرامي الذي تحرمه الأديان السماوية والأعراف والتقاليد، يدعو الجهات الأمنية إلى الاضطلاع بمسؤولياتها في سرعة التحقيق في الحادث والقبض على من يقفون وراء هذا الاعتداء وتقديمهم للعدالة لينالوا عقابهم الرادع، كما يدعو الاصلاح الحكومة إلى القيام بواجباتها في حفظ الأمن والعمل على اخراج كافة المليشيات التي يتسبب وجودها في مثل هذه الأعمال في المحافظات والمدن، مؤكدا أن مكافحة الارهاب أيا كان مصدره ، مهمة الدولة وليس مهمة المليشيات. ويدعو الاصلاح أبناء المنطقة من مشائخ ووجهاء واحزاب ومنظمات مجتمع مدني وكافة المواطنين إلى تحمل مسئولياتهم تجاه المنطقة وأمنها واستقرارها.. ويهيب الاصلاح بجميع الاطراف تغليب لغة العقل والحوار والعمل سويا على تنفيذ مخرجات الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة لتجنيب اليمن ويلات الصراعات المختلفة. سائلا المولى تعالى أن يحفظ اليمن ويجنبها كل مكروه.. وأن يتغمد الشهداء بواسع رحمته، وأن يسكنهم فسيح جناته ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، متمنيا للجرحى الشفاء العاجل»
«يعرب اعضاء مجلس الأمن عن تعاطفهم العميق وتعازيهم لأسر وأصدقاء أولئك الذين قتلوا وأصيبوا جراء هذه الأعمال الشنيعة، فانهم يقدموا التعازي إلى شعب وحكومة اليمن. ليس هناك أي مبرر لمثل هذه الأعمال الإرهابية الجبانة التي تأخذ أرواح المدنيين الأبرياء بوحشية، بمن فيهم الأطفال. إن الإرهاب بشتى أشكاله ومظاهرة يعتبر إحدى أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين، وأن أي عمل إرهابي هو عمل إجرامي وغير مبرر بغض النظر عن الدوافع والأسباب، أو من ومتى أو أين جرى تنفيذه. يشدد أعضاء مجلس الأمن على تصميمهم المضي في مكافحه كافة أشكال الإرهاب وفقًا لمسؤولياتهم المنصوصة في ميثاق الأمم المتحدة. ويؤكد أعضاء مجلس الأمن على ضرورة تقديم مرتكبي ومنظمي وممولي ورعاة هذه الأعمال الإرهابية الذميمة إلى العدالة، يحث المجلس كل الدول الأعضاء وبموجب مسؤولياتهم في إطار القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة على تنشيط التعاون مع السلطات اليمنية في هذا الصدد»
«تدين الولايات المتحدة بشدة الهجوم التفجيري يوم أمس في رداع باليمن و الذي أسفر عن مقتل العشرات، بينهم على الأقل من الفتيات اللواتي كن يستقلون حافلة مدرستهم. نتقدم بتعازينا إلى ذوي ضحايا هذا الهجوم الإرهابي. لقد عاش الشعب اليمني عنفاً لا معنى له لفترة طويلة جدا وهذا التجاهل الصارخ لحياة المدنيين اليمنيين يؤكد وحشية وشر أولئك الذين يسعون لعرقلة الطريق نحو السلام والمصالحة. لا تزال الولايات المتحدة راسخة في إلتزامها بالشراكة الثنائية مع اليمن في مجابهة التهديد المشترك الذي يمثله تنظيم قاعدة جزيرة العرب»
«يدين الاتحاد الأوروبي بشدة الهجمات الوحشية والهمجية في البيضاء ضد المدنيين ومن بينهم طلاب مدارس كثيرون. عندما يقتل الأبرياء ويستهدف الأطفال، فما ذلك إلا هجوم ليس على القيم والحقوق المعترف بها عالميا فحسب بل على مستقبل البلاد أيضا. لا يمكن لأي غاية سياسية أن تبرر قتل الأبرياء. يعبر الاتحاد الأوروبي عن تعاطفه العميق ويقدم أخلص التعازي لأسر وأصدقاء القتلى والمصابين جراء هذه الأفعال الشنيعة. كما نتمنى الشفاء العاجل والكامل للمصابين.»
«تقدم السيد/ جمال بنعمر باحر التعازي و المواساة لأسر الشهداء والمصابين، فإنه يدين هذين الحادثين الإجراميين، مشددا على أن العنف الموجه ضد المدنيين ولا سيما الأطفال هو من أبشع الجرائم التي يجب أن يقدم مرتكبوها للعدالة في أسرع وقت. وذكّر مبعوث الأمين العام جميع اليمنيين بضرورة العمل سويا من أجل إنهاء العنف و تجنيب بلادهم مثل هذه الأحداث المأساوية»