مايك ماتارازو

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
مايك ماتارازو

معلومات شخصية

مايكل ريتشارد ماتارازو (بالإنجليزية: Mike Matarazzo)‏ (ولد في 8 نوفمبر 1966) لاعب كمال أجسام محترف في الاتحاد الدولي لكمال الأجسام واللياقة البدنية (IFBB).

الأصول

مايك من بوسطن في ولاية ماساشوستس الأمريكية، انتقل إلى فينيس في ولاية كاليفورنيا، ليمارس رياضته المفضلة (بناء الأجسام) بشكل أفضل، فاز ببطولة نادي جولدز جيم في ماساشوستس.

اشترك عدة مرات في مستر أولمبيا، وكان أفضل مركز له فيها هو المركز الثامن سنة 1998.

عرف بضخامة عضلات ذراعيه، وبضخامة عضلات السمانة.

الاحتراف

ظهر كمحترف لآخر مرة في بطولة مستر أولمبيا لسنة 2001، واحتل المركز الحادي والعشرين.[1]

في الثامن من ديسمبر 2004 اضطر للتقاعد بعد خضوعه لعملية القلب المفتوح، واستقر بعدها في موديستو بكاليفورنيا.[2]

بعد التقاعد

عمل في أواخر حياته كمحصل كفالات في وكالة إيه جيه لسندات الكفالة[3]، واضطر لترك العمل بعدما وصلت قوة عضلة قلبه إلى 20% من قوتها الأصلية.[4]

في الثامن من نوفمبر 2007 تعرض لأزمة قلبية ثانية مرتبطة بالأزمة الأولى قبل ثلاث سنوات.[5]

في الثالث من أغسطس 2014 دخل مايك إلى العناية المركزة في مستشفى ستانفورد في بالو ألتو[6][7]، وتوفي في السابع عشر من نفس الشهر.[8][9]

مشاركاته في بطولات بناء الأجسام

من أقواله

  • آه، يا إلهي، أين أبدأ؟ ما أريد قوله أن كل شيء بدأ حين باشرت المنافسة الجادة في بناء الأجسام. كنت أريد الضخامة، كنت آكل خمسة أو ستة أو سبعة أرطال من اللحم الأحمر يومياً، بدون خضار، كما كنت أبتعد عن الفواكه لاحتوائها على السكر.[10]
  • الأسوأ هو الكيماويات، لدي الكثير من الذكريات حين أكون وحيداً في غرفة الفندق، قبل خمسة أيام من المنافسة، أو قبل يومين، كنت أعطي جسمي أشياء لا توصف، ستيرويدات، هرمون نمو، مدرات بول، أي شيء، وكل شيء؛ يفعله بناة الأجسام ليصلوا إلى غايتهم.
  • لقد أثر ذلك عليّ بقية حياتي، لذلك إلى جميع أولئك الشباب الذين يرغبون بالحصول على ذراع من 21 إنشاً (53سم) وبطات من عشرين إنشاً (50سم)، وإلى أولئك الذين لديهم سلوك لا يستسلم، أقول: غيّروا سلوككم، اقلقوا على أجسامكم وحافظوا على صحتها قدرما تستطيعون، لأنها ستخدمكم ليس للمنافسة القادمة فقط وليس لنهاية طموحكم في بناء الأجسام، ولكن حتى وقت طويل، والوقت الطويل عند البشر يمر بسرعة حتى أنه أسرع من اللحظة التي تفقدون فيها صحتكم ولا تجدون شيئاً ترتكزون عليه.[11]

انظر أيضًا

وصلات خارجية

مراجع