تضامنًا مع حق الشعب الفلسطيني |
طريق الرياض - سدير - القصيم
طريق الرياض - سدير - القصيم، من الطرق التي تربط بين أجزاء مناطق المملكة العربية السعودية.
بداية الطريق
يبدأ من طريق مدينة الرياض الدائري شمالاً، كامتداد لطريق مكة المكرمة الذي يخترق الرياض من الشمال إلى الجنوب، ثم يسير الطريق باتجاه الشمال الغربي لمدينة الرياض، ثم يمر بمناطق عديدة حتى يتصل بشبكة الطرق الرئيسية لمنطقة القصيم.[1]
أهمية الطريق
- تعتبر نقطة البداية لطريق الرياض - سدير - القصيم السريع مركز توزيع حركة المرور الرئيسية القادمة إلى الرياض، وذلك عبر طريق الرياض الدائري، والمحور الشمالي الجنوبي لمدينة الرياض، لذلك فإن الطريق السريع يربط منطقتي سدير والقصيم ذات الأهمية الزراعية بالعاصمة الرياض، كما يربط بباقي المناطق الرئيسية في المملكة، وكما يخدم أكثر من 60 مدينة وقرية وهجرة تقع على جانبي الطريق ما بين منطقتي الرياض والقصيم.
- حظي الطريق بدراسة مستفيضة تتمشى مع أهميته باعتباره أحد الأجزاء الهامة في بنيان الشبكة الرئيسية للطرق السريعة، لذلك حرصت وزارة المواصلات على زيادة قدرة شبكة الطرق الرئيسية التي تربط منطقة القصيم ببقية مناطق المملكة بإنشاء الطريق لاستيعاب حركة النقل والمرور المتزايدة، وبشكل خاص خلال موسم الحج، ولتسهيل انتقال المواطنين وتسويق منتجاتهم ومحاصيلهم الزراعية للإسهام في برامج التنمية الشاملة التي تشهدها كافة مناطق المملكة، وقد تمت دراسة الطريق والتخطيط له بأسلوب علمي متطور حرصت من خلاله اختيار المسار الأمثل للطريق، لتحقيق المواصفات الهندسية التي تتناسب مع طبوغرافية المنطقة.[2]
السبب في اختيار مسار الطريق
السبب الرئيس لاختيار مسار الطريق هو مرور مسار الطريق في أرضٍ ذات تضاريس منبسطة إلى منقلبة، ومن مزايا هذا المسار سهولة التنفيذ واختصار مسافة ومدة السفر الذي ساهم في سرعة التنقل والقدرة العالية على استيعاب حركة المرور المستقبلية.[3]
تصميم الطريق
تبلغ السرعة التصميمية للطريق 140كلم/ساعة، وقد صُممت جميع منحنياته الأفقية والعمودية، بحيث تفي بمواصفات هندسية، كما تم تزويد معابر للأبل والماشية يبعد كل منها عن الآخر حوالي 30كيلومتر، وذلك في المناطق التي يكثر فيها الرعي لتأمين حركة تنقلها بسهولة، ودون أن تسبب أي عرقلة أو ضرر لحركة المرور في الطريق.[4]
مناطق الخدمة حول الطريق
تم تخصيص منطقتين كمناطق استراحة، بحيث تقع في الجزيرة الوسطية للطريق، لفصل اتجاهي المرور، وبعد توفير المساحة الكافية في الجزيرة لانشاء الاستراحات، وتأمين طريقة الدخول والخروج بشكل آمن، وقد تم تحديد هذين الموقعين في المنطقة الواقعة بين مدينتي المجمعة والرياض، وكما يوجد أكثر من 11 موقفاً جانبياً للسيارات، تم انشاؤها على امتداد جانبي الطريق، لتوفير المناطق اللازمة لراحة المسافرين.[5]
تكلفة إنشاء الطريق
استغرق إنشاء الطريق ما يقرب من أربع سنوات، حيث بدأ العمل في تنفيذه في شهر شوال من عام 1402هـ، وبلغت التكلفة الإجمالية لانشائه 1680 مليون ريال.[6]
انظر ايضاً
وصلات خارجية
المراجع
- ^ الزلفي أصالة الماضي وإشراقة المستقبل، فهد عبدالعزيز الكليب، ط1، 1422هـ/2001م، ص631.
- ^ طريق الرياض - سدير - القصيم السريع، وزارة المواصلات، الرياض، 1406هـ/1986م، ص13-15.
- ^ طريق الرياض - سدير - القصيم السريع، وزارة المواصلات، ص16.
- ^ طريق الرياض - سدير - القصيم السريع، وزارة المواصلات، ص18.
- ^ طريق الرياض - سدير - القصيم السريع، ص24.
- ^ طريق الرياض - سدير - القصيم السريع، وزارة المواصلات، ص28.