هذه المقالة يتيمة. ساعد بإضافة وصلة إليها في مقالة متعلقة بها

صحة دونالد ترامب

من أرابيكا، الموسوعة الحرة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

الصحة النفسية أو العقلية لدونالد ترامب هي قضية ظهرت منذ الأيام الأولى لحملة دونالد ترامب من أجل منصب رئيس الولايات المتحدة. العديد من الشخصيات العامة، مصادر الإعلام والعاملون في مجال الصحة العقلية قد افترضوا أن دونالد ترامب يعاني من تحديات صحية تتراوح بين اضطراب الشخصية النرجسية إلى شكل من أشكال الخرف. نفى ترامب وأنصاره هذه المزاعم، وطعنوا في سلطة ودوافع الأشخاص وراء المزاعم.

تأكيدات بوجود مرض عقلي

في نوفمبر عام 2015، ذكرت فانيتي فير رأي عدد من خبراء الصحة النفسية أن ترامب لديه اضطراب الشخصية النرجسية.[1] في ديسمبر 2015 وفي رد على الأسئلة بشأن حالته الصحية، طلب ترامب من طبيبه الخاص الدكتور هارولد بورنستاين إصدار «تقرير طبي كامل»، وتوقع أن تكون نتيجته «مثالية».[2] بعد يومين وقع بورنستاين على خطاب، ذكر فيه أن «النتائج المختبرية لترامب ممتازة بشكل مدهش» وأن ترامب «سيكون أصح من أي شخص سابق ينتخب للرئاسة.»[3] لم يتطرق الخطاب مع ذلك للصحة العقلية لترامب،[4] ولكن في أغسطس 2016، ذكر بورنستاين أن ترامب «لديه صحة ممتازة، خاصة من ناحية الصحة النفسية.»[5] قال بورنستاين في وقت لاحق أنه في الواقع، ترامب قد أملى الخطاب عليه عبر الهاتف، ثم أرسل سيارة لاستلامه.[6] ذكر بورنستاين في مقابلة مع CNN أن «السيد ترامب أملى علي الخطاب وأستطيع أن أقول له ما لم يستطع وضعه فيها......»[7]

في شباط/فبراير 2016، تكهن المرشح الرئاسي جيب بوش بأن ترامب يعاني من مشاكل بخصوص الصحة العقلية، قائلا «أنا لست طبيب نفساني أو عالم نفس، لكن الرجل يحتاج علاج نفسي».[8][9] في أوائل عام 2017، جمع عالم النفس جون غارتنر أكثر من 25 ألف توقيع من العاملين في مجال الصحة العقلية على عريضة موجهة إلى زعيم المعارضة الوطنية الديمقراطي تشاك شومر.[10] في نهاية أبريل عام 2017 كان شومر قادرا على توجيه العريضة -مع أكثر من 41 ألف توقيع من متخصصي الرعاية الصحية- إلى واشنطن العاصمة.[11] كان جوهر العريضة يقول: حكمي المهني هو أن دونالد ترامب يعاني من مرض عقلي خطير يجعله غير قادر نفسيا على أداء واجبات رئيس الولايات المتحدة بكفاءة. وأرجو أن يتم عزله من منصبه، وفقا للمادة 3 من الإصلاح 25، وهلم جرا. أكد غارتنر أن الإعاقات الذهنية التي يعاني منها ترامب هي مزيج من 1. النرجسية 2. جنون ارتياب 3. اعتلال نفسي 4. السادية.

في نيسان/أبريل عام 2017 استضافت الطبيبة النفسية باندي لي اجتماعا في كلية الطب بجامعة ييل لمناقشة الصحة العقلية لترامب.[12][13] في مقابلة مع موقع صالون في مايو 2017 قالت إن موضوع الصحة العقلية للرئيس تمثل «حالة من الطوارئ» حيث «بقاء البشر على قيد الحياة قد يكون على المحك.»[14]

في أيلول/سبتمبر 2017، كتبت جين سوك جيرسون في مجلة نيويوركر «يبدو أن هناك إجماع غريب قد تشكل حول الحالة النفسية لترامب،» بما في ذلك الديمقراطيين والجمهوريين الذين يشككون في لياقة ترامب للمنصب. في تشرين الأول/أكتوبر عام 2017 نشر الكتاب «حالة دونالد ترامب الخطيرة»، ويحتوي على مقالات من 27 من علماء النفس، الأطباء والعاملين في مجال الصحة العقلية عن «خطر واضح وقائم» تمثله الصحة النفسية لترامب على «الأمة والفرد». وقالوا إن الصحة العقلية للرئيس تؤثر على الصحة العقلية للناس في الولايات المتحدة،[15] وأنه يضع البلد في خطر تقويض الديمقراطية نفسها بسبب حالته المرضية النرجسية واعتلاله النفسي. وبالتالي «رئاسة ترامب تمثل حالة طارئة ليست فقط تسمح، ولكن ربما تتطلب أيضا من الأطباء النفسيين أن يخالفوا قاعدة الجمعية الأمريكية للطب النفسي التي تقول أنه من غير الأخلاقي أن يعطي الأطباء النفسيون آراء مهنية حول الشخصيات العامة دون إجراء فحص شخصي».[16]

