المحقق الحلي

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
المحقق الحلي
معلومات شخصية
الميلاد 1205
الحلة
تاريخ الوفاة 18 نوفمبر 1277 مـ/ 13 جمادى الآخرة 676 هـ
الديانة الإسلام، الشيعة

المحقق الحلي (602هـ - 676 هـ)[1] ، أحد اعلام الحوزة العلمية الشيعية ولد في مدينة الحلة ونشأ بها وقرأ على مشاهير الفقهاء فيها واشتهر باسم «المحقق الحلي»

مولده ودراسته

ولد في الحلة سنة 602 هـ، درس اللغة العربية وأتقنها، وعلم الهيئة، الرياضيات، المنطق والكلام.

درس الفقه والأصول عند أبوه حسن بن يحيى الحلي، وعند أشهر فقهاء الحلة مثل: محمد بن جعفر ابن نما وفخار بن معد الموسوي.[2]

أساتذته

  • شمس الدين الحلي.
  • محمد بن جعفر ابن نما.
  • نجم الإسلام الحلبي.
  • فخار بن معد الموسوي.
  • مجد الدین عریضي.
  • تاج الدین بن دربي.[2]

تلامذته

مؤلفاته

من أشهر مؤلفاته المتعددة

  • شرائع الإسلام : وله شروح كثيرة أشهرها جواهر الكلام للشيخ محمد حسن النجفي ومسالك الأفهام للشهيد الثاني
  • المختصر النافع : اختصره من كتابه المعروف بشرائع الإسلام وله شروح عديدة أيضاً من أهمها المهذّب البارع لابن فهد الحلّي والتنقيح الرائع للفاضل المقداد السيوري ورياض المسائل لعلي الطباطبائي وجامع المدارك لأحمد الخوانساري
  • المعتبر
  • نَكْت النهاية : حاشية على نهاية الشيخ الطوسي
  • المعارج في أصول الفقه
  • المسلك في أصول الدين
  • مدارك الأحكام
  • مسالك الأفهام
  • هداية الأنام
  • مصباح الفقيه
  • مسائل العزية
  • نهج الوصول إلى معرفة علم الأصول

وفاته ومدفنه

نقل بعض العلماء الشيعة ان وفاته كانت يوم الثالث عشر من ربيع الآخر سنة 676هـ عن عمر ناهز الأربع وسبعين عاماً وقد دفن في الحلة في محلة تسمى محلة الجباويين [4] وله مزار معروف فيها ولكن ينقل بعض العلماء انه قد تم دفنه في الحلة ثم نقله إلى مرقد الامام علي في النجف ودفن هناك إلا أن البعض يضعف هذا الرأي.

انظر أيضًا

المصادر

المراجع

إشارات مرجعية

  1. ^ رياض العلماء للميرزا عبدالله الأفندي 342:5 ـ 343، أعلام الشيعة في القرن الثامن للشيخ أقا بزرك الطهراني 43
  2. ^ أ ب "أعيان الشيعة - السيد محسن الأمين - ج ٤ - الصفحة ٩١". shiaonlinelibrary.com. مؤرشف من الأصل في 2020-02-19. اطلع عليه بتاريخ 2021-02-25.
  3. ^ افندی، ریاض العلماء، ج 1، ص 104؛ الخوانساري، روضات الجنات، ج 2، ص 183.
  4. ^ منتهى المقال للحائري 76