غازي مشعل عجيل الياور

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
رئيس جمهورية العراق
غازي مشعل عجيل الياور

الرئيس المؤقت لجمهورية العراق
في المنصب
28 يونيو 2004 – 7 أبريل 2005
الرئيس جلال طالباني
رئيس الوزراء إياد علاوي
بول بريمر(حاكم سلطة الائتلاف المؤقتة)
نائب الرئيس لجمهورية العراق
بالمشاركة مع عادل عبد المهدي
معلومات شخصية
الديانة مسلم سني

غازي مشعل عجيل الياور، ولد في 11 مارس /آذار، عام 1958م في محافظة نينوى، شمال العراق. أول من قام بأعمال رئاسة جمهورية للعراق بعد صدام حسين حيث اختير ليكون رئيسا مؤقتا للعراق.[1] ليكون سادس شخص يقوم بأعمال رئاسة جمهورية العراق منذ عام 1958م.

واختاره رئيس سلطة الاحتلال العسكري الأميركي بول بريمر عضوا في مجلس الحكم الانتقالي الذي شكلته قوات الاحتلال الأمريكي، ثم أصبح رئيسا للمجلس بعد اغتيال رئيسه عز الدين سليم.

ثم عينه بول بريمر رئيسا لجمهورية العراق وذلك بعد اعتذار عدنان الباجه جي عن منصب الرئاسة.

حياته

أنهى دراسته الجامعية وحصل على بكالوريوس هندسة مدنية من كلية الهندسة بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن في مدينة الظهران في المملكة العربية السعودية عام 1986م. ودرس الماجستير في جامعة جورج واشنطن بواشنطن.

وعمل في منصب نائب رئيس شركة فرحان هيكاب تكنولوجي وهي واحدة من شركات (خاله) الشيخ أحمد نايف الفيصل الجربا.

أصوله

الشيخ عجيل الياور هو جد الشيخ غازي يعد من أبرز شيوخ قبيلة شمر، وهو ينتمي إلى عائلة من السياسيين، وقام جده سالم بتوحيد جميع قبائل شمر، حيث أنه سيطر على نجد بعد اتخاذ حائل شمال الجزيرة العربية مركزاً لهم، وهي مدينة شمر الأصلية. وعندما كان المصدر الأساسي للرزق في نجد هي الغزوات والحروب بين القبائل والفقر في نجد كان العراق يتمتع بالخير الكثير من الزراعة والطرق التجارية فاتجهت القبيلة بقيادة مطلق الجربا شيخ شمل شمر وسرعان ما سيطر على مناطق شاسعة في العراق، بدءاً من 1791 م. فأقاموا في العراق وفي دور الشيخ فارس الجربا سيطرت القبيلة على منطقة شمال العراق، وسيطرت على الجزيرة بين نهري دجلة والفرات وفرضت السيطرة على القبائل آنذاك إلا أن خطر الفرس كان يهدد بغداد، فاستعان الوالي العثماني عليه بالشيخ صفوق الجربا (صفوق المحزم) فهجمت قبيلة شمر على معسكر الفرس عند نهر ديالى وفي خطة محكمة تخللها الكر والفر بين شمر والفرس استطاعت قبيلة شمر بقيادة الشيخ صفوق الجربا دحر الغزو الفارسي ونهب المعسكر، فقام الوالي العثماني بتكريم الشيخ صفوق بإقطاعه مدينة عانة وكان الشيخ آنذاك يأخذ الضرائب على القوافل التي تدخل الجزيرة لصالح القبيلة، إلى أن تجلّت مساعي الشيخ صفوق الرامية لاستقلال العراق وفصله عن الدولة العثمانية، وذلك لجعل العراق أرضاً عربية مستقلة فقام الشيخ صفوق بحصار بغداد لمدة ثلاثة أشهر ثم توعد والي بغداد بإعادة هذا الهجوم مرة أخرى، فقام الوالي العثماني بإرسال دعوة للشيخ صفوق بحجة المناقشة في الاستقلال لكن ظهر أَن هذه الدعوة ليست إلا مكيدة، فقتل الشيخ صفوق غدراً، ولكن هذا المقتل لم يردع قبيلة شمر فبعد أن تولى المشيخة عبد الكريم الجربا (أبو خوذة) قام بشن عدة غارات على المنشآت ومقرات العثمانيين فازداد الخطر على جنود الدولة العثمانية فقام زعماء إحدى القبائل العربية بإرسال دعوة إلى الشيخ (أبو خوذة ) فأشار بعض رجال قبيلة شمر عليه أن يأخذ معه عدداً كبير من الرجال لكن الشيخ أبو خوذة رفض ولم يأخذ سوى عدد قليل، لأنه لم يكن يتوقع الغدر من هذه العائلة وعندما وصل رفع غطاء الخيمة وكان وراءها عدد كبير من الجنود العثمانيين فحاصروه وأعدم على جسر في الموصل بتهمة الخروج على السلطنة العثمانية ثم تسلم مشيخة القبيلة فرحان بن صفوق بن فارس الجربا الملقب ب فرحان باشا ثم ب فيصل الفرحان الصفوق الجربا ثم عجيل العبد العزيز الفرحان الجربا، وفي عام ثم أحمد عجيل العبد العزيز الجربا (أحمد عجيل الياور)1958 قام الشيخ أحمد العجيل الجربا الاقطاعي الكبير ومعه أبناء قبيل شمر بتجريد السلاح من الشيوعيين في مناطق محافظة نينوى وكان هدف ثورتهم أن يهجموا على بغداد للإطاحة بنظام عبد الكريم قاسم وأخذ الثأر لملوك العراق الهواشم النظام الملكي العراقي الذين كانوا مستفدين من حكمهم فقد كان الاقطاع المتمثل في شيوخ العشائر إلا أن الثورة أعلن عنها قبل أن تستعد استعداداً كامل وقام الإعلان عنها من قبل أحد الضباط من أهل الموصل الذي كان مشتركًا في الثورة وقام الجيش بحملة كبيرة على الثوار فانسحب بعض القادة إلى سوريا وعدد من أبناء قبيلة شمر، ثم محسن عجيل العبد العزيز الجربا ولا يزال هو شيخ مشايخ شمر.[2]

روابط خارجية

  • مقالات تستعمل روابط فنية بلا صلة مع ويكي بيانات

مصادر

  1. ^ نبذة عن غازي الياور. بي بي سي عربي، بتاريخ 1 يونيو 2004. نسخة محفوظة 20 مارس 2012 على موقع واي باك مشين.
  2. ^ "ثورة 14 تموز في نهوضها وانتكاستها واغتيالها / الحلقة 13 بقلم:حامد الحمداني". دنيا الرأي. مؤرشف من الأصل في 2023-10-02. اطلع عليه بتاريخ 2023-08-18.
سبقه
سلطة الائتلاف المؤقتة
رئيس الجمهورية العراقية
رئيس مؤقت

2004 - 2005

تبعه
جلال طالباني