قرطوم

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف
اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف

قرطوم


التصنيف العلمي
الجنس: Mitragyna
النوع: speciosa
مرادفات [1]
  • Nauclea korthalsii Steud. nom. inval.
  • Nauclea luzoniensis Blanco
  • Nauclea speciosa (Korth.) Miq.
  • Stephegyne speciosa Korth.

القرطوم [2] هي شجرة دائمة الخضرة من الفصيلة الفَويّة، يرجع أصلها إلىٰ جنوب شرق آسيا، حيث توجد في تايلاند، وإندونيسيا، وماليزيا، وميانمار، وبابوا غينيا الجديدة،[3] حيث تَمّ استخدامه في الطب التقليدي منذ القرن التاسع عشر.[4] يتميّز القرطوم بخصائص تشبه الأفيون كما أنّ له بعض التأثيرات منشطة.[5][6][7]

حتّىٰ 2018، كان لا يُعرف سوى القليل عن قيمة القرطوم باعتبارها وصفات طبية، نظرًا لأن البحث في استخدامها كان ذا نوعية رديئة.[8] وفي فبراير 2018، ذكرت إدارة الغذاء والدواء (FDA) أنه لا يوجد أي دليل يثبت أن القرطوم آمن أو فعال لعلاج أي حالة.[6] بعض الناس يتناولون القرطوم في حالات الألم المزمن، ولعلاج أعراض انسحاب الأفيون، وفي الآونة الأخيرة أصبح يستخدم من أجل أغراض ترفيهية.[3][8] يبدأ ظهور تأثيرها عادةً خلال 5 إلى 10 دقائق وتدوم من 2 إلى 5 ساعات.[3]

قد تشمل الآثار الجانبية للقرطوم بعض الآثار البسيطة الشائعة مثل الغثيان والقيء والإمساك.[3] وقد تشمل بعض الآثار الجانبية الأكثر حدّة مثل فشل الجهاز التنفسي، ونوبة الصرع، والإدمان، والذهان.[3][6][9][10] أيضاً من الآثار الجانبية الأخرى ارتفاع معدل ضربات القلب وضغط الدم، ومشاكل النوم، وسمية الكبد.[3][11][12] عند إيقاف الاستخدام، قد تحدث أعراض الانسحاب.[7][8] قد تحدث حالات الوفاة بالقرطوم إما من المادة نفسها أو نتيجة خلطها بمواد أخرى.[6][13] بين عامي 2011 و 2017، وقعت 44 حالة وفاة مرتبطة بتناول القرطوم، واحدة منها فقط كانت نتيجة للنبات وحده.[6] وقعت تسع حالات وفاة مرتبطة بالقرطوم في السويد في عامي 2011 و 2012، وكلها اشتملت على مزيج من القرطوم مع مسكن أفيوني كوصفة طبية.[13]

اعتباراً من 2018، أصبح هناك قلق دولي متزايد بشأن تهديد محتمل للصحة العامة من استخدام القرطوم.[6][8][14] في بعض الولايات القضائية، تم تقييد بيعه واستيراده، ورفعت العديد من سلطات الصحة العامة التنبيهات بشأن تناوله.[8][14][15] أصبح القرطوم مادة خاضعة للرقابة في 16 دولة،[6] وفي عام 2014، حظرت إدارة الأغذية والأدوية استيراد وتصنيع القرطوم باعتباره مكمل غذائي.[16] في بعض الأحيان، يتم خلط المنتج النهائي للقرطوم في مزيج مع مواد منشطة للعقل مثل الكافيين والكوديين.[7][17]

وصفه

شجرة قرطوم صغيرة

القرطوم هي شجرة دائمة الخضرة يمكن أن تنمو إلى 25 م (82 قدم) طولاً وقد يصل قطر الجذع إلى0.9 م (3 قدم). الجذع يكون بشكل عام مستقيماً واللحاء الخارجي ناعماً ورمادياً. الأوراق خضراء داكنة ولامعة،[8] ويمكن أن تنمو إلى أكثر من14–20 سـم (5.5–7.9 بوصة) في الطول و7–12 سـم (2.8–4.7 بوصة) في العرض عندما تكون مفتوحة بالكامل، وهي عبارة عن شكل بيضوي غير منتظم.[18]

يعتبر أصل شجر القرطوم هو تايلاند، وإندونيسيا، وماليزيا، وميانمار، وبابوا غينيا الجديدة.[3] [19]

