فرقة المصريين

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

فرقة المصريين فرقة غنائية مصرية، كونها الموسيقي هاني شنودة عام 1977، وتوقف نشاطها عام 1988.[1] تكونت الفرقة من:

كتب لهم كبار الشعراء، مثل صلاح جاهين، وعمر بطيشة، والرائع عبد الرحيم منصور. الفرقة كونها الفنان هاني شنودة في نهاية السبعينات الا انها تفككت بوفاه كل من تحسين يلمظ وصلاح جاهين، وسفر كل من منى عزيز وايمان يونس.. من أشهر أغاني الفريق: ما تحسبوش يا بنات، وماشية السنيورة.

تكوين الفريق

تبعاً لهاني شنودة، فإن الفكرة وراء فريق المصريين أساسا، يعود الفضل لتكوينها للكاتب العالمي نجيب محفوظ.

فبعد التخرج يقول هاني شنودة: «اشتركت مع مجموعة من الشباب، وعزفنا بعض المقطوعات الغربية والأغاني الغربية، وتجولنا بهذه الفرقة للعديد من الدول مثل لبنان وسوريا وكنا ندعو من خلالها كبار المطربين لأن ينظروا إلينا ويروا هذه الموهبة، وذات يوم حضر إلينا الأديب نجيب محفوظ وقتها كان يعمل بمجال الصحافة وسألني عن الموسيقى والفقرات التي نعزفها، وكنا وقتها نقدم مجموعة من الأغاني العالمية كالإيطالية والأسبانية والفرنسية وقال لي لماذا لا تقدم مثل هذه النوعية بالعربية، وبإجماع قلنا له العربي مش عاجبنا فقال لنا من أي ناحية، فقلت له المقدمات طويلة والأغنية ليس بها بناء هارموني وفيها إعادات وزيادات.»

قام الفريق بعدها بعمل أغان عربية، إلى أن جاءهم ذات يوم كلاً من شوقي حجاب وعبد الرحيم منصور، وطلبوا من هاني شنودة عمل ألبوم غنائي لمحمد منير، وهو علموني عنيكى، ولكنه فشل بسبب قيام الشركة بنقل الأغاني من الاسطوانة إلى الكاسيت الذي لم يكن منتشراً في ذلك الوقت، بالإضافة إلى عدم شهرة منير في ذلك الوقت. من هنا طرأت فكرة تكوين فرقة موسيقية، وشارك هاني شنودة من قاموا بعزف الألبوم الأول لمنير، بعدها قاموا بعمل الألبوم الأول لفرقة المصريين وهو «بحبك لا»، وحقق نجاح كبير، لأن هذه الأغاني كانت جديدة على الجمهور ولم يقدمهاأحد من قبل. ثم قامت الشركة التي قامت بإنتاج الألبوم الأول «علموني عنيكي» لمنير، بعمل ألبوم ثاني بعنوان بنتولد وهذا الألبوم كان سبب شهرة منير، وحقق مبيعات أكثر من 40 ألف نسخة، بعدها تشجعت الشركة وقامت بطرح الألبوم الأول لمنير وهو «علموني عنيكي» مرة ثانية بالأسواق، وحقق نجاحاً كبيراً. تكونت الفرقة في 8 ديسمير عام 1977م، بعدها انتشرت باقي الفرق مثل الفورإم - الأصدقاء - النهار وطيبة، ثم سجلت بعدها أكثر من 128 فرقة بجمعية المؤلفين والملحنين. وحتى لا يُنسى يوم تكوين الفرقة، قام هاني شنودة بتلحين يوم 8ديسمبر، وغنتها الفرقة بعد ذلك. بعدها توالت الأعمال وتعددت الألبومات وتطرقت الفرقة في هذه الألبومات لمفردات جديدة لم تخطر ببال أحد، واستعملت الهارموني والكونتربونت، وقدمت البناء الصحيح للأغنية كالاعتماد على الهارموني الغير مبنى على المونفونيك، بمعنى أنها لم تكن أحادية الصوت، وإنما توزعت في الأصوات وقد أضافت الفرق كثيراً للأغنية والموسيقى.

تفكك الفريق

كانت الفرقة تتكون وقتها من إيمان يونس (التي تظهر في فيديو أغنية «ماتحسبوش يا بنات»)، وتزوجت وسافرت، بعدها جاءت منى عزيز (التي تظهر في فيديو أغنية «ماشية السنيورة»)، وتحسين يلمظ، وممدوح قاسم. ثم سافرت منى إلى سويسرا، وتوفى تحسين يلمظ وصلاح جاهين وعبد الرحيم منصور. كان ذلك من أسباب عدم استمرارية الفرقة، وأراد هاني شنودة أن يترك نجاح الفرقة، الذي حققه في هذه الفترة كما هو. وباسم من قاموا به وهم المصريين.

الألبومات

أشهر الفرق الغنائية المصرية في السبعينيات

مراجع

  1. ^ "معلومات عن فرقة المصريين على موقع musicbrainz.org". musicbrainz.org.