علي بن محمد الرمضان الخزاعي

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
علي بن محمد الرمضان الخزاعي
معلومات شخصية

علي بن محمد علي آل رمضان القاري الخزاعي (1628 - 1900) شاعر سعودي من أهل القرن السابع عشر الميلادي. ولد في الهفوف بالأحساء ونشأ بها في عائلة خزاعية. درس على افضل علمائها وتتلمذ في الحكمة على محمد

آل أبو خمسين. مال إلى الشعر الديني وهو مسلم اثناعشري، فأنشد قصائد في رثاء الحسين بن علي بن أبي طالب. اشتهر في عصره مع  عبد الله بن علي الوائل كشعراء الشيعة في الأحساء وكان شاعرًا ذا بديهة حاضرة، وتطرق في شعره إلى عدة مواضيع وكان أهمها المراثي والمدائح، وأكثر ذلك في أهل البيت. توفي في مسقط رأسه عن عمر يناهز 75 عامًا ودفن بها. طبعت ديوانه في 1992 بجهود أحد أحفاده عبد الكريم بن عبد الله الرمضان. [1]

نسبه وأسرته

هو علي بن محمد بن علي بن حسن بن علي بن موسى بن علي بن عبد النبي بن رمضان الدعبلي الخزاعي، ينتهي نسبه إلى دعبل الخزاعي. [1]

ولادته وسنواته الأولى

ولد علي بن محمد الخزاعي في مدينة الهفوف عاصمة الأحساء سنة 1247 هـ/ 1831 م ونشأ فيها. درس على علمائها وتتلمذ في الحكمة على محمد بن حسين أبو خمسين. [1]

شعره

له ديوان في رثاء الحسين بن علي بن أبي طالب، ورثاء ومدائح في النبي محمد. وله قصيدة جارى بها حسن الدمستاني، وهي قصيدة طويلة جدًا استوفى بها واقعة الطف وهي أحيانًا تسمى ملحمة كربلاء.
اشتهر بأنه كان شاعرًا ذا بديهة حاضرة، وتطرق في شعره إلى عدة مواضيع وكان أهمها المراثي والمدائح، وأكثر ذلك في أهل البيت من منظور الشيعي، وليس في ديوانه غزل سوى قصيدة واحدة. وقد اشتهر أنه هجّاء. وقد سيطرت الخطابة على شعره. وقد كتب بالفحصى والعامية. بعد وفاته، أهتم أسرته بجمع أشعاره، وقد جمع ديوانه حفيده عبد الكريم بن عبد الله. [1]
ذكرت في معجم البابطين عن شاعريته:[2]

«تغلف شعره نزعة تشاؤمية تنطوي على شعور بالاستيحاش وفقدان الأمان على هذه الأرض، يميل إلى إسداء النصيحة واستخلاص الحكمة، ويتجه إلى الاعتبار بذكر البلى والوقوف بين يدي الله تعالى يوم الحساب، وله شعر يتخذ شكل الوصايا ذات المنزع الديني كالحث على أداء الصلاة وطاعة الوالدين، والحض على صلة الرحم، إلى جانب شعر له في ذكر آل البيت ممتدحًا وراثيًا ومذكرًا بتضحياتهم في سبيل الحق، وداعيًا إلى التأسي بخلقهم القويم، وكتب في التوسل بالنبي (ص) وآل بيته، وله شعر في شكوى الزمن، تتسم لغته بالطواعية مع إيثاره للجانب المضموني ذي البث المباشر، وخياله تقليدي قريب المنال، يتميز بنفس شعري طويل، التزم النهج القديم في بناء قصائده.»

وفاته

مرض علي الرمضان وعمره ستون عامًا، وقد عوفي من مرضه ذلك وأمضى خمسه عشر عامًا سالمًا ألا أن توفي عن عمر ناهز الخامسة والسبعين في 1323 هـ/ 1905 م، في مسقط رأسه.[1]

حياته الشخصية

خلّف سبعة أولاد وابنتين من ثلاث زوجات، الأولى من آل الخليفي، ومنها محمد. والثانية مريم بنت عبد الله بن ناصر الرمضان من آل بو حليجة ومنها انجب أحمد وعيسى. والثالثة رحمة بنت علي بن محمد الرمضان، ومنها حسن وحسين وموسى وعبد الله، وابن عبد الله هو عبد الكريم الذي اهتم بطبع ديوان أشعار جده. [1]

انظر أيضًا

مراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح ملا علي بن محمد ال رمضان الدعبلي الخزاعي (1992). عبد الكريم بن عبد الله آل رمضان (المحرر). ديوان ملا علي آل رمضان (ط. الأولى). بيروت، لبنان: مؤسسة البلاغ. ص. 7-15. يعتبر الافضل في زمانه
  2. ^ معجم البابطين لشعراء العربية في القرنين التاسع عشر و العشرين -علي بن محمد بن علي بن حسن بن علي الرمضان نسخة محفوظة 23 نوفمبر 2020 على موقع واي باك مشين.