عملية أوستفالد

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
عملية أوستفالد
تفاعلات عملية أوستفالد

عملية أوستفالد هي عملية كيميائية من أجل تحضير حمض النتريك HNO3. طورت هذه العملية من فيلهلم أوستفالد، الذي أصدر لها براءة اختراع سنة 1902.[1][2]

تعد عملية أوستفالد من العمليات الكيميائية المهمة في الصناعة الكيميائية، إذ أنها تؤمن المادة الأولية في عدة صناعات، أهمها صناعة الأسمدة. إن هذه العملية تترافق تاريخياً وعملياً مع عملية هابر-بوش، والتي تزوّد بالمادة الأولية: الأمونياك NH3.

وصف العملية

يحوّل الأمونياك في هذه العملية إلى حمض النتريك عبر ثلاث خطوات. في الخطوة الأولى يؤكسد الأمونياك في تفاعل احتراق بالأكسجين مع وجود حفاز مصنوع من البلاتين مع 10% من الروديوم ليشكّل أحادي أكسيد النتروجين NO والماء عند درجات حرارة تتراوح بين 800 - 900 °س. إن هذه الخطوة ناشرة للحرارة بشكل كبير، مما يجعلها مصدراً حرارياً مفيداً لاستمرارية التفاعل.[3]

4NH3(g)+5O2(g)Pt/PtRh800900C4NO(g)+6H2O(g)ΔH0=906.11kJ/mol

في الخطوة الثانية للعملية يحدث تفاعلان في جهاز امتصاص يحوي الماء، حيث يتأكسد أحادي أكسيد النتروجين بشكل أولي إلى ثنائي أكسيد النتروجين،[3] والذي يخضع لتفاعل ديمرة بحي نحصل على رباعي أكسيد ثنائي النتروجين N2O4.

2NO(g)+O2(g)2NO2(g)ΔH0=114,22kJ/mol
2NO2(g)N2O4(g)ΔH0=57,23kJ/mol

في الخطوة الثالثة يتفاعل N2O4 بشكل مع الماء للحصول على الناتج المطلوب وهو حمض النتريك.[3]

2N2O4(g)+O2(g)+2H2O(l)4HNO3(aq)

التفاعلات الجانبية

يرافق العملية في خطواتها الثلاثة حدوث تفاعلات جانبية. من هذه التفاعلات حدوث أكسدة للامونياك بالأكسجين إلى غاز النتروجين والماء، ويتم ذلك التفاعل دون الحاجة إلى وجود حفاز:

4NH3(g)+3O2(g)2N2(g)+6H2O(g)

من التفاعلات الجانبية الأخرى أكسدة الأمونياك إلى أكسيد النتروس (غاز الضحك):

4NH3(g)+4O2(g)2N2O(g)+6H2O(g)

يمكن التقليل من أثر التفاعلات الجانبية المذكورة أعلاه من خلال مبدأ انزياح التوازن (مبدأ لوشاتوليه) وذلك بتخفيض الضغط ورفع درجة الحرارة.

تنشأ تفاعلات جانبية ذات مركبات وسيطة مثل حمض النتروز بالإضافة إلى تشكل أحادي أكسيد النتروحين أثناء العملية.

N2O4(g)+H2O(l)HNO3(aq)+HNO2(aq)
3HNO2(aq)HNO3(aq)+2NO(g)+H2O(l)
2NO(g)+O2(g)2NO2(g)

قد يتفاعل أحادي أكسيد النتروجين مع الأمونياك في تفاعل جانبي آخر:

4NH3+6NO5N2+6H2O

يمكن التقليل من التفاعل الجانبي الأخير عن طريق تقليل الزمن الذي يكون فيه المزيج الغازي على تماس مع الحفاز.

وصلات خارجية

المراجع

  1. ^ Improvements in the Manufacture of Nitric Acid and Nitrogen Oxides، 9 يناير 1902 {{استشهاد}}: الوسيط غير المعروف |country-code= تم تجاهله (مساعدةالوسيط غير المعروف |inventor-first= تم تجاهله (مساعدةالوسيط غير المعروف |inventor-last= تم تجاهله (مساعدةالوسيط غير المعروف |inventorlink= تم تجاهله (مساعدةالوسيط غير المعروف |issue-date= تم تجاهله (مساعدةالوسيط غير المعروف |patent-number= تم تجاهله (مساعدة)، ويحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغ: |description= (مساعدة)
  2. ^ Improvements in and relating to the Manufacture of Nitric Acid and Oxides of Nitrogen، 18 ديسمبر 1902 {{استشهاد}}: الوسيط غير المعروف |country-code= تم تجاهله (مساعدةالوسيط غير المعروف |inventor-first= تم تجاهله (مساعدةالوسيط غير المعروف |inventor-last= تم تجاهله (مساعدةالوسيط غير المعروف |inventorlink= تم تجاهله (مساعدةالوسيط غير المعروف |issue-date= تم تجاهله (مساعدةالوسيط غير المعروف |patent-number= تم تجاهله (مساعدة)، ويحتوي الاستشهاد على وسيط غير معروف وفارغ: |description= (مساعدة)
  3. ^ أ ب ت Alan V. Jones؛ M. Clemmet؛ A. Higton؛ E. Golding (1999). Alan V. Jones (المحرر). Access to chemistry. Royal Society of Chemistry. ص. 250.