هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها

غرس الدين ابن النقيب

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
غرس الدين ابن النقيب
معلومات شخصية
مكان الميلاد حلب
مكان الوفاة إسطنبول
الديانة الإسلام
الحياة العملية
المهنة طبيب وعالم بالحساب والفلك

غَرْسُ الدين خليل بن أحمد بن خليل المعروفُ بابنِ النقيب (10 أكتوبر 1494 - 1563) (10 محرم 900 - 971) طبيب وكاتب شامي وعالم بالحساب والفلك، عارف بالهندسة والموسيقى. أصله من حمص، ومولده بحلب، ودراسته بالقاهرة، ووفاته بإسطنبول. سكن القاهرة ونالَ حُظوةً عند سلطانها من المماليك، قانصوه الغوري. حضر المعركة مرج دابق، وأسَرَه الأتراك، فجيء به إلى إسطنبول، فعفا عنه السلطان سليم، واستوطن إسطنبول سنة 1557 حتى وفاته عن عمر 69 عامًا. له مؤلفات عديدة في موضوعات شتى[1][2][3]

سيرته

هو غَرْسُ الدين خليل بن أحمد بن خليل المعروفُ بابنِ النقيب، لأنّ والده كان نقيب الفقراء (الصوفية)، أصله من حمص ومولده في حلب في عاشر المحرم من سنة 900 هـ/ 10 أكتوبر 1494، و نشأ في حلب وقرأ على أبيه شيئًا من العربية. [1]

يبدو أن غرس الدين قد غادرَ حلب، في مطلعِ سنة 922 هـ/ 1516 م إلى دمشق ثم تابع طريقه إلى القاهرة (قيلَ ماشياً)، ونالَ حُظوةً عند سلطانها من المماليك، قانصوه الغوري.[1]

انتصر السلطان العثماني ياوُوز سلطان سليم على قانصوه الغوري في معركة مرج دابق سنة 922 هـ/ 1516 م، وسقط قانصوه قتيلاً في المعركة، فتابع السلطان سليمٌ طريقه إلى مصر ونشبت معركةٌ بينه وبين طومانَ باي، الذي خلف قانصوه على عرش المماليك. انضم غرسُ الدين بن النقيب في مصر إلى صف المماليك، وفي أواخر تلك السّنة، انهزمَ المماليك وقُتِلَ طومان باي وحُمِلَ غرس الدين أسيراً إلى القُسطنطينية. ولكن السلطان سليمًا عفا عنه فعاد إلى القاهرة. [1]

وقد تردد بعد ذلك بين دمشق و حلب والقاهرة مراراً، فكان من شيوخه المرّات الأولى في القاهرة:‌القاضي زكريا الأنصاري (ت 926 هـ/ 1519 م)، وأحمد بن عبد الغفار ومحمد الهنيدي المصري، وأما في حلب ودمشق فكان من شيوخه شمس الدين السفيري وبدر الدين حسن السيوفي ومحمد الحبّال وعلي السرميني. وفي هذه الأثناء كلها درس الحساب والفلك والموسيقى والطب. [1]

وفي سنة 928 هـ/ 1522 م كان في دمشق وتصدّر في الجامع الأموي لتدريس الطِّب. ثم إنه كان سنة 954 هـ/ 1547 م في دمشق. ولعلّه كان قبل هذه السّنة أو بعدها في حلب وتصدّر في جامعها الأعظم مدّةً لتدريس الحساب والميقات، فقيل إنّه كان يدرِّس بفُتوح (بأجر). بعدئدٍ انتقل إلى استانبول سنة 965 هـ/ 1557 م فنال فيها حظوةً واغتنى، وكانت وفاته فيها سنة 971 هـ/ 1563 م.[1]

مهنته

كان غرسُ الدين ميّالاً إلى العلوم الرياضيّة والطبيعية: عَرَف الحساب والفلك والموسيقى والطّب واشتغل بالسحر والصَّنعة (الكيمياء الخرافية) وأضاعَ في الصَّنعةِ مالاً طائلاً. وكذلك كان شاعراً عاديًا يتكّلف كثيرًا ويضعف شعره أحيانًا.[1] وهو مصنف له عدة مؤلفات.

مؤلفاته

من مؤلفاته:

  • رسالةٌ على الحمد لله
  • حاشيةٌ على شرحِ تفسير البيضاوي
  • تذكرة الكُتّاب في علم الحساب
  • متنٌ في علم الفرائض (تقسيم الإرث)
  • شرحً في علم الفرائض
  • حاشيةً على فلكيّات شرح المواقف
  • كتابٌ في علم الزارجة
  • شرحُ قصيدة المفتي أبي السعود محمد بن محمد ابن مصطفى العمادي «أبعدَ سُليمي مطلَبٌ ومَرام؟»

مراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ عمر فروخ (1985). معالم الأدب العربي في العصر الحديث (ط. الأولى). بيروت، لبنان: دار العلم للملايين. ج. الجزء الأول. ص. 358.
  2. ^ "موسوعة التراجم والأعلام - غرس الدين ابن النقيب". مؤرشف من الأصل في 2023-10-01. اطلع عليه بتاريخ 2023-09-25.
  3. ^ "ابن النقيب (خليل بن أحمد، غرس الدين)". مؤرشف من الأصل في 2023-10-01. اطلع عليه بتاريخ 2023-09-25.