تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
قالب:قائمة اليوم المختارة/2020-06-18
انضم العراق إلى معاهدة مواقع التراث العالمي في يوم 5 مارس عام 1974، مما جعله مؤهل لأدراج مواقعه التاريخية على القائمة، اعتباراً من عام 2016، العراق لديه خمس مواقع مصنفة كتراث عالمي. تعد مملكة الحضر أول موقع أدرج على لائحة التراث العالمي، في الدورة التاسعة للجنة التراث العالمي، التي عُقدت في باريس، فرنسا في عام 1985، وأدرج آشور (القلعة الشرقية) في عام 2003 كموقع ثاني، تلتها مدينة سامراء الأثرية في عام 2007، وأضيفت قلعة أربيل وأهوار جنوب العراق إلى القائمة في عام 2014 و2016، والأخير هو مُختلط (طبيعي وثقافي). الكثير من المعالم التراثية العالمية في العراق مهددة بالخطر جراء الأوضاع غير المستقرة والعنف الذي تشهده البلاد منذ سقوط نظام البعث. مواقع التراث العالمي هي معالم ترشّحها لجنة التراث العالمي في اليونسكو لتُدرَج ضمن برنامج مواقع التراث العالمي الذي تديره اليونسكو. هذه المعالم قد تكون طبيعية، كالغابات وسلاسل الجبال، ثقافية أو من صنع الإنسان، كالبنايات والمدن. ويعتمد الاختيار على عشرة شروط، ستة منها ثقافية (الشروط الستة الأولى) وأربعة طبيعية (الشروط الأربعة المتبقية)؛ وفي بعض الأحيان يطابق الموقع المختار ضمن اللائحة المعايير الثقافية والطبيعية معاً. وبحسب معاهدة مواقع التراث العالمي يحق لأي بلد عضو في اليونسكو ترشيح المواقع الطبيعية والثقافية لتوضع على لائحة التراث العالمي؛ تُصوِّت لجنة التراث العالمي على اختيار الموقع، شرط أن يكون مستوفياً لواحد من الشروط العشرة على الأقل.