ناشط في مجال التأليف والإرشاد، له إسهامات كثيرة في العقيدة الإسلامية ونشاط دعوي ملحوظ بالإضافة إلى كونه قاضيا في هيئة التدقيق في دائرة الأوقاف والمواريث في القطيف في المملكة العربية السعودية.
هو الشيخ علي بن مدن بن محمد بن علي بن حسن آل محسن، وُلد عام 1377هـ في مدينة سيهات من مدن محافظة القطيف، نشأ فيها، ثم التحق بالمدارس الحكومية وبعد إنهاء المراحل الدراسية الثلاثة والتخرج من الثانوية التحق بالجامعة لدراسة الطب، ولكنه تركها عام 1398 للهجرة لطلب العلوم الدينية.
الهجرة إلى قم ودراسته فيها
الهجرة إلى قم
هاجر الشيخ إلى مدينة قم في عام 1398هـ فأخذ المقدمات والسطوح على ثلة من الأساتذة هناك.
أحمد المددي: حضر عنده بعض كتاب البيع والخيارات من كتاب المكاسب.
الشيخ مصطفى الهرندي : بعض أبحاث كتاب الرسائل.
العودة من قم
ثم اضطر الشيخ إلى العودة لبلاده في القطيف عام 1405هـ وفور عودته بدأ بالقيام بواجباته من إمامة الجماعة والإرشاد والوعظ والتدريس.
الهجرة إلى النجف
أساتذته في النجف
هاجر الشيخ علي آل محسن إلى العراق مطلع عام 1416هـ وحضر البحث الخارج عند فقهائها وعلمائها البارزين واستقر حضوره عند:
الشيخ الميرزا علي الغروي التبريزي: فقهاً وكان محور البحث على كتاب المكاسب للشيخ الأنصاري، حضر لديه في بحث البيع، وقد استعان به الشيخ الغروي في كتابة رسالته العملية الكبيرة المسماة بـ(الفتاوى المستنبطة)، كما شارك في مجلس الاستفتاء للشيخ الغروي، ولكن الأعداء الحاقدين على العلماء لم يمهلوا الشيخ الغروي حيث استشهد عند عودته من زيارة أبي عبد الله الحسين في الرابع والعشرين من شهر صفر المظفر سنة 1419هـ.
تولى في النجف تدريس: مختصر المعاني، وأصول المظفر، وبعض أبحاث الأصول العامة للفقه المقارن للسيد محمد تقي الحكيم، وشرح اللمعة الدمشقية، وكتاب شرح التجريد، وذلك في مدرسة الآخوند. ونظرا لحساسية الوضع الأمني آنذاك اضطر لتعطيل هذه الدروس وفَتَحَ درساً خاصاً في مسجد كاشف الغطاء لبعض الطلبة على كتاب كفاية الأصول.
عودته من النجف
حصلت بعض الظروف له مما اضطرته للعودة من النجف إلى بلده عام 1422هـ وهو الآن يواصل عطاءه الفكري، ويمارس التأليف والتدريس والإرشاد والوعظ.
تلامذته
تتلمذ على يديه الكثير من الفضلاء وأهل العلم في قموالنجفوالقطيف في مختلف المراحل الحوزوية، نذكر منهم:
ملف:لله وللحقيقة.jpgلله وللحقيقة: رد على كتاب لله ثم للتاريخ: لمؤلفه الذي أسمى نفسه حسين الموسوي، وزعم أنه واحد من علماء الشيعة وفقهائهم. وحصل هذا الكتاب فاز بجائزة على مستوى الكتاب الممتاز لسنة الولاية لعام 1425هـ في إيران، وحصل أيضاً على شهادة تقديرية من الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي. ترجم هذا الكتاب إلى اللغة الأندونيسية، باسم: DEMI ALLAH JUNJUNGLAH KEBENARAN
الرد الوجيز على كتاب لله ثم للتاريخ: ترجم هذا الكتاب إلى اللغة الفارسية، ترجمه: حميد رضا آژير، باسم افشاى يك توطئه، طبع دار مشعر، طهران، 1427هـ.
من هو خليفة المسلمين في هذا العصر؟
الردود المحكمة
العقيدة السلفية: دراسة وتحليل.
العقيدة الصحيحة: سلسلة من الدروس في العقيدة الإسلامية.
إرشاد السائلين
عبد الله بن سبأ حقيقة أم خرافة، ترجم إلى الفارسية باسم: عبد الله بن سبأ واقعيت يا خيال، ترجمه: سيد أبو القاسم غضنفري.
براءة الشيعة الإمامية من العقائد اليهودية: وقد تمت ترحمة هذا الكتاب إلى اللغة الفارسية، ترجمه: أكبر ترابي شهرضايي، باسم پيراستگى اماميه از تهمت هاى ابن تيميه، طبع دار مشعر، طهران، 1434هـ.