هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
يرجى مراجعة هذه المقالة وإزالة وسم المقالات غير المراجعة، ووسمها بوسوم الصيانة المناسبة.

عيسى أبو قدوم التعمري

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

الشيخ المجاهد عيسى أبو قدوم التعمري الملقب (شيخ المجاهدين): وهو شيخ وقائد عسكري ومجاهد فلسطيني، ولد في 1890م في البادية التعمرية في بيت تعمر الواقعة في بيت لحم بالضفة الغربية، وهو من قبيلة التعامرة، وله تاريخ حافل بالمجد والعز والنصر على الإنجليز والصهاينة في فلسطين.[1]

عيسى أبو قدوم التعمري
شيخ المجاهدين القائد العسكري عيسى أبو قدوم التعمري يسار القائد عبد القادر الحسيني ويظهر عدد من المجاهدين من قبيلة التعامرة ومنهم المجاهد حسن بن سلامة الذويب التعمري

معلومات شخصية
الميلاد 1890م
بيت تعمر - بيت لحم -  الدولة العثمانية
مكان الوفاة  فلسطين الانتدابية
الديانة الإسلام - أهل السنة والجماعة
منصب
شيخ المجاهدين والمسؤول العسكري من منطقة أريحا إلى الخليل
الحياة العملية
سبب الشهرة المسؤول العسكري من منطقة أريحا إلى الخليل، ومعاركه وحروبه ضد الإنجليز والصهاينة وأتباعهم
الخصوم الإنجليز والصهاينة وأتباعهم
القبيلة قبيلة التعامرة

حياته المهنية والعسكرية

عُيّن الشيخ المجاهد عيسى أبو قدوم التعمري حارساً سرياً للمسجد الأقصى في بداية حياته النضالية خوفاً من تسلل اليهود وزرعهم للألغام في ساحات المسجد، ولكي يكون قريباً ايضاً من القيادات البريطانية ومعسكراتهم ليسهل عليه قتالهم والإنتقام منهم، وإشترك أيضاً المجاهد عيسى أبو قدوم التعمري في إنتفاضة البراق عام 1928م وأبلى فيها بلاءً حسنا وبقي مطلوباً بعدها حياً أو ميتاً للأنجليز والصهاينة، ووضعو جائزة مالية كبرى لمن يأتي برأسه أو حتى يعلم عن موقعه، بسبب قهره للأنجليز والصهاينة والخونة وكل من يتّبعهم، وكان عيسى ايضاً قائداً من قادة ثورة 1936م حيث أبلى فيها بلاءً قوياً حيث كان اليد اليمنى للحاج أمين الحسيني ومن بعده عبد القادر الحسيني الذي عين الشيخ المجاهد عيسى أبو قدوم التعمري مسؤولاً عسكرياً من منطقة أريحا إلى الخليل، وبدأ الشيخ المجاهد مشواره الجهادي في سبيل الله والوطن وكان اليوم المشهود، ففي أحد الأيام إجتمعت القيادة العسكرية للثوار لإختيار بطل من أبطالها للقيام بتفجير مقر القيادة البريطانية في منطقة القطمون، وقد إنبرى لذلك الشيخ المجاهد عيسى أبو قدوم التعمري معاهداً الله وشعبه أن يكون شهيداً في سبيل الله والوطن وإعلاء كلمة الحق، وتم تسليمه المتفجرات ووضعها في عباءته بعد أن قام بتوديع رفاق دربه وتوكل على الله ولكن المنافقين والخونة والذين في قلوبهم مرض قاموا بإيصال المعلومة إلى الإنجليز، أن هناك ثائراً سوف يقوم بتفجير القاعدة، وقامت الدنيا ولم تقعد، بحثاً عن ذلك الثائر ومنعه من المرور ومنع التجول، ولكن إرادة الله أبت إلا أن يمر الشيخ المجاهد عيسى أبو قدوم قبل التفتيش من أمامهم وهو يأكل قشر البرتقال متخفياً على هيئة أعرابي ليبعد الشبهات عنه، ووصل الشيخ المجاهد إلى القاعدة وتركهم من ورائه يلهثون ويبحثون عن الثائر المزعوم، ووصل بكل ثقة وإقتدار وصبر وإيمان وتوكل على الله الحي القيوم ووضع المتفجرات التي كان يحملها في عباءته المهترية البسيطة تحت درج مدخل القاعدة مردداً ((اللهم نصرك الذي وعدت، اللهم أرنا فيهم يوماً كيوم بدر)) وتم التفجير وقُتل العشرات من الجنود وتم تدمير الجزء الأكبر من القاعدة وعاد عيسى ليسير بين الجموع ببساطة وكأنه طير من طيور الجنة وثقته كبيرة بأن يكون يوماً بجانب جعفر بن أبي طالب وزيد بن حارثة والقعقاع بن عمرو التميمي، وعاد إلى عرينه في ساحات الأقصى وبدأت المسيرة الثورية "مسيرة الجهاد المقدس" ووضع الثوار الخطط وكان من ضمن تلك الخطط تدمير أحد المعسكرات التابعة للأنجليز الذي كان يطلق عليه "كمب العلمين" الذي يمتد من بيت صفافا إلى القدس على الخط الرئيس، وما لها إلا الشيخ المجاهد عيسى ووضع المتفجرات على باب المدخل، وقتل بعدها من قتل وأصيب من أصيب، وأستولى بعدها بعودته على عدد قطع السلاح (البواريد) ولقي في طريقة إثنان من رجال قبيلة التعامرة وأعطى كل واحد منهم بارودة وأحتفظ هو ببارودته التي بقيت مع أبنه المجاهد حسين بن عيسى أبو قدوم التعمري بعد إستشهاد والده، وبقي عيسى قبل إستشهاده متخفياً متهرباً من الأعداء ومتحفزاً للقتال متمنياً أن يلقى الله شهيداً.[1]

أنظر أيضاً

جيش الجهاد المقدس

الثورة العربية في فلسطين 1936-1939

التعامرة (قبيلة)

عبد القادر الحسيني

أمين الحسيني

المصادر

  1. ^ أ ب "الحياة نيوز - شيخ المجاهدين عيسى أبو قدوم التعمري". مؤرشف من الأصل في 2023-11-29.