تم وصف هذا النبات لأول مرة رسمياً من قبل عالم النبات الهولندي بيتر فيليم كورثالس في عام 1839، والذي أطلق عليها هذا الاسم؛ تمت إعادة تسميتها وإعادة تصنيفها عدة مرات قبل أن يعطيها جورج داربي هافيلاند الاسم والتصنيف النهائي في عام 1859.:59

الاستخدام

ذكرت إدارة مكافحة المخدرات في الولايات المتحدة في عام 2013: «أنه لا يوجد استخدام طبي مشروع للقرطوم».[9] أصبح القرطوم شائعًا للاستعمال الاستجمامي، حيث ظهرت مزاعم أنه يمكن أن يحسن المزاج، ويخفف الألم ويساعد في التخلص من إدمان الأفيون.[15] ابتداءًا من 2013، تمت دراسة النبات ومستخلصاته الرئيسية علىٰ خلايا الحيوانات، ولكن لم يتم إجراء أيّ مِنْ التجارب السريرية في الولايات المتحدة.[4]

انسحاب الأفيون

في عام 1836، ورد أن القرطوم كان يستخدم كبديل للأفيون في ماليزيا. كما استخدم القرطوم كبديل للأفيون في تايلاند في القرن التاسع عشر.[3][4][20]

لا توجد بيانات حول عدد المرات الّتي يتم استخدامها في جميع أنحاء العالم لأنه لا يتم الكشف عنها عن طريق اختبارات فحص الأدوية النموذجية.[21] يبدو أن معدلات استخدام القرطوم تتزايد بين أولئك الّذين يعانون من آلام مزمنة ويعالجونها ذاتيّاً مع أنفسهم باستخدام المواد الأفيونية المشتراة بدون وصفة طبية، ثم يتبادلون تعاطي القرطوم بعد الأفيون وهكذا في دائرة مفرغة.[21] حتّىٰ عام 2018، لم تكن هناك تجارب رسمية لدراسة فعالية أو سلامة استخدام القرطوم لعلاج إدمان المواد الأفيونية.[5][6][22][8]

الاستخدام التقليدي

أوراق القرطوم

في ثقافات البلدان التي ينمو فيها النبات، يتم استخدامه في الطب التقليدي، حيث تمضغ الأوراق لتخفيف الألم العضلي الهيكلي، وزيادة الطاقة والشهية والرغبة الجنسية بطرق مشابهة لـ القات والكوكا.[8] وتستخدم أوراق أو مقتطفات منها لعلاج الجروح وأيضاً كمخدر موضعي. وقد استخدمت المستخلصات والأوراق لعلاج السعال والإسهال والالتهابات المعوية.[3][4] يستخدم القرطوم في كثير من الأحيان من قبل العمال في المهن الشاقة لدرء الإرهاق وكذلك لتحسين المزاج وتسكين للألم. في تايلاند، كان "القرطوم" يستخدم كوجبة خفيفة لاستقبال الضيوف وكان جزءًا من العبادة الطقسية للأسلاف والآلهة. "[21][23]

الاستخدام الترفيهي

عبر جنوب شرق آسيا، وخاصة في تايلاند في عام 2010، أصبح كوكتيل الشاي والمعروف بـ 4 × 100 شائعًا بين بعض الشباب. وهو مزيج من أوراق الكراتوم وشراب السعال وكوكا كولا والكوكايين.[24] ايتداءاً من 2012، أصبح استخدام هذا الكوكتيل مشكلة خطيرة بين الشباب في ثلاث مقاطعات على طول الحدود مع ماليزيا.[8][25]

الآثار الضارة

في الجرعات المنخفضة نسبياً (1-5 غرام من الأوراق الخام)، وَالّتي توجد فيها تأثيرات منشّطة في الغالب، تشمل الآثار الجانبية ضيق حدقة العين واحمرار الخدود. تشتمل التأثيرات الضائرة المتعلّقة بالتحفيز القلق والتهيج، وتبدأ تأثيرات مشابهة للأفيون مثل الحكة والغثيان وفقدان الشهية وزيادة التبول.[3][8] عند تناول جرعات معتدلة (من 5 إلى 15 غرام من الأوراق الخام) وأعلى، تظهر تأثيرات أفيونية بشكل عام، وتشمل الآثار الضارة الإضافية تسارع القلب، وكذلك الإمساك والدوار وانخفاض ضغط الدم، وجفاف الفم، والتعرق.[8] الاستخدام المتكرر لجرعات عالية من القرطوم قد يسبب الهزة والدوار، وفقدان الشهية، وفقدان الوزن، والذهان.[8] وإذا حاول المتعاطون بكثرة التوقف عن استخدامه فجأة، فقد يواجهون أعراض الانسحاب بما في ذلك التهيج، والغثيان، وارتفاع ضغط الدم، والأرق، وسيلان الأنف، وآلام العضلات والمفاصل، والإسهال.[3][7][8][8]

