قلب من ذهب (فيلم)

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
قلب من ذهب (فيلم)
الطاقم
الحوار
عبد الوارث عسر
السيناريو
محمد كريم
صناعة سينمائية
المنتج

قلب من ذهب هو فيلمٌ مصريٌ أُنتج عام 1959. وهو آخر فيلم أخرجه محمد كريم.[1][2][3][4] وبعد ذلك أصبح محمد كريم عميد معهد السينما الذي تأسس في ذلك العام، وظل عميداً له أربعة أعوام.[2][3]

قصة الفيلم

في ليلة ممطرة، تصطدم نادية (مريم فخر الدين)، أثناء قيادة سيارتها، بشيءٍ غريبٍ لا تدري ما هو. تكتشف من صحف اليوم التالي أن ما صدمته لم يكن إلا سيدة متزوجة، توفيت إثر الحادث وتركت زوجها الدكتور الباطني عادل (عماد حمدي)، وطفليها.

تُصاب نادية بصدمة، وتحاول أن تكفر عن خطأها دون أن يعلم أحد بذلك، بما في ذلك جداها اللذان تعيش معهما. تطلب من الدكتور عادل أن يعالجها من صدمتها، وهو لا يعرف حقيقة أمرها. وتحاول تعويض طفليه عن حنان أمهما المتوفاة. وتقوم أيضاً بإرسال مبلغ دية القتل الخطأ سراً للدكتور عادل عن طريق البريد، وتصوم شهرين تكفيراً عن ذنبها. وتقوم أيضاً بدعم الدكتور عادل، الذي أصبح طبيباً لشركة النقل التي تعمل بها، بعد أن قام بعلاج مديرها (صلاح المصري). يرغب الدكتور عادل أن يتزوج من نادية، لكنها ترفض رغم حبها له.

في المقابل تحاول الشرطة التحقيق في الحادث الذي راحت السيدة ضحيته، فيكتشفون أنها لم تكن في الليلة الماضية عند صديقتها، كما أبلغت زوجها، ولذلك تحاول الشرطة أن تعرف أن أمضت تلك الليلة. تقوم الشرطة بالقبض على نادية، بعد أن عرفوا أنها من كانت ترسل مبلغ الدية عبر البريد، وفي قسم الشرطة يلتقي الدكتور عادل، وصديقه زكي (صبري عبد العزيز)، مع نادية، ويعرف أنها هي من صدمت زوجته. لكن زكي يعترف أن سيارة أخرى هي من صدمته زوجة د.عادل، وأن الزوجة الخائنة أمضت الليلة السابقة معه، وبذلك تُبرّأ نادية مما نسب لها.

شخصيات الفيلم

وصلات خارجية

ملاحظات