هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها

كيمياء خلوية

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
صورة مجهرية إلكترونية لنقل خلية غضروفية، ملطخة بالكالسيوم، توضح نواتها (N) والميتوكوندريا (M).

الكيمياء الخلوية هي فرع من فروع بيولوجيا الخلية الذي يتناول الكشف عن مكونات الخلية بواسطة تقنيات التحليل الكيميائي الحيوي والتصوير البصري. هذه هي دراسة تحديد مواقع المكونات الخلوية من خلال استخدام طرق التلوين.[1] ويستخدم هذا المصطلح أيضًا لوصف عملية تحديد المحتوى الكيميائي الحيوي للخلايا. الكيمياء الخلوية هي علم لتحديد مواقع المكونات الكيميائية للخلايا وأجهزة الخلايا على أجزاء رقيقة من علم وظائف الخلايا، وذلك باستخدام عدة تقنيات مثل تحديد مواقع الإنزيم، ترميد المجهري، قياس التنظير الجزئي، صورة إشعاعية ذاتية، التصوير المجهري بالتبريد، التحليل المجهري بواسطة مطيافية تشتت الطاقة بالأشعة السينية، و الكيمياء نسيجية مناعية.[2]

تجميد إنزيم الكسر الخلوي

ذُكرت الكيمياء الخلوية لإنزيم الكسر التجميدي في البداية في دراسة بينتو دي سيلفا في عام 1987.[3] وهي تقنية تسمح بإدخال الكيمياء الخلوية في غشاء الخلايا المتجمدة.

تُستخدم الكيمياء المناعية في هذه التقنية لتسمية وتصوير جزيئات غشاء الخلية. يمكن أن تكون هذه التقنية مفيدة في تحليل البنية التحتية لأغشية الخلايا.[4] ويمكن للأبحاث التي تجمع بين الكيمياء المناعية وتقنية إنزيم الكسر التجميدي أن تحدد بنية الغشاء الخلوي وتوزيعه وأن يكون لها فهم أفضل.[5]

أصل

وأظهرت أبحاث جان براشيه في بروسيل تحديد الموقع والوفرة النسبية بين الحمض النووي الريبوزي والحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين في خلايا كل من الحيوانات والنباتات فَتح الباب أمام أبحاث الكيمياء الخلوية. وقد أثبت العمل الذي قام به مولر وهولتر في عام 1976 حول الالتقام الخلوي الذي ناقش العلاقة بين بنية الخلية ووظيفتها قد حدد احتياجات البحث الكيميائي الخلوي.[6]

أهداف

يهدف البحث الكيميائي الخلوي إلى دراسة الخلايا الفردية التي قد تحتوي على عدة أنواع من الخلايا داخل الأنسجة. يتطلب الأمر نهجًا غير تدميري لدراسة توطين الخلية. من خلال الحفاظ على مكونات الخلية سليمة، يكون الباحث قادرًا على دراسة نشاط الخلية السليمة بدلاً من دراسة نشاط كيميائي حيوي معزول والذي قد تتأثر النتيجة بغشاء الخلية المشوه والاختلاف المكاني.[6]

المراجع

  1. ^ Matoušková, Martina; Bílý, Tomáš; Bruňanská, Magdaléna; Mackiewicz, John S.; Nebesářová, Jana (Oct 2018). "Ultrastructural, cytochemistry and electron tomography analysis of Caryophyllaeides fennica (Schneider, 1902) (Cestoda: Lytocestidae) reveals novel spermatology characteristics in the Eucestoda". Parasitology Research (بEnglish). 117 (10): 3091–3102. DOI:10.1007/s00436-018-6001-9. ISSN:0932-0113. Archived from the original on 2022-01-14.
  2. ^ Nagata، T (2001). "Special cytochemistry in cell biology". International Review of Cytology. ج. 211: 33–151. PMID:11597006.
  3. ^ Electron microscopy of proteins. James R. Harris. London: Academic Press, a subsidiary of Harcourt Brace Jovanovich. 1981-. ISBN:0-12-327601-2. OCLC:8211543. مؤرشف من الأصل في 10 يوليو 2021. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)صيانة الاستشهاد: آخرون (link)
  4. ^ Takizawa, T.; Saito, T. (1 Jun 1996). "Freeze-Fracture Enzyme Cytochemistry: Application of Enzyme Cytochemistry to Freeze-Fracture Cytochemistry". Journal of Electron Microscopy (بEnglish). 45 (3): 242–246. DOI:10.1093/oxfordjournals.jmicro.a023440. ISSN:0022-0744. Archived from the original on 2022-01-14.
  5. ^ Takizawa, T.; Saito, T. (1 Jan 1997). "New fracture-labelling method: alkaline phosphatase in unstimulated human neutrophils". Journal of Electron Microscopy (بEnglish). 46 (1): 85–91. DOI:10.1093/oxfordjournals.jmicro.a023494. ISSN:0022-0744. Archived from the original on 2022-01-14.
  6. ^ أ ب Chayen، J. (1980). The cytochemical bioassay of polypeptide hormones. Berlin: Springer-Verlag. ISBN:0-387-10040-7. OCLC:6196519. مؤرشف من الأصل في 2021-04-30.