|
تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
قضية سيد أحمد غلام
قضية سيد أحمد غلام |
تتعلق قضية سيد أحمد غلام (بالفرنسية: Affaire Sid Ahmed Ghlam) بقيام المواطن الجزائري سيد أحمد غلام باغتيال أوريلي شاتلين عام 2015 والتخطيط لهجوم على كنيسة بفيلجويف في فرنسا. في نوفمبر 2020، حكمت محكمة باريس على غلام بالسجن مدى الحياة.[1][2][3]
القضية
في 19 أبريل 2015، عُثر على مدربة الرقص أوريلي شاتلين مقتولة بالرصاص في سيارتها المحترقة بفيلجويف في فال دو مارن خارج باريس. بعد فترة وجيزة، طلب سيد أحمد غلام، وهو طالب جزائري، المساعدة الطبية في باريس لإصابته برصاصة في أحد ذراعيه. أثار سلوكه الشكوك، مما دفع السلطات الفرنسية إلى فحص سيارته، وهي سيارة رينو ميجان حيث عثروا على بندقية كلاشينكوف ومسدس وسترة واقية من الرصاص. كما عثروا في شقته على ثلاث بنادق كلاشينكوف وسلاح آخر. تم اعتقاله في المستشفى.[4]
دفعت المعلومات التي تم العثور عليها في منزل غلام وعلى هاتفه الشرطة إلى الاعتقاد بأنه كان يخطط لهجوم فوري على كنيسة بتعليمات من رجل يتحدث الفرنسية في سوريا. كان غلام، بحسب الشرطة، في تركيا في فبراير من نفس العام، وأعرب في ذلك الوقت عن رغبته في الذهاب إلى سوريا. كانت الشرطة قد حذرته عندما عاد من تركيا، لكن السلطات لم تعتبره خطرًا أمنيًا جسيمًا.[5][4]
بعد أيام من الحادث، وُجهت إلى غلام تهمة القتل العمد والشروع في القتل والاشتراك مع مجرمين بهدف ارتكاب جرائم ضد أشخاص وجرائم أخرى «مرتبطة بمنظمة إرهابية».[4] ذكرت صحيفة لو موند أن اعتقال غلام منعه من متابعة أهدافه التالية، والتي من المحتمل أن تكون كنيستي فيليجويف و / أو كنيسة القلب المقدس.[6][7]
تم العثور على الحمض النووي لغلام في شاتلين وفي السيارة التي ماتت فيها. لم تحدد السلطات دافعًا واضحًا للقتل. في البداية، أشاروا إلى أن غلام ربما حاول سرقة سيارتها. الدافع المحتمل الآخر الذي تم طرحه هو أن غلام ربما ظنها مسؤولًا آخرًا يتجسس عليه. أَطلق الرصاص عليها من خارج السيارة. لقد دفع غلام ببراءته من القتل.[8][9][5]
المحاكمة والإدانة
بدأت المحاكمة في 5 أكتوبر 2020. أثناء المحاكمة قال غلام إنه كان في طريقه للتخلص من التطرف وقال إنه نادم على رحلته. لكن الأسماء الوحيدة التي قدمها للمحققين كانت لأشخاص ماتوا بالفعل. في نوفمبر 2020، أُدين غلام بقتل أوريلي شاتلين والتحضير لهجوم على كنيسة في فيلجويف وحُكم عليه بالسجن المؤبد مع عدم وجود فرصة للإفراج المشروط لمدة 22 عامًا على الأقل وحظر دخول الأراضي الفرنسية مدى الحياة عند إطلاق سراحه.[10][11] قال محاميه إنهم سيستأنفون الحكم.
وبحسب لو موند، فإن المحاكمة ألقت الضوء على الدور الذي لعبه منظمو تنظيم الدولة الإسلامية واللوجستيون الذين يساعدون المهاجمين. وإلى جانب غلام، حكم على رابح بوقاومة، الذي تعتبره المديرية العامة للأمن الداخلي باعتباره كبير لوجيستي الهجوم، بالسجن 30 عامًا. كما حكم على الشريك الثالث فريد براهامي بالسجن 25 عاما لاتصاله ببوقاومة وبيعه السترات الواقية من الرصاص.[10]
انظر أيضًا
- مؤامرة تفجير كاتدرائية ستراسبورغ
- هجوم كنيسة نورماندي عام 2016
- مؤامرة الإرهاب في الفاتيكان 2010
المراجع
- ^ Botelho، Greg (24 أبريل 2015). "Faith turns Christians into terrorist targets". CNN. مؤرشف من الأصل في 2020-06-18. اطلع عليه بتاريخ 2016-07-26.
- ^ Breeden، Aurelien (23 أبريل 2015). "Student Arrested on Suspicion of Planning Attack in France". New York Times. مؤرشف من الأصل في 2020-11-08.
- ^ (in French) "Meurtre d’Aurélie Châtelain : Sid Ahmed Ghlam condamné à la réclusion à perpétuité", Le Monde, 6 November 2020 نسخة محفوظة 1 ديسمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ أ ب ت Kim Willsher (24 April 2015) French student charged with murder and links to a terrorist organisation الغارديان نسخة محفوظة 8 نوفمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ أ ب Soren Seelow (3 August 2015) Sid Ahmed Ghlam, entre les mailles du filet Le Monde نسخة محفوظة 22 نوفمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ Madjid Zerrouky. "Attentat de Saint-Etienne-du-Rouvray : l'EI cherche à détruire toute coexistence religieuse". Le Monde (بالفرنسية). Archived from the original on 2020-11-03. Retrieved 2016-07-27.
deux attentats avaient été déjoués en 2015 contre deux églises de Villejuif (Val-de-Marne) et la basilique du Sacré-Cœur (Paris), cibles de Sid-Ahmed Ghlam, arrêté le 19 avril 2015.
- ^ "Attaque djihadiste à Saint-Étienne-du-Rouvray : ce que l'on sait". Le Figaro (بالفرنسية). Archived from the original on 2020-06-17. Retrieved 2016-07-27.
Sid Ahmed Ghlam, un étudiant algérien, est soupçonné d'avoir projeté un attentat contre l'église de Villejuif en avril 2015. L'exploitation de ses deux ordinateurs avait permis de savoir qu'il visait également un train et la basilique du Sacré-Cœur à Paris. L'homme avait été arrêté avant qu'il puisse mettre son projet à exécution.
- ^ Meurtre d'Aurélie Châtelain : Sid Ahmed Ghlam a participé à la reconstitution LCI.TF1 20 March 2016 نسخة محفوظة 2016-05-31 على موقع واي باك مشين.
- ^ Leclerc, Jean-Marc (20 Mar 2016). "Meurtre d'Aurélie Châtelain : «Tout accuse Sid Ahmed Ghlam»". لو فيغارو (بfrançais). Archived from the original on 2021-07-09. Retrieved 2021-07-05.
- ^ أ ب "Sid Ahmed Ghlam condamné à la réclusion à perpétuité pour l'attentat avorté de Villejuif". Le Monde.fr (بfrançais). 5 Nov 2020. Archived from the original on 2020-11-18. Retrieved 2020-11-09.
- ^ "Man sentenced to life after failed French church bombing". AP NEWS. 5 نوفمبر 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-11-29. اطلع عليه بتاريخ 2020-11-21.