في يوليو / تموز 2016، أصدر مراكز مكافحة الأمراض واتقائها (CDC) تقريرا يفيد بأنه بين عامي 2010 و 2015، تلقت مراكز السموم الأمريكية 660 تقريراً عن التعرض للقرطوم.[21][26][27][28]

يتم التعامل مع الجرعة الزائدة من القرطوم بشكل مماثل للجرعة الزائدة من الأفيون، حيث يستخدم النالوكسون لعلاج أعراض الجرعة الزائدة، استناداً إلىٰ تجربته علىٰ حيوانات تجارب.[3][29][29]

التنفس

فشل الجهاز التنفسي هو خطر كبير ينتج من المواد الأفيونية، وخاصة تلك الّتي لديها نشاط علي مستقبلات الأفيون. هذا هو السبب الرئيسي للوفاة من استخدام المواد الأفيونية.[4][30][30] في الدراسات الّتي أجريت على الحيوانات عند تناول جرعات عالية للغاية، يتسبب الميتراجينيين في ضعف الجهاز التنفسي، ولكن أقل من المورفين أو الكوديين.[4][8][16][21][30][31]

سمية الكبد

في حالات نادرة، ارتبط الاستخدام المزمن للقرطوم بإصابة الكبد الحاد، وظهور أعراض الإرهاق، والغثيان، والحكة، واليرقان.[11][32] إصابة الكبد ترتبط بالركود الصفراوي وقد تشمل القصور الكلوي الحاد.[11] حتّىٰ عام 2016، كانت الآلية الّتي يتسبّب فيها القرطوم في حدوث تلف في الكبد لدىٰ بعض الأشخاص غير مفهومة بشكل جيد.[32]

الموت

تُعدّ الجرعات الزائدة من القرطوم موضع قلق في العديد من البلدان بسبب ارتفاع عدد حالات الدخول إلىٰ المستشفىٰ والوفيات الناجمة عن سوء معاملة إدمان القرطوم المزمن.[5][8][11] وفقاً للاستعراضات السريرية، يمكن أن تتسبّب الجرعات الزائدة من القرطوم في حدوث تسمم الكبد، ونوبات صرع، وغيبوبة وموت،[11] لا سيما عندما يقترن مع تعاطي الكحول.[5] بين عامي 2011 و 2017، كانت هناك أربع وأربعون حالة وفاة مرتبطة بالكراتوم.[6][8][13][20]

الكشف عن القرطوم في سوائل الجسم

لا يتم الكشف عن المركبات النشطة والمستقلبات النباتية عن طريق اختبار فحص المخدرات النموذجي، ولكن يمكن اكتشافها عن طريق اختبار أكثر تخصّصًا.[20][33] حيث من المتوقع أن تكون تركيزات مادة الميتراجينين في الدم في نطاق 10-50 ميكروغرام / لتر في الأشخاص الذين يستخدمون المخدرات بشكل ترفيهي. عادةً ما يكون الكشف في سوائل الجسم عن طريق مطياف الكتلة الكروماتوغرافي السائل.[20][34]

النظام والقواعد

حتي يناير / كانون الثاني 2018، لم يتم إدراج النبات في أي من جداول اتفاقيات الأمم المتحدة للمخدرات.[14]

المجتمع الاقتصادي الآسيوي

اعتبارًا من 2013، أدرج المجتمع الاقتصادي الآسيوي منتجات القرطوم في الملحق الخاص به، حيث لا يمكن تضمينها في الأدوية التقليدية والمكملات الصحية التي يتم تداولها عبر الدول التابعة له.[35]

أستراليا ونيوزيلندا

اعتبارًا من 2015 كانون الثاني، تم التحكم في تعاطي القرطوم كمخدر في أستراليا وبموجب قوانين الأدوية لعام 1985 (المعدلة في 6 أغسطس 2015).[14][36]

