هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها

علاء الطالبي

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
علاء الطالبي
معلومات شخصية
الميلاد 4 أبريل 1978 (العمر 46 سنة)
القصرين
الإقامة تونس
مواطنة تونسي
الجنسية  تونس
الحياة العملية
التعلّم عدة شهادات جامعية
المهنة المدير التنفيذي للمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية
سبب الشهرة الدفاع عن حقوق الإنسان في تونس

علاء الطالبي هو ناشط مدني[1] وحقوقي في مجال حقوق الإنسان.[2] ولد علاء في القصرين يوم 4 نيسان/أبريل من عام 1978. يشغلُ حاليًا منصب المدير التنفيذي للمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية[3] والذي يقوم بالدفاع عن قضايا محددة مثل الحركات الاجتماعية، حقوق المرأة وتمكينها داخل المجتمع ثم قضايا المهاجرين.[4][5]

المجتمع المدني والنشاط

الهجرة والتهميش

أبرزَ علاء الطالبي عدة مرات خطر الفجوة القائمة بين جدول أعمال الحكومة والقضايا التي يُطالب بها الشباب في المناطق التي تُعاني من التهميش وغياب الأحزاب السياسية التي ستمثلها.[6] خلال اجتماع لمناقشة الانتقال الديمقراطي في تونس نظمته هيئة الحقيقة والكرامة ذكر علاء أن بعض المناطق باتت ضحية بسبب هجرة شبابها وتعمد تهميشها.[7] باعتبار أن علاء من القصرين؛ فقد قدم طلبًا من خلال المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية وبدعمٍ من منظمة محامون بلا حدود - الفرع البلجيكي لتسجيل القصرين ضمن المناطق الضحايا.[8] يُشار إلى أنّ القصرين حالها حال معظم المناطق التونسية تُعاني من التهميش وضعف النمو[9] [10] فضلا عن تصدرها للمركز الأول[11] في قائم المناطق المهمشة داخل الدولة التونسية.[2] يُناقش الطالبي كذلك موضوع آخر وهو ظاهرة الانتحار ومحاولات الانتحار بين الطلاب في المدارس وفي صفوف البالغين.[12]

الإنسان وحقوق المرأة

بالإضافة إلى منصب الرئيس التنفيذي في المنتدى فإن الطالبي هو الممثل القانوني للمركز الليبي لحقوق الإنسان - مدافع، كما أصبح في وقت لاحق أمين صندوق تونس التابع لالرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان.

يُعدّ علاء من بين أبرز النشطاء في مجال حقوق الإنسان حيث يعمل في الدعوة إلى العديد من القضايا مثل تمكين المرأة من حقها في العمل،[13] مكافحة العنصرية، [14] الاتجار بالبشر والاعتداء على الأطفال.[15]

شارك في حملة معارضة محاكمة غازي الباجي وجابر الماجري[16] حيث عمل على تعبئة باقي النشطاء في آذار/مارس من أجل العفو عن جابر الماجري الذي كان قد حُكم عليه بالسجن 7 سنوات ونصف بسبب نشره لصور كاريكاتيرية للنبي محمد على حسابه الشخصي في موقع فيسبوك. دافعَ الطالبي كذلك عن الشابة آية والتي أحرقت والدها بعدما حاول فض شرفها.[17]

الحركات الاجتماعية

لعبت الحركات الاجتماعية دورًا مهمًا في إشعال فتيل ثورة الياسمين، حيث ارتفعت وتيرة الاحتجاجات وطريقة تنظيمها بشكل تدريجي منذ ذلك الحين. حاولَ الطالبي فضلا عن غيره من نشطاء المجتمع المدني البحث عن حلول لمجموعة من القضايا التي تهم المجتمع التونسي [12] كما حاول تسليط الضوء على أهمية المفاوضات السلمية بين المتظاهرين والحكومة دون تدخل من الجيش.[18] نشر علاء العديد من البيانات باسم المنتدى لانتقاد سياسة الاستهداف الممنهج للناشطين الحقوقيين والمتظاهرين.[19]

المنتدى الاجتماعي العالمي

بالإضافة إلى منتدى الحقوق الاقتصادية والاجتماعية فالطالبي هو عضو مجلس إدارة في العديد من المنظمات الدولية[20] مثل المنتدى الاجتماعي التونسي، المنتدى الاجتماعي المغاربي، المنتدى الاجتماعي الإفريقي والمنتدى الاجتماعي العالمي.

