عبد الحميد خان بهشاني

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
عبد الحميد خان بهشاني
معلومات شخصية

عبد الحميد خان بهشاني (12 ديسمبر 1880 - 17 نوفمبر 1976) (بالبنغالية: আব্দুল হামিদ খান ভাসানী) المعروف بمولانا بهشاني، باحث وزعيم سياسي إسلامي في الهند البريطانية (بنغلاديش حاليًا). امتدت فترة ولايته السياسية في الهند البريطانية وباكستان بنغلاديش.[1]

مسيرته

مولانا بهاشاني معروف شعبيا باللقب الفخري (زعيم المضطهدين) لمواقفه الداعمة للفقراء طيلة حياته.[2] اكتسب شعبية واسعة على مستوى البلاد بين الفلاحين وساعد في بناء جمعية شرق باكستان للفلاحين.[3] بسبب ميله إلى اليسار (غالبًا ما يطلق عليه بالاشتراكية الإسلامية[4][5] كان يُطلق عليه أيضًا اسم «مولانا الأحمر».[6][7]

درس وتخرّج في ديوبند، شارك في حركة الخلافة احتجاجًا على سقوط الدولة العثمانية، قاد مسلمي آسام في حملة ناجحة خلال استفتاء مدينة سيلهيت عام 1947، كانت نتيجته موافقة المدينة أن تكون جزءًا من المشروع الوطني الباكستاني.

أسّس بهشاني وترأس رابطة عوامي الإسلامية الباكستانية التي أصبحت فيما بعد رابطة عوامي. لكن بسبب الخلافات مع الزعماء الذين يميلون لليمين في الرابطة، بشأن مسألة الحكم الذاتي لشرق باكستان، مثل حسين شهيد سهروردي، قام بهشاني بتشكيل حزب تقدمي جديد يسمى حزب عوامي الوطني (NAP). كما اختلف مع سهروردي عندما قرر كرئيس وزراء باكستان الانضمام إلى اتفاق الدفاع بقيادة الولايات المتحدة (حلف بغداد وسياتو).[8]

أدى الانقسام بين المعسكر اليساري إلى فصائل موالية لموسكو وأخرى لبيكين، نتج عنها تقسيم برنامج العمل الوطني إلى حزبين منفصلين؛ وقد كان مظفر أحمد قائدا للفصيل الموالي لموسكو. بعد الحرب الباكستانية الهندية 1965، أبدى بهشاني بعض الدعم لنظام المشير محمد أيوب خان لسياسته الخارجية المائلة للصين. لكنه في وقت لاحق زود القيادة بانتفاضة جماهيرية ضد النظام في 1968-1969 بدعم من فاطمة جناح.[9]

أرجع الصحفي الأمريكي دان كوغين (Dan Coggin)، الذي يكتب لمجلة تايم، أنّ بهشاني هو السبب الأساس في التحريض على الانتفاضة الجماهيرية عام 1969 في شرق باكستان والتي أدّت لانهيار نظام أيوب خان،[10] وكذا السبب في الإفراج عن الشيخ مجيب الرحمن والمتهمين الآخرين في قضية مؤامرة أجارتالا.[بحاجة لمصدر]

في عام 2004، جاء بهشاني في المركز الثامن في استطلاع بي بي سي لأعظم الشخصيات البنغالية في كل العصور.[11][12][13][14]

مراجع

  1. ^ "Abdul Bhashani, Bengali Leader And Moslem Guru, Is Dead at 97". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2021-07-12.
  2. ^ "Bhashani's anniversary of death today". The Daily Star. مؤرشف من الأصل في 2019-02-27. اطلع عليه بتاريخ 2016-11-17.
  3. ^ Uphoff، Norman Thomas؛ Ilchman، Warren Frederick (1972). The Political Economy of Development: Theoretical and Empirical Contributions. University of California Press. ص. 168. ISBN:978-05200-2062-7. مؤرشف من الأصل في 2020-01-05.
  4. ^ Khan، Naveeda (2009). Beyond Crisis: Re-evaluating Pakistan. Routledge. ص. 255. ISBN:978-1-136-51758-7.
  5. ^ Iqtidar، Humeira (2011). Secularizing Islamists?: Jama'at-e-Islami and Jama'at-ud-Da'wa in Urban Pakistan. University of Chicago Press. ص. 81. ISBN:9780226384702.
  6. ^ Uddin، Layli (20 نوفمبر 2015). "Maulana Bhashani: The Lessons of Freedom". The Daily Star. مؤرشف من الأصل في 2019-02-27. اطلع عليه بتاريخ 2016-01-12.
  7. ^ Khan، Zeeshan. "Take me to my leader". Dhaka Tribune. مؤرشف من الأصل في 2016-03-05. اطلع عليه بتاريخ 2016-01-12.
  8. ^ Rahman، Syedur (2010). Historical Dictionary of Bangladesh. Scarecrow Press. ص. 51. ISBN:978-0-8108-7453-4.
  9. ^ "Record of Conversation between Zhou Enlai, Chen Yi, and Head of Pakistan's Delegation Participating in the PRC's National Day Celebration, Maulana Abdul Hamid Khan Bhashani" (PDF). Wilson Center. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2020-11-13. {{استشهاد بدورية محكمة}}: line feed character في |عنوان= في مكان 56 (مساعدة)
  10. ^ Coggin، Dan (18 أبريل 1969). "Prophet of Violence". Time. ص. 41. مؤرشف من الأصل في 2012-11-06.
  11. ^ Mustafa، Sabir (10 يناير 2016). "Listeners name 'greatest Bengali'". العصر الآسيوي. مؤرشف من الأصل في 2018-06-12. اطلع عليه بتاريخ 2016-06-25.
  12. ^ Mustafa، Sabir (14 أبريل 2004). "Listeners name 'greatest Bengali'". BBC News. مؤرشف من الأصل في 2019-03-30. اطلع عليه بتاريخ 2016-06-25.
  13. ^ Staff Correspondent. "Bangabandhu judged greatest Bangali of all time". The Daily Star. مؤرشف من الأصل في 2019-04-29. اطلع عليه بتاريخ 2016-06-25.
  14. ^ "Mujib, Tagore, Bose among 'greatest Bengalis of all time'". The Hindu. مؤرشف من الأصل في 2018-12-25. اطلع عليه بتاريخ 2018-08-19.