كندا

{{اعتباراً من تشرين الأول / أكتوبر 2016، لم يعد قانونيًا تناول القرطوم، ولكن يمكن تسويقه لاستخدامات أخرى، مثل البخور.[37] واتخذت وزارة الصحة الكندية اجراءات رادعة ضد أي شركة تروج لتناوله أو تعاطيه.[38][39]

أوروبا

في أوروبا، ابتداءاً من عام 2011، تم التحكم في صناعة النبات في الدنمارك ولاتفيا وليتوانيا وبولندا ورومانيا والسويد.[14] في المملكة المتحدة، ومنذ عام 2016، يحظر بيع واستيراد وتصدير القرطوم بموجب قانون المؤثرات العقلية لعام 2016 (قانون المواد النفسانية).[40][41][42]

ماليزيا

يحظر استخدام أوراق القرطوم، المعروفة محليا باسم «كيتوم»، في ماليزيا بموجب المادة 30 (3) قانون السموم لعام 1952 ويمكن تغريم المستخدم بمبلغ أقصاه 10000 رينغيت ماليزي (3150 دولار أمريكي) أو السجن لمدة تصل إلى 4 سنوات.[43] وحثت بعض الأطراف الحكومة على معاقبة استخدام القرطوم بموجب قانون المخدرات الخطرة بدلاً من قانون السموم، والذي سيحمل عقوبات أشد.[44]

تايلند

حيازة أوراق القرطوم غير قانوني في تايلاند. أصدرت الحكومة التايلاندية «قانون القرطوم 2486»، اعتبارًا من 3 أغسطس 1943، والذي جعل زراعة الأشجار غير قانونياً أيضاً،[9] رداً على الزيادة في استخدامه عندما أصبح الأفيون مكلفًا للغاية في تايلاند وكانت الحكومة التايلندية تحاول السيطرة على سوق الأفيون.[8][45]

نظرت الحكومة في إضفاء الشرعية على القرطوم في الأعوام 2004 و2009 و2013.[46]

الولايات المتحدة الأمريكية

خلال الفترة من عام 2010 إلى عام 2015، ازدادت التقارير المتعلقة بالتسمم بالقرطوم في الولايات المتحدة بمقدار عشرة أضعاف.[12] لأنه كان يتم تسويق القرطوم كمكمل غذائي في 2014 & ndash؛ ولكن لم يسبق استخدامه بشكل شائع في الولايات المتحدة ولم يتم الاعتراف به بشكل عام على أنه آمن & ndash؛ تنسق إدارة الغذاء والدواء مع وكالات أمريكية أخرى للاستيلاء على الشحنات المستوردة.[16][47] اعتباراً من مارس 2018، أصبح تعاطي القرطوم غير قانوني في كلا من ألاباما، وأركنساس، وإنديانا، وتينيسي، وفيرمونت، وويسكونسن،[48] وحظر الجيش الأمريكي الجنود من استخدامه.[49]

في 30 أغسطس 2016 ، أعلنت إدارة مكافحة المخدرات (DEA) عن عزمها وضع المواد الفعالة في صناعة القرطوم في الجدول الأول من قانون المواد الخاضعة للرقابة كتحذير من خطر وشيك على السلامة العامة، نتيجة لأكثر من 600 مكالمة إلى مراكز مراقبة السموم بين عامي 2010 و 2015 و 15 حالة وفاة مرتبطة بالقرطوم بين عامي 2014 و 2016.[15][50][51][52][53]

في شباط / فبراير 2018 ، أصدر مفوض هيئة الغذاء والدواء، سكوت غوتليب، بيانًا يصف خصائص القرطوم المشابهة للأفيون وأنه لا ينبغي استخدامه لأي علاج طبي أو استخدام ترفيهي.[6][54][55]