بعد شهر من اغتيال شكري بلعيد في عام 2013؛ كانَ الطالبي جزءًا من اللجنة المنظمة للمنتدى الاجتماعي العالمي الذي أُقيم في تونس وقد حضره أزيد من 30.000 شخص[4] من جميع أنحاء العالم وذلك لدعم حوالي 1100 منظمة تونسية.[21]

على الرغم من أن عام 2015 قد شهدَ العديد من الهجمات الإرهابية في تونس،[22] إلا أن الطالبي وغيره من نشطاء المجتمع المدني قد تمكنوا من جلب المنتدى الاجتماعي العالمي إلى البلاد مرة أخرى.[23] بعد يوم من هجوم متحف باردو؛ أكّد علاء الطالبي في بيان علني نيته تنظيم المنتدى الاجتماعي العالمي[24] بحلول شهر آذار/مارس من عام 2015[25] في متحف باردو نفسه. خلال هذه النسخة؛ اندلعت بعض التوترات مع الوفد الجزائري الذي لم تسمح له السلطات في المشاركة في المنتدى.[26]

الحياة الأكاديمية والمنشورات

الحياة الأكاديمية

يُعرف عن علاء الطالبي كونه أكاديمي وباحث هذا فضلا عن كونه متخصص في دراسة الممالك المنغولية.[27] درَس الطالبي تاريخ الإعلام في معهد الدراسات التطبيقية كلية العلوم الإنسانية في جامعة جندوبة. تحصَل على شهادة الدكتوراه في تاريخ العصور الوسطى من كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بتونس.[28] كان قد حصل في وقت سابق على شهادة الماجستير بعدما ناقش موضوع «وجود الممالك المنغولية (1258-1335)» في كلية الآداب منوبة بتونس.

نشرَ الطالبي بعض المقالات الأكاديمية كما حضر الكثير من المحاضرات: نشر في عام 2012 مقالًا عن تصنيف الخوف[29] كما شارك في تأليف كتاب رفقةَ دينيس إيغل.[30] درس كذلك بعضَا من السياسة في زمن الحرب بين الفرس، المغول والمماليك المصرية وقد نشر مقالا حول هذا الموضوع عام 2007.[31] في نفس السنة نشرت محاضرة بعنوان «رؤوفين أميتاي، المغول في الأراضي الإسلامية - دراسات في تاريخ بعتاقتي».[32]

الشعر والأدب

يُعرف عن علاء الطالبي أيضًا نظمه للشعر باللغة العربية[33] وباللهجة التونسية كذلك.[34] سبقَ له وأن نشر ديوانا شعريا مصغرا بعنوان اللحامة الحفيانة وذلك لتقديم تحية إلى أمه ولجميع النساء في المناطق المهمشة في تونس. كتب في عام 2013 نصا شعريا آخر بعنوان بسمة نيروز وذلك بمثابة تحية إلى الشهيد شكري بلعيد الذي اغتيل في وقت سابق من نفس العام. اشتهر النص الشعري بعدما تحوّل لقصيدة تغنت بها غالية بنعلي.[4] تُرجمت واحدة من قصائده بعنوان قتلناك إلى الفرنسية ونشرت في عام 2013 جنبا إلى جنب مع غيرها من القصائد التونسية مثل «شتات تونس: حوارات».[35]

