غسان الرفاعي

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
غسان الرفاعي
وزير الأقتصاد والتجارة
في المنصب
2001 – 2004
الرئيس بشار الأسد
رئيس الوزراء محمد ناجي عطري
معلومات شخصية
الميلاد 1942 (العمر 81–82)
حمص، سورية
الإقامة حمص
الديانة مسلم
الحياة العملية
المدرسة الأم دكتوراه في الاقتصاد جامعة القاهرة

غسان الرفاعي (من مواليد 1942) هو خبير اقتصادي سوري رائد عمل في البنك الدولي منذ فترة طويلة وعمل كوزير للاقتصاد والتجارة في سوريا من ديسمبر 2001 إلى أكتوبر 2004.

النشأة والتعليم

ولد غسان الرفاعي في حمص عام 1942.[1] حصل على درجة البكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة القاهرة.[2] حصل على درجة الماجستير من الجامعة الأمريكية بالقاهرة. كما أنه حاصل على درجة الدكتوراه في إدارة الأعمال والتمويل الذي حصل عليه من كلية ساسكس للتكنولوجيا.[3]

المسيرة المهنية

انضم غسان الرفاعي إلى البنك الدولي في عام 1972 من خلال برنامج المهنيين الشباب. في عام 1973 انتقل إلى إدارة البرامج القطرية في أوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ظل في تلك المنطقة حتى ديسمبر 1998. خلال هذه الفترة شغل العديد من المناصب الإدارية العليا التي تشرف على صياغة الاستراتيجية والعمليات والمساعدة التقنية وتشجيع الاستثمار. كما انتدب في عام 1977 إلى صندوق أبوظبي للتنمية الاقتصادية العربية لمدة أربعة أشهر كمستشار أول للمساعدة في إعادة تنظيمه وتقديم المشورة في مجال السياسات لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة. في ديسمبر 1988 تمت ترقية غسان الرفاعي إلى نائب رئيس الخدمات الاستشارية والاستشارية لوكالة ضمان الاستثمارات المتعددة الأطراف التابعة للبنك الدولي حيث كان له دور فعال في تشكيل هذه الوكالة وتطويرها. في يونيو 1993 عين مديرا لتعبئة الموارد وتنمية القطاع الخاص في منطقة أوروبا وآسيا الوسطى في البنك الدولي حيث أشرف على عدد كبير من المشاريع الاستثمارية في عدة بلدان في أوروبا وآسيا الوسطى. في يوليو 1997 عين مستشارا رئيسيا وسياسات ومنتجات قطاعية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وكان آخرها المستشار الرئيسي للاستراتيجية الإقليمية والسياسات القطاعية.

ثم تم تعيينه وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية في ديسمبر 2001 في تعديل وزاري ليحل محل محمد العمادي.[4][5] ترأس الحكومة رئيس الوزراء آنذاك محمد مصطفى ميرو.[6][7] في سبتمبر 2003 استبدل ميرو بمحمد ناجي عطري ولكن الرفاعي واصل عمله في منصبه. علاوة على ذلك تم توسيع محفظته لتشمل التجارة الداخلية والإمدادات. استمرت فترة الرفاعي حتى أكتوبر 2004.[8]

مصادر

  1. ^ Zisser، Eyal (يونيو 2004). "Bashar al-Asad and his Regime- Between Continuity and Change". Orient. ج. 45 ع. 2: 239–256. مؤرشف من الأصل في 2019-02-08. اطلع عليه بتاريخ 2013-02-09.
  2. ^ "Biography for Ghassan Sami bin Hassan Jandal Al Rifai". Silobreaker. مؤرشف من الأصل في 26 August 2013. اطلع عليه بتاريخ 24 February 2013.
  3. ^ Bar، Shmuel (2006). "Bashar's Syria: The Regime and its Strategic Worldview" (PDF). IPS. مؤرشف من الأصل في 23 July 2011. اطلع عليه بتاريخ 12 March 2013.
  4. ^ Moubayed، Sami (20–26 ديسمبر 2001). "Ushering in the new". Al Ahram Weekly. ج. 565. مؤرشف من الأصل في 2013-05-06. اطلع عليه بتاريخ 2013-02-24.
  5. ^ "Assad Launches Major Cabinet Reshuffle". Middle East Intelligence Bulletin. ج. 3 ع. 11. نوفمبر 2001. مؤرشف من الأصل في 2016-03-03. اطلع عليه بتاريخ 2013-02-24.
  6. ^ "Syria's PM appoints new cabinet". BBC. 18 سبتمبر 2003. مؤرشف من الأصل في 2017-08-28. اطلع عليه بتاريخ 2013-02-24.
  7. ^ Hinnebusch، Raymond (2011). "The Ba'th Party in Post-Ba'thist Syria: President, Party and the Struggle for 'Reform'". Middle East Critique. ج. 20 ع. 2: 109–125. DOI:10.1080/19436149.2011.572408. مؤرشف من الأصل في 2019-12-11. اطلع عليه بتاريخ 2013-03-11. {{استشهاد بدورية محكمة}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch (مساعدة)
  8. ^ Blanford، Nicholas (6 أكتوبر 2004). "Questions remain after Syrian Cabinet reshuffle". The Daily Star. Beirut. مؤرشف من الأصل في 2019-12-11. اطلع عليه بتاريخ 2013-02-24. {{استشهاد بخبر}}: |archive-date= / |archive-url= timestamp mismatch (مساعدة)