هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها

قائمة البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

فيما يلي قائمة بالبكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية. أظهرت هذه البكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية (أو مقاومة مضادات الميكروبات).

غرام إيجابي

المطثية العسيرة

المطثية العسيرة هي أحد مسببات الأمراض في المستشفيات التي تسبب مرض الإسهال في جميع أنحاء العالم.[1][2] الإسهال الناجم عن المطثية العسيرة يمكن أن يهدد الحياة. تكون العدوى أكثر شيوعًا عند الأشخاص الذين تلقوا علاجًا طبيًا و/أو علاجًا بالمضادات الحيوية مؤخرًا. تحدث عدوى المطثية العسيرة عادة في أثناء العلاج في المستشفيات.[3]

وفقًا لتقرير سي دي سي لعام 2015، تسببت المطثية العسيرة بما يقارب 500,000 إصابة في الولايات المتحدة على مدار عام. يقدر بنحو 15,000 حالة وفاة مصاحبة لهذه الالتهابات. تقدر مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (سي دي سي) أن تكاليف عدوى المطثية العسيرة يمكن أن تصل إلى 3.8 مليار دولار على مدى 5 سنوات.[4]

يرتبط التهاب قولون المطثية العسيرة بشدة مع الفليوروكينولونات، والسيفالوسبورين، والكاربابينيمات، والكليندامايسين.[5][6][7]

تشير بعض الأبحاث إلى أن الإفراط في استخدام المضادات الحيوية في تربية الماشية يساهم في تفشي العدوى البكتيرية مثل المطثية العسيرة.

تعطل المضادات الحيوية، وخاصة تلك التي لها نطاق نشاط واسع (مثل الكليندامايسين) الجراثيم المعوية الطبيعية. هذا يمكن أن يؤدي إلى فرط نمو المطثية العسيرة، التي تزدهر في ظل هذه الظروف. يمكن أن يتبع ذلك التهاب القولون الغشائي الكاذب، ما يؤدي إلى حدوث التهاب معمم في القولون وتطور «الغشاء الكاذب»، وهو مجموعة لزجة من الخلايا الالتهابية والليفين والخلايا الميتة. أُبلِغ عن المطثية العسيرة المقاومة للكلندامايسين كعامل مسبب لتفشي أمراض الإسهال الكبيرة في المستشفيات في نيويورك وأريزونا وفلوريدا وماساتشوستس بين عامي 1989 و1992.[8] أُبلِغ أيضًا عن حالات تفشي متفرقة جغرافيًا لسلالات المطثية العسيرة المقاومة للمضادات الحيوية الفلوروكينولون، مثل سيبروفلوكساسين وليفوفلوكساسين، في أمريكا الشمالية في عام 2005.[9]

المكورات المعوية

ترتبط المكورات المعوية البرازية المقاومة للأدوية المتعددة والمكورات المعوية البرازية بالعدوى في المستشفيات.[10] تشمل هذه السلالات: المكورات المعوية المقاومة للبنسلين، والمكورات المعوية المقاومة للفانكومايسين، والمكورات المعوية المقاومة للينزوليد.[11]

السل الفطري

يُطلق على السل المقاوم للمضادات الحيوية إم دي آر تي بي (السل المقاوم للأدوية المتعددة). على الصعيد العالمي، يسبب السل المقاوم للأدوية المتعددة 150,000 حالة وفاة سنويًا.[12] وقد ساهم انتشار وباء فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) في ذلك.[13]

المكورات العنقودية الذهبية

المكورات العنقودية الذهبية هي واحدة من مسببات الأمراض الرئيسية المقاومة. توجد على الأغشية المخاطية وجلد الإنسان لحوالي ثلث السكان، وهي قابلة للتكيف للغاية مع ضغط المضادات الحيوية. كانت واحدة من البكتيريا المبكرة التي وجدت فيها مقاومة البنسلين، في عام 1947، بعد أربع سنوات فقط من بدء الإنتاج الضخم. كان الميثيسيلين بعد ذلك المضاد الحيوي المفضل، ولكن جرى استبداله منذ ذلك الحين بالأوكساسيلين بسبب السمية الكلوية الكبيرة. اكتُشِفت المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين (مرسا) لأول مرة في بريطانيا في عام 1961، وهي الآن «شائعة جدًا» في المستشفيات. كانت جرثومة مرسا مسؤولة عن 37% من حالات الإنتان المميتة في المملكة المتحدة في عام 1999، مرتفعة من 4% في عام 1991. نصف حالات العدوى بالمكورات العنقودية الذهبية في الولايات المتحدة مقاومة للبنسلين، والميثيسيلين، والتتراسيكلين، والإريثروميسين.