المراجع

  1. ^ "Le prix Nobel de la paix, une reconnaissance pour la société civile tunisienne". مؤرشف من الأصل في 2017-11-14.
  2. ^ أ ب "ASF  » The Kasserine "Region as a Victim" submission: A first in Tunisian transitional justice". www.asf.be. مؤرشف من الأصل في 2018-01-06.
  3. ^ "Le bureau - ftdes". مؤرشف من الأصل في 2018-07-01.
  4. ^ أ ب ت "Tunisie - Fondation Terre Solidaire". مؤرشف من الأصل في 2018-02-24.
  5. ^ "News - Alternatives". www.alternatives.ca. مؤرشف من الأصل في 2019-05-12.
  6. ^ (PDF) https://web.archive.org/web/20171114040834/https://www.duo.uio.no/bitstream/handle/10852/51791/Master-Pettersen.pdf?sequence=1. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2017-11-14. {{استشهاد ويب}}: الوسيط |title= غير موجود أو فارغ (مساعدة)
  7. ^ correspondent، Olfa Belhassine, Tunis. "JusticeInfo.net - KASSERINE AS A VICTIMIZED REGION OF TUNISIA". مؤرشف من الأصل في 2018-01-18.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  8. ^ "Kasserine se constitue région victime". 13 يوليو 2015. مؤرشف من الأصل في 2018-02-09.
  9. ^ "La Tunisie est confrontée à la pollution et au manque d'eau - Watchwater". www.watchwater.tn. مؤرشف من الأصل في 2017-11-14.
  10. ^ "En Tunisie, Kasserine est passée de la révolution à la désillusion". 13 يناير 2016. مؤرشف من الأصل في 2018-11-03.
  11. ^ "Tunisie: Kasserine, "région victime"". 28 يناير 2016. مؤرشف من الأصل في 2017-11-14.
  12. ^ أ ب TUNIS، Propos recueillis par Camille Lafrance, à. ""La Tunisie soulève toujours les mêmes questions quatre ans après sa révolution"". مؤرشف من الأصل في 2017-11-14.{{استشهاد ويب}}: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link)
  13. ^ "Made in Tunisia: Women textile workers resist poor working conditions". مؤرشف من الأصل في 2018-07-21.
  14. ^ "L'invité BBC Afrique 15/06/2016 : Alaa Talbi". BBC Afrique. مؤرشف من الأصل في 2017-11-14.
  15. ^ webmanagercenter.com (7 يونيو 2017). "Raoudha Laabidi: "Toutes les formes de traite humaine existent en Tunisie…"". مؤرشف من الأصل في 2017-11-23.
  16. ^ "Tunisie Bondy Blog média en ligne – FSM Tunis 2015 : Journée maghrébine sous tension hier, des participants agressés par la délégation officielle algérienne". tunisiebb.com. مؤرشف من الأصل في 14 نوفمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ أغسطس 2020. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  17. ^ "Tunisie: Marche blanche en mémoire de Eya, brûlée vive par son père - Actualites en Tunisie et dans le monde sur Tunisie Numerique". www.tunisienumerique.com. مؤرشف من الأصل في 2017-11-14.
  18. ^ "Tunisie: le décret sur les "zones militaires" jugé dangereux par les opposants - RFI". مؤرشف من الأصل في 2018-10-12.
  19. ^ CIVICUS. "Tunisian authorities backslide on access to information commitments". CIVICUS. مؤرشف من الأصل في 2017-11-14.
  20. ^ "Talbi Alaa - Ecole Pratique des Hautes Etudes - Academia.edu". ephe.academia.edu. مؤرشف من الأصل في 2020-03-28.
  21. ^ "Forum Social Mondial à Tunis". www.lelotenaction.org. مؤرشف من الأصل في 2017-11-14.
  22. ^ "Forum social mondial – Alaa Talbi : " Les institutions restent fragiles en Tunisie " – JeuneAfrique.com". 24 مارس 2015. مؤرشف من الأصل في 2018-06-16.
  23. ^ "Alaa Talbi: "Cet attentat pourrait renforcer la transition démocratique"". مؤرشف من الأصل في 2017-11-14.
  24. ^ "A Tunis, le Forum social mondial défile contre le terrorisme et pour le respect des libertés". 30 مارس 2015. مؤرشف من الأصل في 2017-11-14.
  25. ^ "Tunis hosts Global Social Forum in defiance to terrorist threat - The North Africa Post". 25 مارس 2015. مؤرشف من الأصل في 2017-11-14.
  26. ^ "Tunisie Bondy Blog média en ligne – FSM Tunis 2015 : Journée maghrébine sous tension hier, des participants agressés par la délégation officielle algérienne". tunisiebb.com. مؤرشف من الأصل في 2017-11-14.
  27. ^ "Talbi Alaa - Ecole Pratique des Hautes Etudes - Academia.edu". ephe.academia.edu. مؤرشف من الأصل في 2012-04-02.
  28. ^ CV ALAA TALBI.pdf | Talbi Alaa - Academia.edu نسخة محفوظة 28 نوفمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  29. ^ Talbi Alaa, L’impact de la présence mongole dans l’imaginaire de la population syrienne | ISIDORE - Accès aux données et services numériques de SHS نسخة محفوظة 16 يناير 2021 على موقع واي باك مشين.
  30. ^ Talbi، Alaa (25 فبراير 2014). Le Bilād al-Šām face aux mondes extérieurs : La perception de l’Autre et la représentation du souverain. Presses de l’Ifpo. ص. 385–397. مؤرشف من الأصل في 2019-04-14. {{استشهاد بكتاب}}: الوسيط غير المعروف |بواسطة= تم تجاهله يقترح استخدام |via= (مساعدة)
  31. ^ Alaa، Talbi. "Un exemple de « diplomatie en temps de guerre » entre les Mongols de Perse et les Mamlouks d'Egypte (701/1302 », Annales Islamologiques, 41,2007, p. 119-129". مؤرشف من الأصل في 2019-11-28. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الاستشهاد بدورية محكمة يطلب |دورية محكمة= (مساعدة)
  32. ^ Talbi، Alaa (1 سبتمبر 2009). "Reuven Amitai, The Mongols in the Islamic Lands, Studies in the History of the Ilkhanate". Bulletin d’études orientales ع. 58: 405–407. مؤرشف من الأصل في 2017-11-14. {{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف |بواسطة= تم تجاهله يقترح استخدام |via= (مساعدة)
  33. ^ "شهادة - نُحِبُكَ غداً أكثر". مؤرشف من الأصل في 2017-11-14.
  34. ^ alaa. "علاء ولد الحفيانة". علاء ولد الحفيانة. مؤرشف من الأصل في 2019-01-02.
  35. ^ "Tunisie - diaspora. Exils et dialogues". مؤرشف من الأصل في 2016-04-28.