|
تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
عبد الكريم زهور
| عبد الكريم زهور | |
|---|---|
| معلومات شخصية | |
 بوابة الأدب |
|
تعديل مصدري - تعديل  |
عبد الكريم بن محمد زهور عدي (1917م - 16 نيسان 1985م) باحث وأديب لغوي، وأحد المشتغلين بالفلسفة والتصوف.[1] ولد بمدينة حماة في بيئة محافظة وتعلم بها وبحلب ولما تخرج بدار المعلمين عمل بمدارس بلده ثم تابع دراسته في دار المعلمين العليا فأوفد بعد سنة واحدة إلى جامعة القاهرة فنال منها إجازة الفلسفة. وعاد إلى بلاده مدرسًا.[2][3][4][5]
نشأته وحياته
ولد الأستاذ عبد الكريم زهور عدي عام 1917م في حي الزنبقي بحماة، دخل المدرسة الابتدائية عام 1924م وتابع المرحلة الثانوية فحصل على البكالوريوس الأولى فرع علمي عام 1935م ثم البكالوريوس الثانية قسم الرياضيات بتفوق في حلب عام 1936م.
اختار عبد الكريم التعليم عملًا فقبل في دار المعلمين ثم تخرج منها بعد سنتين ليتولى التعليم في المدارس الابتدائية بمحافظة حماة حتى عام 1942م حين قبل بدار المعلمين العليا بدمشق التي أوفدته مع نخبة من رفاقه عام 1943م الى كلية الآداب بجامعة القاهرة (فؤاد الأول آنذاك) حيث التحق بقسم الفلسفة. وفي عام 1946م تخرج حائزا على الإجازة في الفلسفة بتقدير ممتاز وعاد بعدها ليدرس الفلسفة في ثانويات دير الزور وحماة فدار المعلمات بحلب حتى عام 1954م.
خلال هذه الفترة تطوع عام 1947م بجيش الإنقاذ (فوج اليرموك) ليشارك بتحرير فلسطين حيث خاض بعض المعارك وأصيب بطلق ناري في رقبته فأسعفه رفيقه الذي كان يلازمه الدكتور فيصل الركبي وتركت ندبة واضحة في الرقبة.
وخلال فترة 1954-1958م انتخب عبد الكريم مرتين كنائب في المجلس النيابي في قائمة حزب البعث ونشاطه في المجلس محفوظ في سجلات المجلس النيابي نفسه.
وفي تلك المرحلة سُجن مع قيادة الحزب عام 1953م لمعارضتهم حكم أديب الشيشكلي العسكري والذي كان يوصف بالديكتاتورية.
بعد قيام الوحدة مع مصر، عاد عبد الكريم ليدرس بدار المعلمين بدمشق في 1958-1959م ثم اختير مديرًا لدار الكتب الظاهرية حيث بقي حتى عام 1963م ضامًا التدريس في قسم الفلسفة بجامعة دمشق الى عمله في الظاهرية.
بعد الثامن من آذار 1963م سمي عبد الكريم وزيرا للاقتصاد وشارك بشكل بارز في محادثات الوحدة الثلاثية بين سوريا ومصر والعراق في القاهرة في آذار ونيسان 1963م ثم استقال في 16 نيسان ليتفرغ لإلقاء المحاضرات في قسم الفلسفة بكلية الآداب بجامعة دمشق وكانت محاضراته في الفلسفة اليونانية والتصوف الإسلامي.
دخل عبد الكريم الى مجمع اللغة العربية عام 1979م عضوا يحل محل المرحوم الدكتور جميل صليبا وأقيم في عام 1980م حفل استقباله الذي ألقى فيه الدكتور حسني سبح كلمة الاستقبال كما ألقى عبد الكريم كلمة وداع جميل صليبا وأما أنشطته في المجمع فهي مذكورة في مجلدات المجمع نفسه. وفي العام نفسه استقبله مجمع اللغة العربية في الأردن.
توفي الأستاذ عبد الكريم زهور عدي في دمشق في 16 نيسان 1985م الموافق 26 رجب 1405هـ ووري الثرى في الدحداح في 17 نيسان يوم ذكرى الإستقلال.[6]
مناصب
- انتخب مرتين كنائب في المجلس النيابي في قائمة حزب البعث خلال فترة 1945- 1958م.
- شغل منصب وزير الاقتصاد عام 1963م.
وفاته
توفي الأستاذ عبد الكريم زهور عدي في 26 رجب 1405هـ الموافق 16 نيسان 1985م.[4][3][2]
المراجع
- ^ العلاونة، أحمد (1 يناير 1998). ذيل الأعلام. Islamic Books. ص. 128. مؤرشف من الأصل في 2023-01-23.
- ^ أ ب "الأستاذ عبد الكريم زهور عدي". www.arabacademy.gov.sy. مؤرشف من الأصل في 2023-01-23. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-23.
- ^ أ ب "ملامح الفكر السياسي في سورية بين 1960 – 1975م (1)|| جمال الأتاسي – عبد الكريم زهور عدي – الياس مرقص - ياسين الحافظ". ملتقى العروبيين. 15 يناير 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-10-24. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-23.
- ^ أ ب "موسوعة التراجم والأعلام - زهور عدي". www.taraajem.com. مؤرشف من الأصل في 2023-01-23. اطلع عليه بتاريخ 2023-01-23.
- ^ نزار، أباظة ، (2007). علماء دمشق واعيانها في القرن الخامس عشر الهجري: وفيات 1401-1425 ه.، 1980-2004 م. دار الفكر،. ص. 101. ISBN:978-1-59239-600-9. مؤرشف من الأصل في 2023-01-23.
- ^ نزار، اباظة، (1999). اتمام الأعلام: ذيل لكتاب الأعلام لخير الدين الزركلي. دار صادر،. ص. 164. مؤرشف من الأصل في 2023-01-23.
