هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها
يفتقر محتوى هذه المقالة إلى مصادر موثوقة.

عبد الله بن بليلي

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
عبد الله بن بليلي
معلومات شخصية
اسم الولادة عبد الله بن بليلي
الميلاد القرن التاسع عشر
موريتانيا برويت، الترارزة
الوفاة 1949
موريتانيا برويت، الترارزة
الجنسية موريتانيا موريتاني
الديانة الإسلام
الحياة العملية
المهنة شاعر وأستاذ محظرة

العلامة عبد الله بن بليلي التندغي الايدكفودي الملقب «بلا» عالم وشاعر موريتاني ولد في القرن التاسع عشر وتوفي سنة 1949م في برويت مقاطعة كرمسين بولاية الترارزة.

حياته

هو عبد الله بن بليلي بن المسلم بن أحمد بن حبيب الله بن أكجي التندغي ثم الادكفودي (نسبة لادكفودية) ولد في النصف الأخير من القرن التاسع عشر بمنطقة برويت ولاية الترارزة (موريتانيا)، وتوفي في نفس المنطقة سنة 1949 م (1369 هـ). درس في محاضر العلماء المشتهرين بالعلم، ثم تفرغ ليدرس على يد يحظيه بن عبد الودود، علوم النحو والفقه، والعلوم العربية والإسلامية. عمل معلمًا في محاضر قومه، وبالتنمية الحيوانية وما تستلزم من تنقل بين مناطق المرعى

الإنتاج الشعري

له شعر مجموع بحوزة أسرته، يتداوله رواته، وله قطع قلائل في بعض مصادر دراسته. شعره المتاح مقطوعات، تتنوع الأغراض التي عالجها بين المديح النبوي، ومدح بعض شخصيات عصره وشيوخه، والغزل والنسيب، والإخوانيات، وفيه اهتمام واضح ببعض المحسنات البديعية.

نماذج من شعره

فاترة الجفون

وفـاتـرةِ الجفـونِ لهـا عـشــــــــــــيرُ
يغارُ إذا يُشـير لهـا مشـــــــــــــــيرُ
يُسـالـم غـيرة رُقْشَ الأفـاعــــــــــي
ويُغضبُه الـذبـابُ إذا يـطــــــــــــــير


في مدح النبي

أبعـدَ ثنـاءِ خـالِقِنـا تعـــــــــــــالى
على طه ثنـاء للــــــــــــــــــورى، لا
فـمـا أبقتْ عـلى خُلُقٍ عـظيـــــــــــمٍ
مؤكِّدةً لـمخلـوقٍ مقـــــــــــــــــــالا
ولكـنَّ النفـوس أبـــــــــــــــــيْنَ إلاّ
محـاولةً له لـيبنّ حـــــــــــــــالا
فإمّا أن نفـوهَ بـه امتثــــــــــــــالا
وإمّا أن نفـوهَ بـه ارتجــــــــــــــالا
وشأنُ العـيِّ عـــــــــــــن خَلْقٍ وخُلْقٍ
أراد الله بـيـنهـمـا اشْتِكـــــــــــالا
فلا الأبصـارُ تدرك ذا جـمــــــــــــالا
ولا الأفكـار تدرك ذا كـمــــــــــــالا
عـلى حـاوِيـهـمــــــــــــــا أزكى صلاةٍ
وتسلـيـمٍ تُنـاسبـــــــــــــــــه جلالا
وآلٍ ثـم أزواجٍ وصحـــــــــــــــــــــبٍ
له برعـوا بصحـبتِه كـمـــــــــــــــالا

أنا وحبيبي

بَيْنـا أنـا وحـبـيبنـا فـــــــــــي جَنَّةٍ
والقـلـبُ جِنَّتُه تـنـي عــــــــــــن جُنَّتِهْ
إذْ قـال مـن تبـغـي لسبعٍ حـيُّهــــــــم
مـجتـابُ ثـوب ضـيــــــــــــائِه ودُجنَّتِه
فإذا بجنَّته لظًى وإذا الـحِجـــــــــــــا
لعبتْ بجُنَّته وســــــــــــــــــاوسُ جِنَّتِه

وصلات خارجية

المصادر