المراجع

  1. ^ Mitragyna speciosa (Korth.) Havil. is an accepted name . Theplantlist.org. Retrieved 2013-12-26. نسخة محفوظة 16 يوليو 2013 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ "قرطومشبكة معلومات موارد المواد الوراثية (GRIN)، دائرة البحوث الزراعية (ARS)، وزارة الزراعة الأمريكية (USDA) {{استشهاد}}: الوسيط |access-date بحاجة لـ |مسار= (مساعدة) والوسيط |mode=CS1 غير صالح (مساعدة)
  3. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س Rech، MA؛ Donahey، E؛ Cappiello Dziedzic، JM؛ Oh، L؛ Greenhalgh، E (فبراير 2015). "New drugs of abuse". Pharmacotherapy. ج. 35 ع. 2: 189–97. DOI:10.1002/phar.1522. PMID:25471045.
  4. ^ أ ب ت ث ج ح Hassan، Z؛ Muzaimi، M؛ Navaratnam، V؛ Yusoff، N. H؛ Suhaimi، F. W؛ Vadivelu، R؛ Vicknasingam، B. K؛ Amato، D؛ von Hörsten، S؛ Ismail، N. I؛ Jayabalan، N؛ Hazim، A. I؛ Mansor، S. M؛ Müller، C. P (2013). "From Kratom to mitragynine and its derivatives: Physiological and behavioural effects related to use, abuse, and addiction". Neuroscience & Biobehavioral Reviews. ج. 37 ع. 2: 138–51. DOI:10.1016/j.neubiorev.2012.11.012. PMID:23206666.
  5. ^ أ ب ت ث Fluyau، D؛ Revadigar، N (2017). "Biochemical Benefits, Diagnosis, and Clinical Risks Evaluation of Kratom". Frontiers in Psychiatry. ج. 8: 62. DOI:10.3389/fpsyt.2017.00062. PMC:5402527. PMID:28484399.
  6. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر Gottlieb, Scott (6 فبراير 2018). "Statement from FDA Commissioner Scott Gottlieb, M.D., on the agency's scientific evidence on the presence of opioid compounds in kratom, underscoring its potential for abuse". US Food and Drug Administration. مؤرشف من الأصل في 2019-04-23. اطلع عليه بتاريخ 2018-02-06.
  7. ^ أ ب ت ث Cinosi، E؛ Martinotti، G؛ Simonato، P؛ Singh، D؛ Demetrovics، Z؛ Roman-Urrestarazu، A؛ Bersani، F. S؛ Vicknasingam، B؛ Piazzon، G؛ Li، J. H؛ Yu، W. J؛ Kapitány-Fövény، M؛ Farkas، J؛ Di Giannantonio، M؛ Corazza، O (2015). "Following "the Roots" of Kratom (Mitragyna speciosa): The Evolution of an Enhancer from a Traditional Use to Increase Work and Productivity in Southeast Asia to a Recreational Psychoactive Drug in Western Countries". BioMed Research International. ج. 2015: 968786. DOI:10.1155/2015/968786. PMC:4657101. PMID:26640804.
  8. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع Warner ML، Kaufman NC، Grundmann O (2016). "The pharmacology and toxicology of kratom: from traditional herb to drug of abuse". Int. J. Legal Med. (Review). ج. 130 ع. 1: 127–38. DOI:10.1007/s00414-015-1279-y. PMID:26511390.
  9. ^ أ ب ت "KRATOM (Mitragyna speciosa korth)" (PDF). U.S. Drug Enforcement Administration. يناير 2013. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2016-06-11.
  10. ^ Marx, John؛ Walls, Ron؛ Hockberger, Robert (2014). "Chapter 156: Hallucinogens". Rosen's emergency medicine : concepts and clinical practice (ط. Eighth). London: Elsevier Health Sciences. ص. 2015–23. ISBN:9781455749874. مؤرشف من الأصل في 2016-06-23.
  11. ^ أ ب ت ث ج "Kratom". LiverTox, National Library of Medicine, US National Institutes of Health. 9 مارس 2017. مؤرشف من الأصل في 2018-06-15. اطلع عليه بتاريخ 2017-03-29.
  12. ^ أ ب Anwar، Mehruba؛ Law، Royal؛ Schier، Josh (1 يناير 2016). "Notes from the Field: Kratom (Mitragyna speciosa) Exposures Reported to Poison Centers – United States, 2010–2015". MMWR. Morbidity and Mortality Weekly Report. ج. 65 ع. 29: 748–49. DOI:10.15585/mmwr.mm6529a4. ISSN:0149-2195. PMID:27466822. مؤرشف من الأصل في 2019-12-12.
  13. ^ أ ب ت "Mitragynine". Toxnet, National Library of Medicine, US National Institutes of Health. 14 فبراير 2012. مؤرشف من الأصل في 2018-02-16. اطلع عليه بتاريخ 2018-02-15.
