|
تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
عقعق أوراسي
 عقعق أوراسي | |
|---|---|
تعديل مصدري - تعديل  |
العقعق الأوراسي، أو العقعق الأوروبي أو العقعق الشائع (الاسم العلمي:Pica pica) طائر ينتشر في مختلف أرجاء أوروبا وفي الكثير من أجزاء آسيا. وهو واحد من الطيور المتعددة في عائلة الغرابيات التي يطلق عليها اسم العقعق، وينتمي إلى فرع Holarctic للعقعق «الأحادي». وفي أوروبا، يتم استخدام كلمة «العقعق» من خلال الناطقين اللغة الإنجليزية كمرادف للعقعق الأوراسي، حيث إنه هو نوع العقعق الوحيد في أوروبا خارج شبه الجزيرة الأيبيرية.
ويعد العقعق الأوراسي من أكثر الطيور ذكاءً، ويعتقد أنه واحد من أكثر الحيوانات ذكاءً بصفة عامة.[1] واتساع حجم منطقة مخ الطائر لديه تساوي تقريبًا الحجم النسبي الموجود في الشمبانزي وإنسان الغاب والبشر.[2]
التصنيف
وصف عالم الطبيعة السويسري كونراد غيسنر هذا العقعق ورسمه في كتابه (Historiae animalium) عام 1555. في 1758 أدرج كارولوس لينيوس هذا النوع في الطبعة العاشرة من كتابه نظام الطبيعة تحت الإسم العلمي (Corvus pica), تم نقل العقعق إلى جنس منفصل تحت اسم (pica) بواسطة عالم الحيوان الفرنسي ماثورن بريسون في عام 1760. (pica) هي الكلمة اللاتينية الكلاسيكية لهذا الطائر.
يكاد يكون العقعق الأوراسي متطابقًا في المظهر مع العقعق الأمريكي (Pica hudsonia) وفي وقت من الأوقات تم اعتبار النوعين على أنهما نوع واحد، ولكن في عام 2000، قررت جمعية علم الطيور الأمريكية معاملة العقعق الأمريكي كنوع منفصل بناءً على دراسات الصوت والسلوك التي أشارت إلى أن العقعق الأمريكي أقرب إلى العقعق أصفر المنقار (Pica nuttalli) منه من العقعق الأوراسي.
هناك 6 نويعات من العقعق الأوراسي وهي كالتالي:
- نويعة النمطية (P.p.pica): تعيش في الجزر البريطانية وجنوب الدول الاسكندنافية وشرقا إلى روسيا، جنوبًا إلى البحر الأبيض المتوسط، و تركيا بما في ذلك معظم الجزر .
- نويعة فينورومية (P.p.fennorum): تعيش في شمال إسكندنافية وشمال غرب روسيا.
- نويعة ميلانوتوسية (p.p.melanotos): تعيش في شبه الجزيرة الإيبيرية.
- نويعة بكتيريانية (P.p.bactriana): تعيش في شرق سيبيريا إلى بحيرة بايكال، جنوبًا إلى القوقاز والعراق وإيران وآسيا الوسطى وباكستان.
- نويعة كامشاتكية (p.p.camtschatica): تعيش في شمال بحر أوخوتسك، وشبه جزيرة كامشاتكا في أقصى شرق روسيا.
وهناك 4 أنواع كانت مصنفة سابقا كأنواع فرعية للعقعق الأوراسي ولكنها أصبحت أنواع مستقلة وهي:
- العقعق المغاربي pica mauritanica: يعيش في المغرب وشمال الجزائر وتونس.
- العقعق العسيري pica asirensis: يعيش في منطقة عسير جنوب السعودية وهو مهدد بالإنقراض.
- العقعق الشرقيPica serica: شرق وجنوب الصين وتايوان وشمال ميانمار وشمال لاوس وشمال فيتنام.
- العقعق أسود الأرداف pica bottanensis: يعيش في غرب ووسط الصين.
