تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
ليفربول 0–2 آرسنال (26 مايو 1989)
الحدث | دوري كرة القدم 1988–89 | ||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
| |||||||
التاريخ | 26 مايو 1989 | ||||||
الملعب | أنفيلد، ليفربول | ||||||
الحكم | ديفيد هاتشينسون (أكسفوردشير) | ||||||
الحضور | 41،783 |
عُقدت المباراة الأخيرة من دوري كرة القدم الإنجليزي موسم 1988–89 في 26 مايو 1989 بين ليفربول وآرسنال على ملعب ليفربول أنفيلد. وبمحض الصدفة، كانت هذه المباراة بين فريقين الأول اوالثاني في الترتيب وكانا متقاربين في النقاط لتكون هذه المباراة بمثابة مباراة فاصلة لتحديد بطل الدوري. آرسنال احتاج للفوز بفارق هدفين للفوز بالدوري، بينما ليفربول كان لديه أفضلية الأرض وكان قد فاز بكأس الاتحاد الإنجليزي في الإسبوع الماضي.
رغم عدم ترشيحهم، آرسنال فاز بنتيجة 2-0 بهدف في آخر دقيقة سجله مايكل توماس وأعطى أرسنال لقبه التاسع وحرم ليفربول من فرصته بالحصول على الثنائية الثانية.
هذه المباراة تعتبر المباراة من النهايات الأكثر دراماتيكية للدوري في تاريخ الكرة الإنجليزية.[1][2]
خلفية
كان من المقرر أن تُلعب في 23 أبريل،[3] لكن مباراة ليفربول ضد نوتينغهام فورست في نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي في هيلسيبره كانت مسرحاً لأبشع كارثة في تاريخ الكرة الإنجليزية، حيث قُتل 96 مشجع داخل الإستاذ.[4] تأجلت مباراة ليفربول-آرسنال، ولم يوجد تاريخ مناسب لها إلا بعد نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي الذي فاز فيه ليفربول على إيفرتون 3-2، مما يعني أن ليفربول إن فاز بالدوري أيضاً سيكون قد ححق ثنائية تاريخية ثانية.[5]
آرسنال كان متصدراً للدوري لأغلب فترات الموسم. في أحد الفترات كان آرسنال متقدم على ليفربول بفارخ 15 نقطة،[3] لكنهم تراجعوا مع اقتراب الموسم من نهايته، بينما ليفربول كان غير مهزوم منذ الأول من يناير. قبل مباراة الأنفيلد، آرسنال خسر من ديربي كاونتي وتعادل مع ويمبلدون، بينما ليفربول فاز مرتين، 2-0 على كوينز بارك رينجرز و5–1 على وست هام يونايتد مما سمح لهم بتخطي آرسنال مع تبقي مباراة واحد والحصول على فارق أهداف أعلى. عشية المباراة، كان ليفربول متقدم على آرسنال بفارق ثلاث نقاط، وجدول الترتيب كان:
مركز | الفريق | لعب | ف | ت | خ | أ.ل | أ.ع | ف.أ | نقاط |
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
1 | ليفربول | 37 | 22 | 10 | 5 | 65 | 26 | +39 | 76 |
2 | آرسنال | 37 | 21 | 10 | 6 | 71 | 36 | +35 | 73 |
محدث حتى مباريات لُعبت في 23 مايو 1989
مصدر:[6]
شرح المعايير
فوز آرسنال سيجعل الفريقين متساوين في النقاط. فوز آرسنال بفارق هدفين سيمنحه اللقب بالأهداف المُسجلة. فوز بفارق ثلاث أهداف أو أمثر لآرسنال سيمنحه اللقب بفارق الأهداف. أي نتيجة أخرى (فوز ليفربول أو تعادل أو فوز آرسنال بفارق هدف) سيمنح اللقب لليفربول. ليفربول لم يخسر بفار هدفين أو أكثر في الأنفيلد منذ ثلاث سنوات، وآرسنال لم يفز هناك منذ 15 سنة.[7] علاوة على ذلك، ليفربول لم يسبق له أن خسر عندما يلعب المهجمين جون ألدريج وإيان راش معاً.[8] لهذا كان ليفربول مرشح خارق للعادة للفوز باللقب، القسم الرياض في ديلي ميرور وضع عنوان "ليس لك أمل، آرسنال. (بالإنجليزية: You Haven't Got A Prayer, Arsenal)".[9]
تفاصيل المباراة
|
|
|
مراجع
- ^ "Graham: It's up for grabs for Arsenal at Anfield once again". Daily Mail. London. 8 أبريل 2008. مؤرشف من الأصل في 2016-12-27.
- ^ Review Books | Michael Thomas | Liverpool 0 Arsenal 2 | 26 May 1989 | The Last Game by Jason Cowley | Fever Pitch | Anfield | Observer Sports Monthly نسخة محفوظة 03 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ أ ب Cowley, Jason (29 مارس 2009). "The night football was reborn". The Observer. London. مؤرشف من الأصل في 2012-06-23. اطلع عليه بتاريخ 2009-05-25.
{{استشهاد بخبر}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link) - ^ "On This Day: 1989: Football fans crushed at Hillsborough". BBC News. 15 أبريل 1989. مؤرشف من الأصل في 2018-10-03. اطلع عليه بتاريخ 2009-05-25.
- ^ "FA Cup Final 1989". مؤرشف من الأصل في 2016-03-16. اطلع عليه بتاريخ 2009-05-25.
- ^ "English Division One 1988-1989 Custom Table Statto.com". Statto. Retrieved on 9 April 2012. Note: User needs to select "1 July" in the "Matches From" field, "23 May" in the "To Inclusive" field and click the "Go" button. نسخة محفوظة 03 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.[وصلة مكسورة]
- ^ "Graham: It's up for grabs for Arsenal at Anfield once again". Daily Mail. London. 8 أبريل 2008. مؤرشف من الأصل في 2016-03-03. اطلع عليه بتاريخ 2009-05-25.
- ^ 1989 league title decider Liverpool 0-2 Arsenal: unseen pictures of Alan Smith, Michael Thomas, Kenny Dalglish and co, plus original Daily Mirror match reports and features fr... نسخة محفوظة 02 فبراير 2014 على موقع واي باك مشين.
- ^ "Thomas strike seals title at Anfield". Arsenal.com. مؤرشف من الأصل في 2017-06-24. اطلع عليه بتاريخ 2009-05-25.