  14. ^ أ ب ت ث ج "Kratom profile (chemistry, effects, other names, origin, mode of use, other names, medical use, control status)". Page last updated 8 January 2015: European Monitoring Centre for Drugs and Drug Addiction. مؤرشف من الأصل في 2018-08-07. اطلع عليه بتاريخ 2016-09-12.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: مكان (link)
  15. ^ أ ب ت "DEA Announces Intent to Schedule Kratom: SE Asian drug is imminent hazard to public safety". US Drug Enforcement Administration. 30 أغسطس 2016. مؤرشف من الأصل في 2016-09-15. اطلع عليه بتاريخ 2016-08-31.
  16. ^ أ ب ت "Import Alert 54-15; Detention without physical examination of dietary supplements and bulk dietary ingredients that are or contain Mitragyna speciosa or kratom". U.S. Food and Drug Administration. 20 ديسمبر 2016. مؤرشف من الأصل في 2018-09-01. اطلع عليه بتاريخ 2018-03-07.
  17. ^ Karch, Steven B.; Drummer, Olaf (2015). Karch's Pathology of Drug Abuse (بEnglish) (Fifth ed.). CRC Press. p. 528. ISBN:9781439861479. Archived from the original on 2019-12-17.
  18. ^ Eisenman, Sasha W (2014). "Chapter 5. The Botany of Mitragyna speciosa (Korth.) Havil. and Related Species". في Raffa، Robert B. (المحرر). Kratom and Other Mitragynines: The Chemistry and Pharmacology of Opioids from a Non-Opium. CRC Press. ص. 57–76. ISBN:978-1-4822-2519-8.
  19. ^ "Statement from FDA Commissioner Scott Gottlieb, M.D. on FDA advisory about deadly risks associated with kratom". U.S. Food and Drug Administration. 14 نوفمبر 2017. مؤرشف من الأصل في 2019-04-23. اطلع عليه بتاريخ 2017-11-14. Patients addicted to opioids are using kratom without dependable instructions for use and more importantly, without consultation with a licensed health care provider about the product's dangers, potential side effects or interactions with other drugs. There's clear data on the increasing harms associated with kratom. Calls to U.S. poison control centers regarding kratom have increased 10-fold from 2010 to 2015, with hundreds of calls made each year. The FDA is aware of reports of 36 deaths associated with the use of kratom-containing products. There have been reports of kratom being laced with other opioids like hydrocodone. The use of kratom is also associated with serious side effects like seizures, liver damage and withdrawal symptoms
  20. ^ أ ب ت ث Rosenbaum CD، Carreiro SP، Babu KM (2012). "Here today, gone tomorrow…and back again? A review of herbal marijuana alternatives (K2, Spice), synthetic cathinones (bath salts), kratom, Salvia divinorum, methoxetamine, and piperazines". Journal of Medical Toxicology. ج. 8 ع. 1: 15–32. DOI:10.1007/s13181-011-0202-2. PMC:3550220. PMID:22271566.
  21. ^ أ ب ت ث ج Adkins، Jessica E.؛ Edward W. Boyer؛ Christopher R. McCurdy (1 مايو 2011). "Mitragyna speciosa, a psychoactive tree from Southeast Asia with opioid activity". Current Topics in Medicinal Chemistry. ج. 11 ع. 9: 1165–75. DOI:10.2174/156802611795371305. PMID:21050173.
  22. ^ White CM (2017). "Pharmacologic and clinical assessment of kratom". Am J Health Syst Pharm (Review). ج. 75 ع. 5: 261–267. DOI:10.2146/ajhp161035. PMID:29255059.
  23. ^ Singh، Darshan؛ Narayanan، Suresh؛ Vicknasingam، Balasingam (سبتمبر 2016). "Traditional and non-traditional uses of Mitragynine (Kratom): A survey of the literature". Brain Research Bulletin. ج. 126 ع. Pt 1: 41–46. DOI:10.1016/j.brainresbull.2016.05.004. PMID:27178014.
  24. ^ Tanguay، Pascal (أبريل 2011). "Kratom in Thailand: Decriminalisation and Community Control?" (PDF). Transnational Institiute. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2018-04-15. Young people feel the need to drink 4x100 in hidden settings due to fears of arrest by law enforcement. In one district, 21 of 39 villages reported the presence of 4x100 users in their community. Compared to traditional use, 4x100 users are subject to some measure of community discrimination, though community perceptions are far milder than for yaba or heroin users.