الوصف
الذكر البالغ من النويعة النمطية يتراوح طوله مابين 44 إلى 46 سم (17-18 بوصة)، ويتراوح طول الجناحين مابين 52 إلى 62 سم (20-24 بوصة). الرأس والرقبة والصدر أسود لامع مع لمعان أخضر وبنفسجي معدني، البطن والكتف بيضاء، الأجنحة سوداء لامعة باللون الأزرق، والأجنحة لها ريشات داخلية بيضاء، تكون واضحة عندما يكون الجناح مفتوحًا، الذيل المتدرج أسود، لامع باللون الأزرق أو الأخضر. الأرجل والمنقار أسودان، القزحية بنية غامقة، ريش الجنسين متشابه لكن الإناث أصغر قليلاً. ريش الذيل لكلا الجنسين طويل جدًا، يتراوح طوله بين 12 إلى 28 سم. تزن ذكور النويعة النمطية مابين 210 إلى 272 جرامًا (7.4-9.6 أونصة) بينما تزن الإناث مابين 182 إلى 214 جرامًا (6.4-7.5 أونصة), الطيور اليافعة تشبه البالغين، لكنهم في البداية يفتقرون إلى اللمعان على ريش مع الذيل أقصر بكثير من من الطيور البالغة.
,_UK.jpg)
التوزيع والموطن
يمتد نطاق العقعق الأوراسي عبر أوراسيا المعتدلة من البرتغال وإسبانيا وأيرلندا في الغرب إلى شبه جزيرة كامتشاتكا في الشرق. تم إدخال قريبه العقعق الشرقي (الاسم العلمي:Pica serica) في اليابان في جزيرة كيوشو.
المناطق المفضلة لهذا النوع هو الريف المفتوح مع الأشجار المتناثرة وعادة ما يكون غائبا عن المناطق الخالية من الأشجار والغابات الكثيفة. يتكاثر أحيانًا بكثافات عالية في الضواحي في أماكن مثل المتنزهات والحدائق. ويمكن العثور عليها غالبًا بالقرب من وسط المدن.
طيور العقعق الأوراسي عادة ما تكون مستقرة طوال السنة وتقضي فصول الشتاء بالقرب من مناطق تعشيشها، لكن الطيور التي تعيش بالقرب من الحد الشمالي لمداها في السويد وفنلندا وروسيا يمكن أن تتحرك جنوبًا في الطقس القاسي.
السلوك
حالة الحفظ
يحتل العقعق الأوراسي نطاق واسع للغاية. يقدر عدد سكان أوروبا ما بين 7.5 و 19 مليون زوج متكاثر، ويقدر إجمالي عدد العالمي بين 46 و 228 مليون فرد. الأعداد في أوروبا مستقرة منذ عام 1980. ولا يوجد دليل على أي انخفاض خطير في الأعداد، لذلك تم تصنيف هذا النوع من قبل الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة على أنه غير مثير للقلق.
انظر أيضًا
مراجع
- ^ Prior H.؛ وآخرون (2008). De Waal، Frans (المحرر). "Mirror-Induced Behavior in the Magpie (Pica pica): Evidence of Self-Recognition" (PDF). PLoS Biology. Public Library of Science. ج. 6 ع. 8: e202. DOI:10.1371/journal.pbio.0060202. PMC:2517622. PMID:18715117. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2008-11-19. اطلع عليه بتاريخ 2008-08-21.
{{استشهاد بدورية محكمة}}: الوسيط غير المعروف|author-separator=تم تجاهله (مساعدة) - ^ Comparative vertebrate cognition: are primates superior to non-primates?, By Lesley J. Rogers, Gisela T. Kaplan, page 9, Springer, 2004
- Lee, Sang-im; Parr, Cynthia S.; Hwang, Youna; Mindell, David P. & Choe, J. C. (2003): Phylogeny of magpies (genus Pica) inferred from mtDNA data. Molecular Phylogenetics and Evolution 29: 250-257. دُوِي:10.1016/S1055-7903(03)00096-4 PDF fulltext
- Madge, Steve & Burn, Hilary (1994): Crows and jays: a guide to the crows, jays and magpies of the world A&C Black, London. ISBN 0-7136-3999-7
وصلات خارجية
- European Magpie videos, photos & sounds on the Internet Bird Collection
- Ageing and sexing (PDF) by Javier Blasco-Zumeta
| عقعق أوراسي في المشاريع الشقيقة: | |