هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها

فشل مراجعة الأقران

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

فشل مراجعة الأقران (بالإنجليزية: peer review failure)‏ تحدث عندما يحتوى مقال راجعه الأقران على أخطاء جوهرية تقوض على الأقل واحدة من الاستنتاجات الرئيسية، أو عندما تنشر دورية معروفة مقال على أنه اكتشاف جديد وهو معروف، أو عندما يرفض مهم بصورة قاطعة. ومن دلائل فشل المراجعة هو تراجع الدورية عن المقال، أو إرسال رسائل إلى المحرر تدل على الأخطاء الكبيرة.

لا يعتبر فشل مراجعة الأقران فشلا للمراجعين أنفسهم وخاصة إذا زور المؤلف أو الباحث بياناته واستنتاجاته عن قصد. وذلك لإستحالة حصول المراجعين على البيانات أو للقيام بالبحث من جديد بأنفسهم. إلا إذا كان البحث نظريا بحتا مما يسمح للمراجع أن يتابع العمل خطوة بخطوة.

مراجعة الأقران والسرقة الأدبية

عموما، يفتقر المراجعين إمكانية الوصول إلى البيانات الخام، ولكنهم يحصلون على نص المخطوطة بالكامل، وعادة ما يكونون على دراية بمنشورات حديثة حول الموضوع. وبالتالي، فإنهم بوضعيى جيدة للكشف عن السرقات الأدبية أكثر من قدرتهم على التأكد من البيانات المزورة. وبالفعل، تم إبراز عدد قليل من حالات السرقة الأدبية النصية من قبل المؤرخين،[1] على نطاق واسع. [1] ومن الناحية العلمية، أظهرت استطلاعات للرأي قامت بها المعهد الوطني الأميركي للصحة، سألت 3247 عالم، أن 0.3% منهم اعترف بتزوير البيانات و1.4% اعترف بالسرقة الأدبية.[2]

كما اعترف 4.7% من المستطلعين أنهم قاموا بالسرقة الأدبية الذاتية وهي عملية نشر أعمال سابقة قاموا بنشرها مستعمليت بيانات منشورة من دون ذكر ذلك في أعمالهم.[2] بهذا الأسلوب، يحاول الباحثون إظهار أنفسهم غذيري الإنتاج بنشر نفس البحث مرات كثيرة، وهو ما يخالف قواعد نشر المالات التي يقوم الأقران بمراجعتها.

إستغلال المراجعين لمعلومات داخلية

ومن أصناف سؤ التصرف الأدبي، قيام مراجعين باستعمال بيانات أو استنتاجات لأيحاث يتم مراجعتها ولم تنشر بعد في مقالات للاستفادة الشخصية. لا يوجد إحصائيات حول مدى تفشي هذه التصرفات. وعادة ما تقع عقوبات على المراجعين الذين يستخدمون بيانات غيرهم بطريقة غير أخلاقية.

ومن طرق تفادي الوقوع بهذا المطب، يقوم المؤلفون بنشر أعمالهم المبدئية في مسودات الدوريات أو في المجلات التقنية.

تدابير تصحيحية

يعمد العديد من الدريات بنشر رسائل حين حدوث فشل من هذا النوع تبين فيه الوضع. وعادة ما يسمح للباحث المخالف أن يرد ويدافع عن نفسه. وبما أن الرسالة والرد لا تراجع من قبل الأختصاصيين، فإن رد الدفاع عادة ما يترك أثر قليل على صيت المؤلف المخالف.

مراجع

  1. ^ مؤرخون على المقعد الحامي نسخة محفوظة 05 مايو 2010 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ أ ب وييس، ريك. 2005. اعترف العديد من العلماء بسؤ التصرف: درجات الخداع في الإستطلاعات. واشنطن بوست. يونيو 9, 2005. page A03.[1] نسخة محفوظة 13 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.