  25. ^ Fuller، Thomas (23 يوليو 2012). "A Fading Thai Drug Finds Its Resurgence in a Cocktail". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2017-10-17.
  26. ^ Suhaimi FW، Yusoff NH، Hassan R، Mansor SM، Navaratnam V، Müller CP، Hassan Z (2016). "Neurobiology of Kratom and its main alkaloid mitragynine". Brain Res Bull. Mar 25 ع. Pt 1: 29–40. DOI:10.1016/j.brainresbull.2016.03.015. PMID:27018165.
  27. ^ Prozialeck، WC؛ Jivan، JK؛ Andurkar، SV (2012). "Pharmacology of kratom: an emerging botanical agent with stimulant, analgesic, and opioid-like effects". The Journal of the American Osteopathic Association. ج. 112 ع. 12: 792–99. PMID:23212430.
  28. ^ Takayama، Hiromitsu؛ وآخرون (2002). "Studies on the Synthesis and Opioid Agonistic Activities of Mitragynine-Related Indole Alkaloids: Discovery of Opioid Agonists Structurally Different from Other Opioid Ligands". Journal of Medicinal Chemistry. ج. 45 ع. 9: 1949–56. DOI:10.1021/jm010576e. PMID:11960505.
  29. ^ أ ب "Multistate Outbreak of Salmonella I 4,[5],12:b:- Infections Linked to Kratom Products | February 2018 | Salmonella | CDC". www.cdc.gov (بen-us). 20 Feb 2018. Archived from the original on 2019-04-12. Retrieved 2018-02-22.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link)
  30. ^ أ ب ت Jaclyn R. Beckett (2014). "Non-Analgesic CNS Effects". في Raffa، Robert B. (المحرر). Kratom and other mitragynines : the chemistry & pharmacology of opioids from. CRC Press. ص. 195–204. ISBN:9781482225181.
  31. ^ Nelson, Michael E.؛ Bryant, Sean M.؛ Aks, Steven E. (2014). "Emerging Drugs of Abuse". في Smith، Silas W.؛ Lugassy، Daniel M. (المحررون). Clinical Toxicology, An Issue of Emergency Medicine Clinics of North America, Volume 32, Issue 1 of The Clinics: Internal Medicine. Elsevier Health Sciences. ص. 1–28. ISBN:9780323266550. مؤرشف من الأصل في 2020-02-21.
  32. ^ أ ب Pantano، F؛ Tittarelli، R؛ Mannocchi، G؛ Zaami، S؛ Ricci، S؛ Giorgetti، R؛ Terranova، D؛ Busardò، FP؛ Marinelli، E (16 أبريل 2016). "Hepatotoxicity Induced by "the 3Ks": Kava, Kratom and Khat". International journal of molecular sciences. ج. 17 ع. 4: 580. DOI:10.3390/ijms17040580. PMC:4849036. PMID:27092496.
  33. ^ Le D، Goggin MM، Janis GC (2012). "Analysis of mitragynine and metabolites in human urine for detecting the use of the psychoactive plant kratom". Journal of Analytical Toxicology. ج. 36 ع. 9: 616–25. DOI:10.1093/jat/bks073. PMID:23024321.
  34. ^ Baselt RC (2014). Disposition of toxic drugs and chemicals in man. Seal Beach, Calif.: Biomedical Publications. ص. 1382. ISBN:978-0-9626523-9-4.
  35. ^ I ASEAN GP for the Negative List Ver 3.0 (14Nov14).pdf "Annex I: ASEAN Guiding Principles For Inclusion into or Exclusion from the Negative List of Substances for Traditional Medicines and Health Supplements" (PDF). Association of South East Asian Nations (ASEAN). 28 يونيو 2014. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2016-10-26. اطلع عليه بتاريخ 2016-09-12. {{استشهاد ويب}}: تحقق من قيمة |مسار أرشيف= (مساعدة)
  36. ^ "Medicines Regulations 1984". New Zealand Legislation. مؤرشف من الأصل في 2019-05-04. اطلع عليه بتاريخ 2017-05-31.
  37. ^ Coles, Terri (14 October 2016). "After U.S. delayed decision on kratom, a look at Canada's laws on the psychadelic plant". Yahoo News Canada. مؤرشف من الأصل في 16 نوفمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ أغسطس 2020. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  38. ^ "Health Product Advertising Complaints" (بEnglish). Health Canada, Health Products and Food Branch. Archived from the original on 2017-02-14.
