فكري كرسون

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
فكري كرسون
معلومات شخصية

فكري كرسون (07 أبريل 1962-17 يناير 2007)، فنان وناقد تشكيلي مصري ولد في قرية شباس الشهداء التابعة لمركز دسوق بكفر الشيخ.

حياته

التحق بكلية فنون جميلة بجامعة المنيا وحصل على بكالوريوس الفنون الجميلة تخصص جرافيك. كان عضوًا في الجمعية المصرية لنقاد الفن التشكيلي، ونقابة الفنانين التشكيليين المصريين، وكان أيضًا عضوًا في جمعية محبي الفنون الجميلة والجمعية الأهلية للفن التشكيلي. واختارته اليونسكو لعمل توأمة بالرسم مع الروائي جمال الغيطاني في عمله «متون الأهرام»[1] في كتابها الشهري «كتاب في جريدة» (العدد 58) في أغسطس 2002. وشارك في معارض عديدة في مصر وخارجها، في 68 معرضًا جماعيًا و12 خاصًا لأعماله في الحفر والطباعة، أحدها في الدوحة في 1993. وأدرج اسمه في موسوعة صالون الشباب الجزء الأول اعداد الدكتور/صبحى الشارونى 1994 إصدار قطاع الفنون التشكيلية.[2]

نال عددًا من الجوائز، أهمها الميدالية الذهبية لعامين متتاليين في مؤتمري الفن والتعليم ومؤتمر الفن والمجتمع في مصر، إضافة إلى الجائزة الأولى في الرسم لعامين متتاليين من جمعية محبي الفنون الجميلة في مصر، وجائزة صالون المائيات من أتيليه القاهرة للأدباء والفنانين، وحصل على ثلاث شهادات تقدير من المجلس الأعلى للشباب والرياضة. وله أعمال مقتناة في مصر لدى جهات فنية وحكومية، أبرزها متحف الفن الحديث الذي يعد أهم المتاحف المصرية التي تؤرخ للتشكيل المصري، وله أيضاً مقتنيات فنية لدى أفراد في قطر وتركيا والعراق وأمريكا وألمانيا والكويت.[2] عمل كصحفي ومخرجًا فنيًا بجريدة (اليوم) الأسبوعية سنة 1990 وقام بتغطية أخبار المسرح، والمعارض الفنية وإجراء الحوار الصحفية ومن أبرزها حواره مع الشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي.كما عمل في قطر حينما جاءها مطلع التسعينيات مديراً فنياً بمطابع وزارة التربية والتعليم وخلال الفترة التي تلت تخرجه سواء هنا في قطر أو في مصر، لم ينقطع عن ممارسة الفن سواء بالرسم أو النقد أو إلقاء المحاضرات. وعمل في جريدة الوطن القطرية منذ انطلاقتها الأولي ولمدة 3 سنوات، كما عمل أيضًا بجريدة الشرق القطرية مدة أربع سنوات، فضلًا عن إشرافه على صفحة آفاق تشكيلية بجريدة الراية القطرية لأكثر من خمس سنوات [3] وصفحة مشاهير. وأقام وأدار العديد من الندوات الثقافية داخل قطر وخارجها. وله مقالات عديدة يتعلق بعضها بالسيكولوجية الجمالية للطفل وانعكاساتها على رسومه، ومقالات عن الفنون الفرعية والعمارة التي صاحبت الحضارة الإسلامية من منظور مختلف. وكان قد ركز في أعماله التشكيلية على فلسفة الموت، وهو الموضوع الذي ظل مشغولاً به منذ تخرجه. وقد استضافه بينالي الشارقة الدولي في دورته في 2005 بصفته ناقد فني.[4][5] وشارك لمدة 5 سنوات في تقييم سينوغرافيا عروض المسرح التجريبي القطري، وكلفه المجلس الوطني للثقافة والفنون والتراث في قطر بإنجاز كتاب عن المشهد التشكيلي القطري بمشاركة مع الناقد العراقي فاروق يوسف.أشرف أيضا على تصميم وإخراج مجلة السواعد القطرية التابعة لمركز قطر للعمل التطوعي (2004-2006) وتم تكريمه في 2006 لدوره المتميز.[6] وكان المنسق العام للمعرض الذي أقامته السفارة المصرية في الدوحة بالتعاون مع نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي تحت عنوان «مصر في عيون المستشرقين» والذي اشتمل على لوحات رسمها مستشرقون ترصد الحياة في مصر في الفترة ما بين القرن السابع عشر ونهاية القرن الثامن عشر.[7]

مصادر