هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها

عبد الرحمن بن الفرفور

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
عبد الرحمن بن الفرفور
معلومات شخصية
مكان الميلاد دمشق
مكان الوفاة دمشق
مجال العمل الفقه والقضاء والخطابة والشعر

عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن الفرفور الدمشقي (ق. 1530 - 1 أغسطس 1584) (ق. 937 - 26 رجب 992) فقيه وشاعر عربي شامي من أهل القرن السادس عشر الميلادي/ العاشر الهجري. ولد في دمشق، وتلقّى العلم على نفر من شيوخ عصره. عمل خطيبًا وقاضيًا وكان مشاركًا في عدد من العلوم:‌ في الفقه والنحو والبلاغة والعروض والمنطق. ثم اعتزل الناس واشتغل في عزلته بشيءٍ من التأليف،‌ ولكن لم يصل إلينا شيءٌ من تصنيفه. [1][2]

سيرته

هو عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن الفرفور الدمشقي. ولد نحو سنة 937 هـ/ 1530 م. تلقّى العلم على نفر من شيوخ عصره، منهم أبو الفتح السبستري التبريزي (ت 962 هـ/ 1555) نزيل دمشق، وأحمد القزويني السعيدي (892 - 966 هـ/ 1487 - 1559 م)، وعلاء الدين بن عماد الدين ( ت 986 هـ/ 1578)، ونجم الدين محمد ابن محمد البهنسي (927 - 987 هـ / 1521 -1579 م)، أحد الرؤساء بدمشقَ وخطيب خطبائها وأحمد بن محمد الغزي (931- 1002 هـ/ 1525 - 1594 م). [1]

تولّى ابن الفرفور الخطابة في جامع السليمانية أول ما عُمِّرت (انتهى بناؤها سنة 967 هـ/ 1560 م)، وكان عُمرُه ثلاثين سنة. ثم تركها (إذ يبدو إنّه لم يكن راضياً بها)،‌ وذهب إلى الرّوم ثم عاد منها وتولّى القضاء في شَيزَر قرب حماة والمجدل والقنيطرة من نواحي دمشق، وفي حوران. ثم إنّه اعتزل في بيته إلى أن توفي في السادس والعشرين من رجب من سنة 992 هـ/ 1 أغسطس 1584. ودفن بتربة والده وجده جوار ضريح الشيخ أرسلان.[1]

سيرته

كان عبد الرحمن بن الفرفور رجلاً كريمَ الأخلاق لطيف المعشر مُتواضعاً للناس مُتوَدِّداً لأصحابه سخيّاً. ولكنّه كان أيضاً يعتزل الناسَ لأنّه لم ينَل من الدنيا مكانةً كان يرجوها ولا ثروةً كان مُحتاجاً إليها، بالإضافة إلى أنّه فقد ابنًا وحيداً له. وكان ابن الفرفور مشاركًا في عدد من العلوم:‌ في الفقه والنحو والبلاغة والعروض والمنطق. ثم اشتغل في عزلته بشيءٍ من التأليف،‌ولكن لم يصل إلينا شيءٌ من تصنيفه.[1] جاء عنه في «الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة» «عبد الرحمن بن الفرفور عبد الرحمن بن محمد بن أحمد أقضى القضاة زين الدين الحنفي ابن قاضي قضاتها شهاب الدين بن الفرفور. قرأ الفقه على الشيخ نجم الدين البهنسي، والشيخ عبد الوهاب الإمام، والنحو، والمعاني، والبيان على الشيخ أبي الفتح السبستري، وعلى الشيخ علاء الدين بن عماد الدين، وفي العروض على الشيخ شهاب الدين الغزي أخي، وتولى خطابة السليمانية أول ما عمرت، ثم أعرض عنها، وسافر إلى الروم، فولي قضاء حوران، ثم انفصل عنه، ولزم بيته لا يخرج إلا لصلاة الجمعة والجماعة ملازما على الصلوات الخمس في الجامع الأموي، وربما خرج لتهنئة أقرانه، وفي الجنائز، وكان فيه كرم وسخاء وحشمة زائدة، ولطف في العشرة له تواضع وتودد غير أنه كان مغرما بالتعمير في بيت أبيه، وربما غير ما يحسنه منه مرارا لأدنى شيء ينتقده بعض الداخلين إليه، أو يستحسنه بعض الواردين عليه، وكان له معرفة تامة بالتاريخ والأدب..»[2]

وله مقطَّعاتٌ قصارٌ من الشعر، منها:[1]

ناهزتُ خمسين ولم أَتَّعِظْ
وشابَ فَوْدِي ُمؤذِناً بالرّحيل
ولم أُقَدِّمْ عملاً صالحاً
(فَحَسبّنا اللهُ، ونِعمَ الوكيل)
*أُترِكِ الدُّنيا لِناسِ زَعَموا
إن فيها مَرهَمَ القلبِ الجريح
ذاك ظنُّ مِنهُمُ أو غَلطٌ
آهِ منها، ما عليها مُستريح

مراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج عمر فروخ (1985). معالم الأدب العربي في العصر الحديث (ط. الأولى). بيروت، لبنان: دار العلم للملايين. ج. الجزء الأول. ص. 517.
  2. ^ أ ب "موسوعة التراجم والأعلام - عبد الرحمن بن الفرفور". مؤرشف من الأصل في 2023-10-20. اطلع عليه بتاريخ 2023-09-27.