غرام سالب

النيسرية البنية

النيسرية البنية هي أحد مسببات الأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي والتي تسبب مرض السيلان، وينتقل هذا المرض عن طريق الاتصال الجنسي ويمكن أن يؤدي إلى إفراز والتهاب في مجرى البول أو عنق الرحم أو البلعوم أو المستقيم.[3] يمكن أن يسبب آلامًا في الحوض، وألمًا عند التبول، وإفرازات من القضيب والمهبل، بالإضافة إلى أعراض جهازية. يمكن أن يسبب أيضًا مضاعفات إنجابية خطيرة.[3]

بكتيريا جاما البروتينية

المعوية

اعتبارًا من عام 2013، تزايدت العدوى التي يصعب علاجها أو غير القابلة للعلاج من البكتيريا المعوية المقاومة للكاربابينيم (سي أر إي)، والمعروفة أيضًا باسم البكتيريا المعوية المنتجة للكاربابينيمات (سي بي إي)، بين المرضى في المرافق الطبية. تُعد سي آر إي مقاومة لجميع المضادات الحيوية المتاحة تقريبًا. ما يقرب من نصف مرضى المستشفى الذين يصابون بعدوى في مجرى الدم يموتون من العدوى.[3]

مراجع

  1. ^ Gerding DN، Johnson S، Peterson LR، Mulligan ME، Silva J (1995). "Clostridium difficile-associated diarrhea and colitis". Infect. Control Hosp. Epidemiol. ج. 16 ع. 8: 459–477. DOI:10.1086/648363. PMID:7594392.
  2. ^ McDonald LC (2005). "Clostridium difficile: responding to a new threat from an old enemy". Infect. Control Hosp. Epidemiol. ج. 26 ع. 8: 672–5. DOI:10.1086/502600. PMID:16156321.
  3. ^ أ ب ت ث "Biggest Threats – Antibiotic/Antimicrobial Resistance – CDC". www.cdc.gov. مؤرشف من الأصل في 2021-12-09. اطلع عليه بتاريخ 2016-05-05.
  4. ^ "CDC Press Releases". CDC. يناير 2016. مؤرشف من الأصل في 2021-10-22. اطلع عليه بتاريخ 2016-05-05.
  5. ^ Baxter R، Ray GT، Fireman BH (يناير 2008). "Case-control study of antibiotic use and subsequent Clostridium difficile-associated diarrhea in hospitalized patients". Infection Control and Hospital Epidemiology. ج. 29 ع. 1: 44–50. DOI:10.1086/524320. PMID:18171186. S2CID:39290661.
  6. ^ Gifford AH، Kirkland KB (ديسمبر 2006). "Risk factors for Clostridium difficile-associated diarrhea on an adult hematology-oncology ward". European Journal of Clinical Microbiology & Infectious Diseases. ج. 25 ع. 12: 751–5. DOI:10.1007/s10096-006-0220-1. PMID:17072575. S2CID:23822514.
  7. ^ Palmore TN، Sohn S، Malak SF، Eagan J، Sepkowitz KA (أغسطس 2005). "Risk factors for acquisition of Clostridium difficile-associated diarrhea among outpatients at a cancer hospital". Infection Control and Hospital Epidemiology. ج. 26 ع. 8: 680–4. DOI:10.1086/502602. PMC:5612438. PMID:16156323.
  8. ^ Johnson S، Samore MH، Farrow KA، Killgore GE، Tenover FC، Lyras D، Rood JI، DeGirolami P، Baltch AL، Rafferty ME، Pear SM، Gerding DN (1999). "Epidemics of diarrhea caused by a clindamycin-resistant strain of Clostridium difficile in four hospitals". New England Journal of Medicine. ج. 341 ع. 23: 1645–1651. DOI:10.1056/NEJM199911253412203. PMID:10572152.
  9. ^ Loo VG، Poirier L، Miller MA، Oughton M، Libman MD، Michaud S، Bourgault AM، Nguyen T، Frenette C، Kelly M، Vibien A، Brassard P، Fenn S، Dewar K، Hudson TJ، Horn R، René P، Monczak Y، Dascal A (2005). "A predominantly clonal multi-institutional outbreak of Clostridium difficile-associated diarrhea with high morbidity and mortality". N Engl J Med. ج. 353 ع. 23: 2442–9. DOI:10.1056/NEJMoa051639. PMID:16322602.
  10. ^ Hidron AI، Edwards JR، Patel J، Horan TC، Sievert DM، Pollock DA، Fridkin SK (نوفمبر 2008). National Healthcare Safety Network Team; Participating National Healthcare Safety Network Facilities. "NHSN annual update: antimicrobial-resistant pathogens associated with healthcare-associated infections: annual summary of data reported to the National Healthcare Safety Network at the Centers for Disease Control and Prevention, 2006–2007". Infect Control Hosp Epidemiol. ج. 29 ع. 11: 996–1011. DOI:10.1086/591861. PMID:18947320. S2CID:205988392.
  11. ^ Kristich، Christopher J.؛ Rice، Louis B.؛ Arias، Cesar A. (1 يناير 2014). Gilmore، Michael S.؛ Clewell، Don B.؛ Ike، Yasuyoshi؛ Shankar، Nathan (المحررون). Enterococcal Infection—Treatment and Antibiotic Resistance. Boston: Massachusetts Eye and Ear Infirmary. PMID:24649502. مؤرشف من الأصل في 2021-08-30.
  12. ^ "Antimicrobial Resistance Still Poses a Public Health Threat: A Conversation With Edward J. Septimus, MD, FIDSA, FACP, FSHEA, Clinical Professor of Internal Medicine at Texas A&M Health Science Center". Agency for Healthcare Research and Quality. 17 أبريل 2013. مؤرشف من الأصل في 2021-01-23. اطلع عليه بتاريخ 2013-09-26.
  13. ^ LoBue P (2009). "Extensively drug-resistant tuberculosis". Current Opinion in Infectious Diseases. ج. 22 ع. 2: 167–73. DOI:10.1097/QCO.0b013e3283229fab. PMID:19283912. S2CID:24995375. مؤرشف من الأصل في 2022-11-20.