تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
فرانسوا تيبو
فرانسوا تيبو | |
---|---|
معلومات شخصية | |
تاريخ الميلاد | 3 يناير 1948 |
تعديل مصدري - تعديل |
فرانسوا تيبو (ولد في الثالث من يناير 1948) وهو تربوي معروف بوضع أسلوب تقنية تيبو لاكتساب اللغة الثانية عند الأطفال وهو المؤسس / المدير لمراكز التعليم ورشة اللغات للأطفال ("LWFC") المنتشرة في جميع أنحاء الدولة والتي يقع مقرها في مدينة نيويورك.[1] تعد تقنية تيبو هي أساس المنهج الدراسي المقدم في برامج ورشة اللغات للأطفال وفي الرسوم المتحركة الأستاذ توتو لتعليم اللغات للأطفال. وتبدأ ورشة اللغات للأطفال في تعليم الأطفال منذ عمر ستة أشهر قبل دخولهم إلى المرحلة اللفظية.[2]
ملاحظات أثناء الطفولة، أساس تقنية تيبو
التحق تيبو وهو في السادسة من العمر، بمدرسة [كوليج سانت بارب الداخلية في باريس حيث لم يقم المدرسون بأي مجهود لترجمة أو شرح معنى المنهج المقدم باللغة الفرنسية والذي انغمس فيه الطلاب الذين لا يتحدثون الفرنسية والملتحقون حديثًا بالمدرسة. وبدلاً من ذلك، بعد ستة أسابيع من استيعاب اللغة الفرنسية في فصل دراسي يتم به الانغماس في سياق غني باللغة، فسيبدأ الأطفال في سن المرحلة الابتدائية من غير الفرنسيين بنطق كلمات فرنسية مفردة. وبحلول الأسبوع الثامن، سيتمكنون من استخدام جمل مكونة من كلمتين ثم ثلاث كلمات وبعد شهرين ونصف سيمكنهم تكوين جمل فرنسية كاملة دون وجود لهجة مميزة والاستخدام الصحيح للجنس وأزمنة الماضي والمضارع والمستقبل. ولقد لاحظ تيبو مثالاً حول ما حدده لاحقًا متخصص الأعصاب والنطق إريك ليننبرغ بوصفه فترة حرجة في تطوير التعليم في كتابه، الأسس البيولوجية للغة (Biological Foundations of Language) (1967). ولقد أدت ملاحظات تيبو أثناء طفولته إلى جعله متبنيًا لطريقة الانغماس في اللغة والتحفيز الانفعالي والأنشطة التي تستخدم السياق اللغوي الغني وعدم وجود ترجمة في الفصول الدراسية بوصفها أساسيات ورشة اللغات للأطفال وأسلوب تقنية تيبو.[2][3] و
الخبرات المبكرة في التعليم
هاجر تيبو إلى نيويورك في 1973، عندما كان تعليم اللغات الأجنبية يتركز على طلاب المدارس الثانوية والكليات. وبصفته معلمًا فإنه شعر بالإحباط مع رؤيته لطلابه في الكليات يعانون صعوبة في تعلم دروس قواعد النحو الفرنسية والنطق والمفردات نفسها أسبوعًا بعد الآخر من خلال طرق الترجمة التقليدية والتدريبات على النحو. ولذلك حول تركيزه في التعليم إلى الأطفال، تاركًا طرق تدريبات الترجمة واتخذ وسائل اكتساب اللغة من خلال سياق غني بالمفردات وهي ما لاحظه في مدرسته الابتدائية وأضاف بعض الألعاب والألوان والفكاهة.
ملاحظات
- ^ Qjito, Mirta (18 أكتوبر 1999). "To Talk Like New York, Sign Up for Spanish". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 2019-12-10.
- ^ أ ب Sreenivasan, Hari (30 يناير 2007). "Bilingual Babies, A Sign of the Times". ABC Nightline. مؤرشف من الأصل في 2019-12-10.
- ^ Elder, Janet (8 يناير 1980). "The Super Baby Burnout Syndrome". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 2019-12-10.
- كتابات أخرى
- Shea, Sarah B. (2004-12). "The Best Baby Classes". Parents Magazine.
- Langley, Monica. (1999-10-06). "Bringing Up (Bilingual) Baby". The Wall Street Journal.
- Millard, Pauline M. (2001-06-24). "No-so-foreign words". Associated Press.
- Hirsch, Joy. (1998-07-30). "Early learning is thriving in New York". BBC USA Direct News.
- Holman, Jennifer R. (1998-01). "Learning a Language". Better Homes and Gardens.
- McKeon, Nancy & Pollan, Corky. (1984-11-5). "Small Talk". New York Magazine.
- Thibaut, Francois. (1999-05-31). "Small Talk". People Magazine.
- Gangwer, Kristin. (2007-04-03). "Infant Industry: Mandarin for Babies? How to make your child multi-lingual". Babble.com.
وصلات خارجية
- The Language Workshop for Children (www.LanguageWorkshopForChildren.com) educational program
- Professor Toto (www.ProfessorToto.com) language education series