  39. ^ Phil Heidenreich (27 يونيو 2017). "Kratom, a controversial herbal product, seized from 2 Edmonton stores: Health Canada". Global News. مؤرشف من الأصل في 2019-04-07.
  40. ^ "Psychoactive Substances Act 2016". The National Archives, HM Government Publishing. 9 سبتمبر 2016. مؤرشف من الأصل في 2018-10-25.
  41. ^ "Kratom Gets Reprieve From Drug Enforcement Administration". NPR.org. مؤرشف من الأصل في 2019-04-30. اطلع عليه بتاريخ 2016-10-12.
  42. ^ "Withdrawal of Notice of Intent to Temporarily Place Mitragynine and 7-Hydroxymitragynine Into Schedule I: A Proposed Rule by the Drug Enforcement Administration on 10/13/2016". Federal Register. Drug Enforcement Administration. 13 أكتوبر 2016. مؤرشف من الأصل في 2019-02-19. اطلع عليه بتاريخ 2016-10-18.
  43. ^ "Amend the Act leaves the density of the Dangerous Drugs Act". 13 ديسمبر 2012. مؤرشف من الأصل في 2015-05-12. اطلع عليه بتاريخ 2014-04-18.
  44. ^ Pengasih wants abuse of kratom leaves penalised under Dangerous Drugs Act. The Malaysian Insider. October 28, 2012. نسخة محفوظة 21 أكتوبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  45. ^ Cheurprakobkit، Sutham (2000). "The drug situation in Thailand: the role of government and the police". Drug and Alcohol Review. ج. 19 ع. 1: 17–26. DOI:10.1080/09595230096101.
  46. ^ Prasert، Poungchompoo (4 أكتوبر 2013). "Decision yet to be reached on making 'kratom' legal". The Nation (Thailand). مؤرشف من الأصل في 2019-05-16.
  47. ^ "Product Seizure Shows FDA Serious about Kratom". Natural Products Insider. 9 يناير 2016. مؤرشف من الأصل في 2018-02-07.
  48. ^ Brown، Melissa (20 مايو 2016). "States ban kratom supplement over abuse worries". Associated Press via US News & World Report. مؤرشف من الأصل في 2018-06-15.
  49. ^ Schwarz، Alan (2 يناير 2016). "Kratom, an Addict's Alternative, Is Found to Be Addictive Itself". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2018-12-03.
  50. ^ Silverman، Lauren (12 سبتمبر 2016). "Kratom Advocates Speak Out Against Proposed Government Ban". NPR. مؤرشف من الأصل في 2019-04-30. اطلع عليه بتاريخ 2016-09-12.
  51. ^ Ingraham، Christopher (30 سبتمبر 2016). "DEA defies senators' appeal to reconsider 'unprecedented' kratom ban". Washington Post. مؤرشف من الأصل في 2019-05-15.
  52. ^ Stapleton، Christine (29 سبتمبر 2016). "Congress members ask DEA not to ban kratom: opiod research needed". Palm Beach Post. مؤرشف من الأصل في 2016-11-03.
  53. ^ Nelson، Steven (30 سبتمبر 2016). "Kratom Will Remain Legal for Days, Possibly Longer". US News & World Report. مؤرشف من الأصل في 2019-05-07.
  54. ^ "FDA oversees destruction and recall of kratom products; and reiterates its concerns on risks associated with this opioid". U.S. Food and Drug Administration. 21 فبراير 2018. مؤرشف من الأصل في 2019-04-23. اطلع عليه بتاريخ 2018-03-07. The FDA recommends that consumers not use these or any kratom products and dispose of any products currently in their possession. While the FDA is not aware of recent reports of illness specifically associated with the use of Divinity Products Distribution's kratom-containing products, the agency asks health care professionals and consumers to report adverse events or quality problems associated with the use of Divinity Products Distribution's products or any kratom product to the agency's online Safety Reporting Portal
  55. ^ Steven J. Tave (26 فبراير 2018). "FDA warning letter to Industrial Chemicals, LLC, and INI Botanicals" (PDF). Office of Dietary Supplement Programs, Center for Food Safety and Applied Nutrition, US Food and Drug Administration. مؤرشف من الأصل في 2018-04-24. اطلع عليه بتاريخ 2018-03-07.

روابط خارجية