هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها

علي بن عبد الله الجعفري

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
علي بن عبد الله الجعفري
معلومات شخصية
اسم الولادة علي بن عبد الله بن جعفر القرشي
مكان الميلاد الحجاز
الجنسية  الدولة العباسية
العرق عرب
نشأ في الحجاز - الجزيرة العربية
الديانة الإسلام
الأب عبد الله بن جعفر الطالبي
الأم ولادة بنت الحجل الاموية
الحياة العملية
المهنة شاعر
سنوات النشاط القرن الثالث الهجري

علي بن عبد الله بن جعفر الطالبي، شاعر ظريف وغزلي من أهل الحجاز ، له أخبار مشهورة في الشعر والغزل.[1]

نسبه

أخباره وأشعاره

كان علي بن عبد الله الجعفري شاعر ظريف من أهل الحجاز، وكان القائد العباسي عمر بن الفرج قد حمله من الحجاز أسيرا إلى سامراء مع من حملهم من أسرة الطالبيين ، فحبسه الخليفة المتوكل العباسي معهم.

حين أخذ عمر بن الفرج، علي بن عبد الله الجعفري إلى الخليفة المتوكل أيام حج أبنه المنتصر بالله، فحبسه المتوكل لأنه كان شيخ القوم وكبيرهم، وكان أغلظ لعمر بن الفرج.

قال علي بن عبد الله الجعفري عن نفسه: مكثت في الحبس مدة، فدخل علي رجل من الكتاب يوماً فقال: أريد هذا الجعفري الذي تديث في شعره فقلت له: إلي فأنا هو، فعدل إلي وقال: جعلت فداك! أحب أن تنشدني بيتيك اللذين تديثت فيهما، فأنشدته:

ولما بدا لي أنها لا تحبني
وأن هواها ليس عني بمنجلي
تمنيت أن تهوى سواي، لعلها
تذوق صبابات الهوى فترق لي
فما كان إلا عن قليل وأشغفت
بحب غزال أدعج الطرف أكحل
وعذبها حتى أذاب فؤادها
وذوقها طعم الهوى والتذلل
فقلت لها: هذا بهذا، فأطرقت
حياء، وقالت: كل من عايب ابتلي

قال: فكتبهما، ثم قال لي: اسمع – جعلت فداك – بيتين قلتهما في الغيرة، فقلت: هاتهما فأنشدني:

ربما سرني صدودك عنـي
في طلابيك وامتناعك مني
حذراً أن أكون مفتاح غيري
فإذا ما خلوت كنت التمني

فقام، فقبل رأسه، فقال له: فدتك نفسي وأهلي، لو لم أقدم مكة لعمرة ولا لبر وتقوى، ثم قدمت إليها لأراك وأسمع منك لكان ذلك قليلاً. ثم انصرف.

مراجع

  1. ^ "موقع الحكواتي". مؤرشف من الأصل في 2018-08-16. اطلع عليه بتاريخ 2018-04-27.
  2. ^ "الموسوعة الشاملة". مؤرشف من الأصل في 2018-10-13. اطلع عليه بتاريخ 2018-04-27.

وصلات خارجية