هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها

كريشتل

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
كريشتل
منظر لكريشتل
منظر لكريشتل
منظر لكريشتل
معلومات
البلد  الجزائر
ولاية وهران
دائرة قديل
بلدية قديل
موقع جغرافي
خريطة


كريشتل قرية ومرسى، على ساحل البحر المتوسط، تبعد 26 كلم عن مدينة وهران غرب الجزائر. بلغ عدد سكانها 3072 نسمة سنة 2008.[1]

التسمية

ذكر القاضي عبد القادر المشرفي سنة 1764 أن اسم القرية مشتق من اسم سكانها الأصليين قبيلة كْرِشتل و هو اسم سلفهم كرشتل بن محمد بن راشد بن محمد بن ثابت بن منديل بن عبد الرحمن المغراوي، و هو من مغراوة أحد فروع قبيلة زناتة الأمازيغية.[2]
و تقول رواية أخرى بأنها كانت تسمى «كرش التل» (بطن التل)، ثم عرفت باسمها الحالي خلال الفترة الاستعمارية. ويطلق على سكانها كريشلي.[3]

جغرافية

كريشتل قرية محاطة بتضاريس تعزلها عن محيطها تقع على خليج صغير[4]، بين مدينتي وهران وأرزيو ، على 26 كم شرق وهران[5] في منطقة مغطاة بغابات كثيفة ، ولكنها قليلة الكثافة السكانية.[6] و تتبع إدارياً لبلدية قديل ( ولاية وهران ).[7]

ساحل القرية صخري[5] و تضاريسها وعرة ، يبلغ ارتفاع جبل كريشتل 490 م فوق مستوى سطح البحر[4]، و جبل بو عيشم 630 م [8] وجبل أوروس 630 م .

التاريخ

خريطة عثمانية لبيري ريس تظهر الساحل الجزائري بمنطقتي مستغانم و وهران حيث تظهر كريشتل في الوسط.

يوجد بالقرب من كريستل موقع أثري من عصور ما قبل التاريخ يسمى «مواقع بوعيشم من نهاية العصر الحجري القديم» يحتوي على أفق ثقافي من العصر الحجري القديم منسوب إلى الثقافة العاترية.[8]

كانت كريشتل في القرن الثامن عشر سوقا لأهل المنطقة، خاصة سكان الساحل. كان الحكام الإسبان لمدينة وهران إبان الاحتلال الإسباني للمدينة يقصدونها لتزويد قواتهم وحامياتهم وكذلك بايات بايلك الغرب.[3]

خلال الفترة الاستعمارية، أُلحقت القرية ببلدية سان كلو (Saint Cloud) (حاليا قديل )، بمرسوم في عام 1856 يوصي بترقية مركز سان كلو إلى بلدية كاملة الصلاحيات. أصبحت القرية مصيفا للمعمرين الفرنسيين الذين استغلوا أيضًا مقالعها.[9]

الاقتصاد

يعمل السكان بشكل رئيسي في صيد الأسماك والزراعة ، وتؤثر البطالة على غالبية الشباب ، وتعاني السياحة من عدم وجود هياكل استقبال مثل الفنادق.[10] وبسبب ندرة المياه ، طور السكان شبكة ري خاصة شبيهة بالفوغارات التي تسمح لملاك الأراضي بمشاركة هذا المورد.[3]

يضم الشريط الساحلي لكريشتل العديد من الشواطئ مثل عين فرانين وعين دفلة، و بعض الينابيع الحرارية. استفادت الشواطئ من أعمال التهيئة في عام 2010 ، وكذلك الطريق الولائي CW75 الذي يربط تجمع بلقايد، الواقع في أقصى شرق وهران ، بكريشتل.[11]

صور

المراجع

  1. ^ ONS, Armature urbaine (RGPH 2008) : Les principaux résultats de l'exploitation exhaustive, Alger, Office National des Statistiques, septembre 2011, 213 p. (ISBN 978-9961-792-74-2, أرشيف), p. 138 نسخة محفوظة 2020-06-11 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ Revue africaine, publiée par la Société historique algérienne, 60e année, numéro 319, 2ème trimestre 1924. Marcel Bodin « Notice historique sur les Arabes soumis aux Espagnols pendant leur occupation d’Oran », par Si Abdelkader El Macherfi. p 199 نسخة محفوظة 2019-12-21 على موقع واي باك مشين.
  3. ^ أ ب ت Une ville, une histoire : Le ventre du Tell, Info Soir du 11/03/2012. نسخة محفوظة 2016-03-03 على موقع واي باك مشين.
  4. ^ أ ب Daniel Babo, Algérie, Méolans-Revel, Éditions le Sureau, coll. « Des hommes et des lieux », 2010, 206 p. (ISBN 978-2-911328-25-1), p. 54
  5. ^ أ ب Marc Côte, Guide d'Algérie : paysages et patrimoine, Algérie, Média-Plus, 1996, 319 p. (ISBN 9961-922-00-X), p. 57
  6. ^ Côte Ouest : la face cachée Kristel : un port dans la Sierra, Info Soir du 18/08/2004. نسخة محفوظة 2016-03-03 على موقع واي باك مشين.
  7. ^ Kristel, l'envers du décor, [[لو كوتيديان دوران (صحيفة)|]] du 21/01/2009. نسخة محفوظة 2016-03-04 على موقع واي باك مشين.
  8. ^ أ ب Roubet, C. (1 Jan 2008). "Kristel. (site préhistorique, Oranie)". Encyclopédie berbère (بfrançais) (28–29): 4287–4294. ISSN:1015-7344. Archived from the original on 2020-06-10. Retrieved 2020-04-22.
  9. ^ UNE VILLE, UNE HISTOIRE : Kristel, ‘’le petit paradis’’ d’un temps, Réflexion du 01/12/2017. نسخة محفوظة 2020-01-28 على موقع واي باك مشين.
  10. ^ Une localité qui veut sortir de l'oubli Kristel, [[الوطن (جريدة جزائرية)|]] du 14/09/2008. نسخة محفوظة 2017-12-05 على موقع واي باك مشين.
  11. ^ Oran : Kristel en pôle touristique, Info Soir du 30/06/2010. نسخة محفوظة 2016-03-03 على موقع واي باك مشين.

مقالات ذات صلة