المراجع

  1. ^ Alford، Henry (11 نوفمبر 2015). "Is Donald Trump Actually a Narcissist? Therapists Weigh In!". فانيتي فير. مؤرشف من الأصل في 2019-03-06. {{استشهاد ويب}}: استعمال الخط المائل أو الغليظ غير مسموح: |ناشر= (مساعدة)
  2. ^ Bereson، Tessa (14 ديسمبر 2015). "Donald Trump's Health Is 'Astonishingly Excellent,' His Doctor Says". Time. مؤرشف من الأصل في 2019-12-09. اطلع عليه بتاريخ 2018-05-02.
  3. ^ Hamblin، James (31 أغسطس 2016). "The Bizarre Words of Donald Trump's Doctor". The Atlantic. مؤرشف من الأصل في 2019-04-04. اطلع عليه بتاريخ 2018-05-02.
  4. ^ Vox، Ford (15 ديسمبر 2015). "Is Trump in the most 'astonishingly excellent' health of any candidate ever?". CNN. مؤرشف من الأصل في 2019-04-11.
  5. ^ "Trump Doctor Wrote Health Letter in Just 5 Minutes as Limo Waited". NBC News. 26 أغسطس 2016. مؤرشف من الأصل في 2019-05-17. اطلع عليه بتاريخ 2018-05-02.
  6. ^ "Exclusive: Bornstein claims Trump dictated the glowing health letter". CNN. 1 مايو 2018. مؤرشف من الأصل في 2019-04-18. اطلع عليه بتاريخ 2018-05-02.
  7. ^ "Trump wrote own health letter, doctor says". BBC News (بBritish English). 2 May 2018. Archived from the original on 2019-05-13. Retrieved 2018-05-02.
  8. ^ "Jeb Bush on Trump: I'm no shrink, "but he needs therapy"". Mother Jones. 6 فبراير 2016. مؤرشف من الأصل في 2019-04-04. {{استشهاد ويب}}: استعمال الخط المائل أو الغليظ غير مسموح: |ناشر= (مساعدة)
  9. ^ "A Medical Theory for Donald Trump's Bizarre Behavior". New Republic. 17 فبراير 2017. مؤرشف من الأصل في 2019-05-07. {{استشهاد ويب}}: استعمال الخط المائل أو الغليظ غير مسموح: |ناشر= (مساعدة)
  10. ^ Willingham، Emily. "The Trump Psych Debate: Is It Wrong To Say He's Mentally Ill?". Forbes. مؤرشف من الأصل في 2019-04-04. {{استشهاد ويب}}: استعمال الخط المائل أو الغليظ غير مسموح: |ناشر= (مساعدة)
  11. ^ "35 psychiatrists just met at Yale to warn Donald Trump has a 'dangerous mental illness'". The Independent. مؤرشف من الأصل في 2019-05-31. {{استشهاد ويب}}: استعمال الخط المائل أو الغليظ غير مسموح: |ناشر= (مساعدة)
  12. ^ An Ethical Dilemma. نسخة محفوظة 2018-01-24 على موقع واي باك مشين. Susan Milligan, U.S. News, 21 April 2017. Retrieved 23 January 2018.
  13. ^ Who Is Bandy Lee? Trump's Mental Health Questioned By Yale Psychiatrist. نسخة محفوظة 2018-01-24 على موقع واي باك مشين. Gayathri Anuradha, International Business Times, 3 January 2018. Retrieved 23 January 2018.
  14. ^ Psychiatrist Bandy Lee: "We have an obligation to speak about Donald Trump’s mental health issues. . . . Our survival as a species may be at stake". نسخة محفوظة 2017-11-06 على موقع واي باك مشين. Chauncey DeVega, Salon, 25 May 2017. Retrieved 23 January 2018.
  15. ^ Parker، Kathleen (13 يونيو 2017). "Is Trump making America mentally ill?". واشنطن بوست. مؤرشف من الأصل في 2018-11-29. اطلع عليه بتاريخ 2017-06-14.
  16. ^ Gersen، Jeannie Suk (23 أغسطس 2017). "Will Trump Be the Death of the Goldwater Rule?". The New Yorker. مؤرشف من الأصل في 2019-05-12. اطلع عليه بتاريخ 2017-09-21.