تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
متاحف مشيرب
متاحف مشيرب |
متاحف مشيرب هو مشروع مشيرب العقارية الذي يحتفل بتاريخ أربعة بيوت تراثية تاريخية في قلب مشيرب وسط الدوحة عاصمة قطر. تقع ضمن أقدم جزء من العاصمة فإنها تشكل جزءا هاما من التاريخ الوطني لقطر. تكشف عن جوانب فريدة من نوعها في التنمية الثقافية والاجتماعية في قطر لخلق بيئات موثوقة يشارك فيها الشعب القطري ويتحدث ويتبادل الأفكار حول ماضيه ومستقبله.[1]
متاحف مشيرب جزء لا يتجزأ من تجديد المدينة الداخلية للمركز التجاري القديم مع أسلوبه التقليدي القائم على المجتمع. يشكل ترميم البيوت التراثية الأربعة وهي بيت بن جيلمود وبيت الشركة وبيت محمد بن قاسم وبيت الرضواني إلى متاحف عالمية المستوى جزءا حيويا من تطوير مشيرب وسط الدوحة.
تقع متاحف مشيرب في المرحلة الأولى من مشروع «التراث» في منطقة مشيرب العقارية بقيمة 20 مليار ريال قطري (5.5 مليار دولار أمريكي) على مساحة تبلغ 310,000 متر مربع.
البيوت
بيت بن جلمود
يرسم بيت بن جلمود تاريخ تجارة الرقيق العالمية خاصة في منطقة المحيط الهندي والتغييرات الناجمة عن إلغائها.
الطموح الشامل لبيت بن جلمود هو رفع مستوى الوعي والقيام بدور محوري في القضاء العالمي على الاستغلال البشري. يعرض المنزل أيضا ويشيد بالمثابرة البشرية ويقر بالمساهمة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية التراكمية للشعب المستعبدين سابقا في تنمية الحضارات الإنسانية.
يستكشف البيت الدور الذي يلعبه الإسلام في توفير التوجيه للمعاملة الإنسانية للأشخاص المستعبدين وإدماجهم في المجتمع وإلغاء الرق في نهاية المطاف.
تخصص أجزاء معينة من المنزل لسرد التجارة في المستعبدين في جميع أنحاء المحيط الهندي وهي منطقة شاسعة تشكل بلدان الخليج العربي جزءا منها. بالإضافة إلى ذلك يلقي البيت الضوء على الاستيراد التاريخي للعبيد من زنجبار للغوص للؤلؤ نيابة عن أصحابها القطريين.[2]
بيت الشركة
هذا البيت يروي تاريخ رواد صناعة النفط وأسرهم الذين ساعد عملهم في تحويل قطر.
يقع هذا المتحف داخل المنزل الذي كان يستخدم سابقا كمقر لشركة النفط الأولى في قطر ويعرض قصة رواد صناعة النفط القطريين وأسرهم الذين ساعدوا على تحويل قطر إلى مجتمع حديث. تشهد تقارير مباشرة عن الرجال الذين عملوا ليس فقط لتوفير احتياجات أسرهم ولكن أيضا لوضع الأسس للأمة الناشئة.
أبدى هؤلاء الرواد القطريون تفانيهم الملحوظ في مجال التنقيب عن النفط.
بيت محمد بن قاسم
بناه محمد بن قاسم آل ثاني ابن مؤسس قطر قاسم بن محمد آل ثاني على العناصر الماضية والحاضرة والمستدامة في مشيرب الدوحة الكبير. كما يضم مشروع إيكو ميموري آرت باستخدام الكائنات التي تم اكتشافها أثناء هدم الموقع. يوضح البيت القيم التقليدية لمشيرب كأساس للتنمية المستقبلية في الدوحة ويقدم التحول من مشيرب مع مرور الوقت من خلال استعادة ذكريات الماضي وعرض حاضرها وإشراك الزوار في خطط للمستقبل.
بيت الرضواني
تم بناء بيت الرضواني لأول مرة في عقد 1920. يقع هذا المنزل بين الجسر ومشيرب وهما من أقدم أحياء الدوحة.
يقدم البيت المستعاد الحياة الأسرية القطرية التقليدية على مر القرون. يعرض المنزل الحياة الأسرية المحلية من خلال لحظات محورية مثل اكتشاف النفط ووصول الكهرباء. أعمال الحفر التي يقوم بها علماء الآثار في بيت الرضواني تشكل أولى الحفريات الأثرية في وسط المدينة. نتج عن هذه الحفريات عددا من الاكتشافات الهامة التي توفر بعض الأدلة على الحياة اليومية خلال تلك الأوقات.
الموقع
تقع متاحف مشيرب في شارع محمد بن قاسم في الدوحة، قطر (بجوار الديوان الأميري).
مصادر
- ^ "Msheireb Museums" en. مؤرشف من الأصل في 2017-06-07. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-03.
{{استشهاد ويب}}
: الوسيط غير صالح|script-title=
: بادئة مفقودة (مساعدة) - ^ Declan Walsh (22 يناير 2018). "Tiny, Wealthy Qatar Goes Its Own Way, and Pays for It". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2018-07-31. اطلع عليه بتاريخ 2018-01-22.
متاحف مشيرب في المشاريع الشقيقة: | |